29-04-2016, 05:26 PM
|
#28 |
مميز المغرب
تاريخ التسجيل : Feb 2015 رقم العضوية : 1846 الجنس : ذكر المشاركات : 107 | الوقت العاشرة مساءً ، أوقفت سيارتي ، وترجلت لمقر إقامتي ، بخطىٍ سريعة أمر من أمام “سعيد” القي عليه السلام ، أُبادره بالسؤال عما فعلاه هو و”حجيبه”؟ تبعني بسرعة مسترسلٍ بالحديث خطانا تُسابق بعضها ، دخلنا “الشقة” رائحة الأكل تملئ المكان “حجيبة” طيبت لنا “طاجين “ دجاج بالخضار ، فور دخولنا سألتني هل تُقدم العشاء؟ أجبتها: بعد نصف ساعة ، دخلت غرفتي ألقيت بجسدي على “السرير” أغمضت عيناي ، الآن الواحدة صباحاً بتوقيت بلادي ، نعم يتحتم علي الآن أن أكون غارقٍ في النوم لأصحو باكراً للإستعداد لأداء مهام يومي ، مُمل هذا الروتين ، الآن أدركت بإن ليس كُل مسافر “سائح” هُناك من هو “هارب” وأعتقد إني منهم...
أشتكي لوسادتي دنياي وأسمعها تنوح
كنها بعضي وبعضي وين هو؟ من هو معه؟
سرعان ما “صحوت” مما أنا فيه أستبدلت ملابسي “حجيبة” وضعت العشاء تقص علي هي وسعيد “حكايا” مهمتهما “الحمد لله” أنتهينا من العشاء ، كُلٍ ذهب لما يُريد ، توجهت “للبلكونة” في الحقيقة أصبحت منطقة “الكورنيش” موحشه بعد أعمال الإصلاحات التي تجري فيها حالياً ، حيث تخلو من المارة ، خصوصاً بعد الثامنة ليلاً ، كُنت ألمس ذلك من الإطلالة ، على الواحدة صباحاً توجهت للنوم. أُفكر الساعة كم يجب أن أصحو؟ وأُجيب لماذا التقيد؟ أنا في رحلة إستجمام متى ما أكتفيت نوم أصحو!! ما هو برنامجي للغد؟ على الإفطار أُقرر ذلك...
“الحمام الشعبي” و “السينما” و “مقهى ومطعم bleu” في القادم...
جمعة قبول ، ومغفرة “إن شاء الله”.
ساعة إستجابة:
“اللهم وفق من قرأ هذه السطور ، وحرم وجهه عن النار ، وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة ، وأستر عليه في الأرض ، ويوم العرض” اللهم آمين...
القاكم |
| |