الانطلاق من بارشمبا إلى طرابزون مروراً بأوردو و شلال جيرسون و مغارة كارجا


كما أخبرتكم سابقاً تسلط علينا كلب مزعج لم يدعنا ننعم بالنوم في الكوخ مما جعلنا نستيقظ باكراً قبل الفجر


المنظر من الكوخ مع اشراقة الشمس



الخروج من المنتجع و الطريق مبلل من الضباب و الندى

خرجنا لتسجيل الخروج و الانطلاق لطرابزون و لكن لم نرى إدارة المنتجع ووضعنا المفتاح لهم في المكتب و غادرنا المكان متجهين إلى منطقة فاتسا .



شاهدنا هذا الوادي الجميل قبل الدخول لمدينة فاتسا



هذه البحيرة قبل الدخول لمدينة فاتسا ب10 دقائق و فيها مطعم بسيط عبارة عن سيارة متنقلة و كراسي


تعريف بالبحيرة باللغة العربية .

ثم دخلنا إلى فاتسا و سلكنا اليمين - الله يجعلني و اياكم من أصحاب اليمين - و من هنا يتغير الطريق فيصبح شارع سريع و كبير يمر على مدن كبيرة و البحر عن يسارك و الجبال عن يمينك





حتى وصلنا إلى مدينة أوردو و نحن جائعون , و هي من اكبر مدن الشمال التركي , فقلت لهم ما رأيكم بتجربة بوزتبة أوردو , وافقوا و صعدنا لها بالسيارة في طريق جبلي صعب بعض الشيء


مشينا مع قوقل ماب و مع الافتات و كانت واضحة و في كل مكان .


و انبهرنا لما وصلنا إلى القمة , فالمطل جداً رائع لا يقارن ببوزتبة في طرابزون أبداً , هذا أكبر و أشرح و فيه مطاعم كثيرة و ألعاب أطفال و طيران شراعي و تلفريك و فنادق 5 نجوم منها فندق راديسون بلو تقييمه في موقع بوكنق 9,2 , إذا ذهبت للشمال التركي مرة أخرى سأضع في جدولي يوم في هذا المكان بلا شك .





جلسنا للفطور في أجواء جميلة جداً و السحب تدخل علينا و لم نمل من المكان











الطيران الشراعي كان ب170 ليرة و اعتقد لو خفضنا السعر سيعطينا ب150
و يعتبر رخيص جداً بالنسبة للطيران الشراعي في الخليج يصل إلى 2000 ريال
و لكن بسبب السحب خفنا من التجربة خفنا أن ندخل في السحاب ولا نستطيع الخروج هههه
و الوقت ضيق لم نتوقع أن المكان ممتع وحافل بالفعاليات هكذا

لم نرد مغادرة المكان و لكن أمامنا طريق طويل , ودعنا المكان و كنا نريد الجلوس فيه أكثر , و أنطلقنا في مدينة جيرسون ثم لما تجاوزناها قلت لهم ما رأيكم يوجد شلال عند هذا المدخل يبعد نصف ساعة هل تريدون الذهاب إليه , قالوا نعم .



فإنعطفنا عن الطريق الساحلي و دخلنا في ريف جيرسون و وصلنا إلى الشلال الجميل , و هو شلال مخدوم له مدخل و درج استمتعنا بماءه البارد , ومن فاته من الشباب الاستمتاع بشلال بارشمبا فقد عوضناه هنا =)













و عند الخروج قلت لهم ما رأيكم قوقل ماب يعطيني بأن هناك طريق ريفي يصلنا إلى كهف كارجا ثم ندخل لطرابزون من طريق زيجانا و هامسي كوي و دير صوميا .

أو نرجع للطريق الساحلي و نذهب إلى بحيرة سيراجول ثم ندخل طرابزون . فاختاروا الخيار الأول لنختصر على انفسنا يوم من الجدول .



و مشينا في الطريق الريفي إلى أن وصلنا إلى كهف كارجا و هو كهف جيد و لكن الطريق له متعب ورأيت انه لا يستحق العناء , و التصوير داخله ممنوع .









ثم غادرنا الكهف متجهين إلى قرية هامسي كوي و قد نزلت علينا ضبابه و نحن في الطريق



و عند الوصول إلى المفرق المؤدي للقرية أصبحت الرؤية صعبة و رأينا أنه من المجازفة الذهاب إليها في مثل هذه الأجواء , و نحن قد أصابنا التعب من الطريق .



فاسترحنا عند هذا المفرق صلينا ووجدنا هذا المطعم وهو جيد و له اطلالات جميلة على النهر



و قررنا الذهاب إلى طرابزون دون الدخول لهامسي كوي و لا الذهاب لدير صوميلا للأسف



الوصول للشقة و ترتيب الأغراض و الخلووود للنوم استعداداً لليوم التالي الذي كان من المقرر جعله في داخل المدينة فقط لننسى الطريق الطويل و لكن حصل أمر آخر .

ترقبونا