.
.
.








لإني
.
.

تعلّمت منك الحنان
.
.
أواسي الفؤاد بقرب اللقاء ،
.
.
سألقاك في كل يوم بقلبي ،،، ويحملني الشوق فوق السماء

















.
.
.








من ماليزيا ،،،

كانت إنطلاقتي في عالم المنتديات ،،،

هنا كتبت تقريري الأول والثاني والثالث ،

وبعدها توالت التقارير ومعها زاد الحب والعشق والهيام ،،،

.
.

زرت الكثير من الدول ، قبل وبعد ماليزيا ،،،

في العام 2003 كنت في مدينة إكسيتر Exeter جنوب بريطانيا ل 6 أشهر تقريبا ،،،

وفي هذا التوقيت ، زرت بعضا من مدن ودول أوروبا ،

وأحببت مدينة برق ( بريق Brig ) القريبة من زيرمات ولوقانو

مكثت فيها مع بعض الأصدقاء 5 او 6 ليال في أحد العطل الرسمية لبريطانيا ،،،

كانت المعلومة السياحية في ذلك الوقت نادرة جدا ،،،

نأخذها عن طريق الأصدقاء والمعارف وأهل البلد

وبعضا منها عبر المواقع السياحية العالمية والفقيرة في ذلك الوقت ،

لا زلت أتذكر حين قمت بحجز أول رحلة لي عبر الإنترنت ،

من خلال موقع شركة الطيران الإقتصادية في اوروبا إيزي جت Easy Jet

ولكم أن تختالوا أن التذاكر كانت بشكل أون لاين ، يعني شوف لك أقرب طابعة وسافر !

كانت تجربة مثيرة للغاية ، معقولة الواحد يسافر بدون تذاكر تقليدية ومطبوعة !!

.
.
.


ربما تعتقدون أن حديثي أعلاه ،

لا علاقة له بهذه الرحلة السياحية ،،،

والحقيقة نعم ، لا ربط بينهما سوى ماليزيا ،،،



إذن ، ما الداعي للحديث عن هكذا بدايات ؟

السبب وبكل بساطة ،،،

أنني تعرف على هذا الصرح العظيم في ذلك الوقت ،

كان نقلة نوعية بل إستثنائية ،،،

لم أتخيل في يوم ما ،

أن أجد من يكتب عن رحلته وتجاربه في منتدى عربي وبلغتي الأم

ليخدم إخوانه وكل من يجد القدرة لتصفح الإنترنت في حينها ،

وقت كبير يبذل في حنيها لكتابة التقرير ، تعديل الصور ، رفعها ، أضعاف ما نقوم به حاليا ،

حيث البنية التحتية للإنترنت ضعيفة فضلا عن أن الأجهزة المكتبية وغيرها ليست كما هو حالها الآن


التقارير كانت ضعيفة بعض الشيء ،،

والصور تتغير كل فترة بسبب تغير موقع التحميل او بسبب تطوير المنتدى ،،،



لكن الذي تعجبت منه في وقتها ،،،

أن ماليزيا ،،،

كانت صرحا عظيما ومميزا بلا شك ،،،

أحد أقوى البوابات وأنشطها في ذلك الوقت ،،،

من منّا لا يتذكر تقارير أبو عمر ، وسفرياته العائلية إلى ماليزيا !!!

أحدثكم بكل صدق ، في حينها ،

كنت أعتقد أن السفر بالعائلة مشقّة وتعب ولا متعة فيه !!

نعم ، سافرت قبلها إلى عدّة دول ، مع أصدقاء عرب ،

ومع غيرهم من الأصدقاء والزملاء من القارة العجوز ،،،

لكن ان تصل الأمور بي أن أفكر في أن أسافر يمنة ويسرة ومع العائلة !

فهذا حدث جديد ، ونقلة نوعية في طريقة تفكيري ،

والسبب وبكل بساطة ،

العرب المسافرون !

كنت أقرأ التقارير بنهم شديد ،

أبحث عن المعلومة في كل زوايا المنتدى ،

ننتظر بشغف أن يمنحنا الخبير والرحال جزءا من وقته ،

ليكتب لنا بعض كلمات تسد رمق لهفتنا وتشوقنا لمعرفة كل شيء عن كل شيء !

وحين لا أجد الكثير من المعلومات في المنتديات العربية ،

أقوم بتقليب صفحات الإنترنت ، أبحث عن المعلومة باللغة الإنجليزية ،

وحالي في وقتها كمن يبحث عن إبرة في كومة قش !

ولا زلت أتذكر أن موقع ترب أدفايزر الشهير هو الوحيد الذي

يشبع نهم رغبتي في التعرف على تفاصيل كل دولة أنوي السفر إليها ،،،






ومع كل هذا ،،،

قررت أن أقوم بتجربة السفر مع زوجتي بدون أطفالي ،

إلى ماليزيا ، لأول مرة ، وحصلت على التذاكر عبر مكتب سياحي ،

وليت الأمر إقتصر على هذا ،،

بل قمت كذلك ، بحجز الفنادق عن طريق الإنترنت ،

لن أخفيكم سرا ، أنني كنت قلقا طوال الفترة التي سبقت سفري ،،

كيف هو الحال في ماليزيا ؟

هل تشبه أوروبا في طبيعتها ونظامها ؟

هل أنا واثق تمام الثقة في مواقع الحجوزات التي حجزت من خلالها فنادقي ؟




الأسئلة كثيرة ، والقلق كبير ، وكل شيء إنتهى ،

بمجرد أن وضعت رحالي في ماليزيا ،

حيث إستقبلتني بكل رحابة صدر وحفاوة ،،،

ومنذ اليوم الأول ، بدأ عشق من نوع آخر لبلد لم يكن في خاطري أن أزوره !

وتوالت السفرات ، سفرة بعد سفرة ، لأعود ، بعد غيبة إمتدت إلى 3 أو 4 سنوات ،

حيث ماليزيا ، سحر الشرق ، فتنته ، ومدنها التي لا تنتهي !













أزف الوقت ،

ربما أحتاج وقتا أطول للعودة ،

والله يرزقني الوقت لأقوم بما يلزم لأفي بوعودي أيها الأحبة





شكرا لوقتكم ،

كنت أنوي كتابة جزء أطول ،،،

لكن !

الحمد لله على كل حال





دمتم كما أحبكم