X سُعداء بتواجدكم بيننا ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ، نأمل منكم زيارة صفحة شروط الإستخدام ، تفضلوا مشكورين بالتسجيل*** اضغط هنا *** لإثراء الجميع بخبراتكم السياحية
Loading...


العودة   شبكة و منتديات العرب المسافرون > العرب المسافرون ( بوابات السفر الى الدول العربية ) > بوابة المغرب

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-01-2015, 11:43 AM   #1

خبير المغرب

الصورة الرمزية ساري أحمد
 
تاريخ التسجيل :  Jan 2015
رقم العضوية : 1142
الدولة : Morocco
الجنس : ذكر
المشاركات : 3,159



أوسـمـة: ساري أحمد

كل الاوسمة:2 (more»)
افتراضي رد: و مَا أَنَا إِلا مُتيمٌ بالمغرِب الحَبِيب..عِشقٌ يَجْعلُ الرَّأس لِروعتِه يَشِيبْ


بعد أن تجاوزنا خريبكة
وقف الباص في المحطة لفترة قصيرة ، قضيتها بالنزول والمشي قليلاً وتحريك المفاصل
فالجو بارد للغاية والليل شارف على الهبوط ، اخذت لترين من اللبن قُبيل صعودي إلى الحافلة
وكنتُ أمني النفس بشربه وتقسيمه على العائلة فطعمه رائع جداً جداً ، لكن !
وقع هاتفي الجميل وحاولت التقاطه لكنه وقع اسفل مقعد تلك الفتاة النائمة في المقعد الأمامي
ولكم أن تتخيلو المشهد الآن !
ما الذي سأفعله وكيف سأتناول الهاتف المحمول ؟
وعائلتي الكريمة خارج الحافلة يقضون حوائجهم و يحركون أقدامهم .
استيقظت الفتاة ( حمداً لله )
نظرت إلي بتعجب ، قرأت في ملامحها شيئاً من الضحك والغرابة والدهشة أيضاً ، قلت : هاتفي سقط اسفل مقعدك !
رفعته من تحت المقعد واعطتني إياه و أردفت : شحال خديتيه ؟!
بكذا و كذا ..
الله يبارك لك فيه..

شكراً ..

عدتُ إلى مقعدي الجميل في مؤخرة الحافلة والشوق تسبقني لتناول اللبن ، افرغت قارورة الماء ( سيدي علي ) وملأتها باللبن
نكاية بألبان المراعي والصافي ههههههههههه ، وترويجاً للمنتج الوطني الخالي من البودرة.
قدم الأهل واخذو مقاعدهم واعلن السائق بأننا سنمضي وسنصل في المساء بإذن الله إلى بني ملال .

هُنا !

حينما هممت بتقبيل قارورتي اللبنية ، تحركت الحافلة بشدة
مما أدى إلى انسكاب نصيبي من اللبن على كافة ملابسي
الكُل راح يضحك ووالدتي تقول : ذلك جزاء من شرب اللبن قبلنا
ذلك يصور وتلك تحاول التقاط صورة ( كوميدية )
لتخلد في التاريخ ، ومحدثكم بين رهبة الموقف و الضحك الأليم
قلت : ايييييييييييييييه لا طاح الجمل كثرت سكاكينه
الوعد في بني ملال يا حلوين !


وصلنا إلى بني ملال ، وكنت قبلها قد رأيت الفندق الذي سكنه استاذنا الغالي ( رحال )
دكتورنا المبدع في بين الويدان ( على الطريق ) فابتسمت ورفعتُ يدي ملوحاً للخيال !
ما إن بلغنا المحطة التالية ( ستيام ) بني ملال
نزلنا في المدينة القديمة وسط (قيسارية)
الكُل ينظر إلينا ونحن نجر الحقائب ، نحاول تفادي الزحام
ولقد قسمنا العائلة على مجموعتين ، لم يخاطبنا أحد ولم يضايقنا أياً من كان ، الكُل هنا
مشغول في بضاعته وزبائنه ونحنُ نتلذذ في المشي لنصل إلى الفندق ..
في منتصف الطريق وقف رجل مع عائلته قائلاً : تفضلو عندنا حياكم الله في منزلي
حاول أن يساعدنا في سحب الحقائب ، لكني شكرته كثيراً ، قال : والله منزلي كبير وحياكم الله
أنتم ضيوف وعائلة ونتشرف بوجودكم.
يا عم !
لا داع لهذا الاحراج بارك الله فيك ، كرمك وعفويتك وجمال روحك تاجٌ على الرأس حقيقة
لكننا سبق وأن حجزنا الفندق كي نبات هذه الليلة في بني ملال..
مرحبا بيكم..

