10-09-2025, 05:43 PM
|
#10 |
مسافر متألق
تاريخ التسجيل : Sep 2022 رقم العضوية : 47737 الدولة : دولة الكويت الحبيبة الجنس : ذكر المشاركات : 625 | قبل الإسترسال بالموضوع أحببت أن أشارككم هذا السؤال الذي سألني أحد السائقين غراب الماليزيين في العاصمة كوالامبور ، سألني هل هذه المرة الأولى التي تزور ماليزيا ؟ فكان جوابي بل 4 مرات . فاندهش متعجبا وقال السؤال الذي سألني إياه بنبرة استغراب لماذا ماليزيا 4 مرات ؟ لماذا ؟! والجواب في نهاية التقرير بإذن الله تعالي
نعود إلى رحلتنا ، استيقظنا صباحا متأخرين وكان إغلاق الكاونتر قريب ، كانت اجراءات الخروج سريعة ، ووصلنا لكاونتر الدرجة رجال الأعمال الخاصة بالخطوط الماليزية وأنهينا الإجراءات واتجهنا لقاعة الخاصة للمسافرين للرحلات المحلية . والمشكلة أنها تقع بالطرف المعاكس لبوابة رحلتنا يعني واحدة بالغرب والثانية بالشرق .
دخلنا القاعة وهي تطل على ممر الطائرات ، تحتوي على بوفيه بسيط من المأكولات الماليزية والآسيوية والعصائر والشاي والقهوة والحلويات الماليزية ، وما يميز القاعة الهدوء وتوفر كافة الخدمات بعيد عن الضجيج والأهم الكراسي مريحة .
وبعد تناول أول وجبة ناسي ليماك ، أصبح موعد الصعود للطائرة فذهبنا للبوابة بي 11 وأصبحت الساعة 12 ظهرا ولم تفتح البوابة  بعدها قالوا تم نقل الرحلة لبوابة بي 9 ، وبعد انتظار قارب نصف ساعة على الرحلة قالوا الطائرة تعطلت ويجب أن ننتظر ساعة ونصف ، فعدنا لقاعة رجال الأعمال ، وهنا أقول أن هذه الميزة التي استفتدها من الترفيع وإلا كنا ننتظر على الكراسي أمام البوابة . وعند الإنتظار أخبرني موظف القاعة أن الرحلة أيضا عليها تأخير جديد لأن الطائرة لا يمكن إصلاحها ويجب أن ننتظر طائرة قادمة من أحد المطارات المحلية لتنفذ هذه الرحلة !!
وأصبح التأخير 3 ساعات ، هنا دب الملل في نفوسنا ، ولكن الحمدلله دوما وأبدا وكما يقال كل تأخيرة فيها خيرة ، يعني أننا منذ الساعة 10 صباحا وحتى 3 عصرا ونحن ننتظر هذه الرحلة العجيبة ( 5 ساعات ) .
ذهبنا للبوابة والتي أيضا تم تعديلها وأصبحت بي 10 وفعلا أقلعت الساعة 3 عصرا، وكانت قائمة الطعام إما سندويش جبنة أو وجبة دمبلينغ مسلوق فاخترته .
الرحلة استغرقت 45 دقيقة تقريبا وهبطنا مطار لانكاوي ، وأخذنا الأمتعة واستقبلنا بعض السائقين في قاعة الاستقبال يعرضون خدماتهم للفاعليات ، ثم قال لي أحدهم أنا أوصلكم للفندق فقط 10 رينغت وهو نفس السعر الذي سأدفعه لتاكسي Grab ، فكان الأمر .
خلال الطريق لاحظت أن الزمن قد توقف ولا تطور في الجزيرة يذكر بل بالعكس وجدت العديد من المحلات والمطاعم أغلقت أبوابها ، مع العلم أن السائحين قد أصبحوا أكثر مما قبل ، وللعلم أن خلال رحلتي بشكل عام وجدت أن معظم الجنسيات العربية كان أكثرها من المغرب والجزائر ومن الغرب الألمان والأسبان . وصلنا للفندق الجميل الذي أحبه لعدة مزايا ،، قربه من المطار ، قربه من الشاطىء Pantai Cenang، قريب من المطاعم والمحلات ، المنتجع جميل بإطلالته وخاصة وقت الغروب واحتوائه على الألعاب للأطفال .
هنا نزلت وذهبت لموظف الإستقبال وطلبت المدير المسؤول ، وأخبرته هل ترضى أن تدفع لشيء لا ترغب فيه ويتم فرضه عليك ؟! المدير قام بواجبه مشكورا وساعدني بأن هناك غرفة أكبر وبنفس الإطلالة التي أريدها وبالطابق الأرضي ولكن ليوم الغد حيث أن الغرف كلها مليئة ، والحق أن المنتجع لأول مرة أراه بهذا العدد من النزلاء تبارك الرحمن .
الشيء الجديد الذي لمسته أن الفندق اتجه للمحافظة على البيئة بشكل ملحوظ ، أولا مفتاح الكرت للغرفة مصنوع من خشب البامبو ، قناني الماء من الزجاج والمياه معبأة من شركة يتم توزيعها على الغرف بشكل أنيق ( تذكرت فندق الماندرين في العاصمة عام 2022 كانوا يضعون الزجاج ) ، أيضا تم الاستغناء عن القناني البلاستكية للشامبو والصابون ، فأصبحت ضمن عبوات يتم ملؤها يوميا ( شامبو ، صابون ) أتوقف هنا ولكن يومنا الأول لم ينتهي ، هناك وجبة العشاء اللذيذة التي كانت في مطعم جميل بسيط
|
| |