حياك الله أبو لجين

طالما الموضوع فيه نقاشات متنوعة
فأسمح لي أكتب حول موضوع أسعار المنيو

البعض يكرر عبارة منيو للخليجي وآخر للتركي
الحقيقة أن هذه العبارة فيها مبالغة أو بالأصح عدم دقة

سافرت لكثير من المدن التركية
سواء كانت مدن مشهورة أو مغمورة
المنيو إما يكون شاشة أو لوحة عند المدخل
أو باركود مثبت في كل طاولة بالمطعم أو المقهى
فبالتالي لا مجال في تعديل الأسعار حسب شكل الزبون

هذا الأمر ليس برغبة من إدارة المكان
وإنما قرار رسمي صدر مطلع سنة 2024
وأي مطعم لا يلتزم بهذا الأمر يتحمل مخالفات
ولربما من ذهب في السنتين الأخيرة لاحظ هذا الأمر
ويوجد في كل محركات البحث نص القرار وتاريخ تطبيقه

لذلك فكرة المنيو حسب شكل السائح
أمر فيه تجني أو لربما يكون شيء مضى

دور السائح فقط التأكد من طلباته
تتأكد ما نزلوا طلب إضافي على الطاولة
أو تتأكد ما نزلوا لك طلبات إضافية بالفاتورة
أما الأسعار مخزنة في الايباد ولا يتحكم بها الشخص

بيطلع شخص يقول أبداً عطوني منيو مختلف
وثاني يقول ما صارت معي لكن ولد عمي صارت له
ما نقدر نبني على مثل هذه المواقف وما ندري وش خلفياتها
شخصياً أتحدث عن واقع أمامي ليس كلام مستهلك من هذا وذاك

بعض السياح لا يشوف منيو ولا يعرف وش طلب
يعبي الطاولة ولو سألته بكم ووش طلباتك ما ينتبه لشيء
وإذا انصدم بالفاتورة عالية يبدأ يكرر الإسطوانة المستهلكة
ذولا نصابين وعنصريين والمنيو للخليجي غير أهل البلد الأتراك

باختصار هذا هو الواقع
السعر ثابت عليك وعلى غيرك
ولكن لا يضيف لك طلبات ما طلبتها
سواء على الطاولة أو يضيفها على الفاتورة

طرحت هذا الرأي ليتوازن مع مشاركة سابقة
كتبت سابقاً هناك مبالغة في وصف جودة الأكل التركي
وأكتب الآن هناك مبالغة في أن المنيو يكون حسب الجنسية