ثم قال : احذرو الفنادق ذات السمعة السيئة فأنتم عائلة
ولا تسكنوا بها وإن كانت بأسعار قليلة..

شكراً بارك الله فيك ، جزاك الله كل خير ..

هل أوصلكم ؟
قلتُ له اسم الفندق ، قال إنه على الطريق السيار المتجه إلى مراكش
سأوصلكم على أقل تقدير واكرمكم..
( كرم و ضيافة تجبرك على القبول )
حسناً يا سيدي لا بأس ..

وصلنا إلى الفندق ( والشكر موصول لأبي مروان ) اخذت رقمه وعنوانه
اسم الفندق : دار السلام ..
طبعاً الفندق ليس بالفخم وليس بالسيء ، المسألة فقط استراحة لنا من بعد عناء الطريق وتمضية ليلة دافئة وسط أي مكان سكن، تصميمه بسيط للغاية ، والموظفين تعاملهم جيد جداً
لا يوجد به لا حانه ولا منكرات ، فندق عائلي ، لكن !
من أراد الفخامة والخمس نجوم لا يأتي إليه ، فكما اسلفت
ليلة واحدة فقط ( حسب المخطط ) سنقضيها بالفندق المذكور.

هذه بعض اللقطات من طريق وصولنا ..











المميز في الفندق هذا قربه من البنوك والمحطات وكذلك المطاعم
وأيضاً وجود ( مصحة ) بالطرف الآخر من الطريق
تلك (المصحة ) التي سنزورها وستغير جدولنا وتجعلنا نمضي 3 أيام في بني ملال

اتجهت إلى أحد المطاعم القريبة من الفندق ، واخذت العشاء للعائلة الكَريمة
وكان العشاء خفيفاً للغاية ، فمن ذا الذي يستطيع تناول تلك المأكولات الدسمة بعد الساعة التاسعة مساءاً ؟!

الخطة كالتالي
- عين اسردون
- زيارة عائلية
- السوق ( قيسارية الفتح )..بالتحديد


بعد نوم هانئ ، ومشاعر باردة
وعناء سفر ، و طول انتظار
افطرنا على أنغام المطر في بني ملال الجميلة ، وقررنا التوجه في الساعة التاسعة تقريباً إلى عين اسردون..
طبعاً لا أخفي عليكم بأننا اضطررنا لأخذ أكثر من سيارة أجرة ، ولا بأس من ذلك
وحقيقة لم أندم لعدم وجود سيارتي الخاصة ، المغرب هكذا جميل !
نعيش تفاصيله ونتعمق في دواخله كالشعب الكَريم ، لكن في داخل الدار البيضاء
(سيارتي سيارتي ) تكفيني شر الجنون في الطُرقات .

الطريق إلى اسردون







الدهشة تعتريني ..
والصمت يسود

وصلنا إلى عين أسردون
































يتبع ..!

 

توقيع : ساري أحمد

تولعت بالمغرب وصابني (هبال)..!
مصيبة لا كتمت الشوق مصيبه..!
دارها البيضا مضرب الأمثال..!
في صخبها والصمت (كازا) عجيبه..!

ساري أحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مَا, مُتيمٌ, أَنَا, لِروعتِه, الحَبِيبعِشقٌ, الرَّأس, الرَّأس, بالمغرِب, يَجْعلُ, يَشِيبْ, إِلا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أَنَا رُوحِي مِنَ الفَرْقَى عَليله..وقلبي بالهوى يعشق أصِيلا..! ساري أحمد بوابة المغرب 15 10-01-2016 07:11 AM

الساعة الآن 06:45 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO