اليوم طولنا بالنــــــــــوم حيث الليلة الماضية كانت دسمة بالاحداثـــ ، أستيقظنا ساعة 11 الصباح لان المنهبة الموجود معنا مزعج ولا يتوقف ها ها ها أقصد أبنتي "الله يحفظها" وحددنــــا بان يكون اليوم كـ جولة مفتوحـــــة واليوم التالي في الصباح نذهب في رحلة إلى مراكش ليوم واحد ( ذهاب وعودة بالقطار ) والاتفاق الجماعي حان موعد الافطــــــار المتأخــــــــر .

استعدينا وخرجنا وكان هدفي اولاً الذهاب لمحل مختص بالزيوت الوطنية يقع باشارع قريب من محلات أو سوق الشعبي "درب السلطان" الكأن أو الملاصق للحبوس أو الاحباس ... لشراء عبوة "زيت أركان" ذات جودة عالية وهناك صدمة للاسعار لان المنتجات العصرة الاولى الصافية من الشوائب تبدء من 600-700-1000-1200درهم فـ أخذت عبوة حجمها 200-250ملم بـ 750درهم المخصص للإكل ، ومن هناك الى منزل معارفـــــــــي .

وهناك تجاذبنا أطراف الحديث وعن مجريات وامور الليل السابقــــــــــــة ويحين موعد الغـــــــداء الذي هو دون شكــــ طــبــقــ مغربي " لحم محمر مع البرقوق"

وبعد مرور الوقت واصبحنا في الفترة العصريـــــــــة قررنا الانطلاق في جولـــــــة تحديث الذكريات بالواجهة البحرية "عين دياب"

كثير منا عندما يكرر رحلته لنفس المدينة لابد أن يخالجة الشعور بالحنين واعادة ذكرياته لأمكان قد زارها ويحن للعودة إليها لمشاهدتها مرة أخرى ويحدث ذكرياته بتلك المناطق.

ننطلق بسيارة الاجرة "طاكسي" في شوارع كازا ومروراً بمحطة القطارات "كازابور" ومن ثم مروراً بأبراج "كازا مارينا" المشروع الاستثماري لرأوس الاموال ومكاتب إدارة الاعمال و الشققة السكنية الفاخرة.