18-02-2015, 02:28 PM
|
#11 |
خبير المغرب
تاريخ التسجيل : Jan 2015 رقم العضوية : 1142 الدولة : Morocco الجنس : ذكر المشاركات : 3,157 أوسـمـة: ساري أحمد |
كل الاوسمة:2 (more»)
| | رد: ذِكريات المدينة القديمة تحت زخات المَطـر [ قصتنا مع تلك المرأة ]
قررنا في صباح الغد أن نتجه إلى " طماريس" أنا و أخي "سعد "
قلتُ لهم بأني جائع وعلينا أن نتناول الغداء في مطعم " النجمة " ومن ثم نمضي إلى "طماريس" ، اتفقنا على الأمر وخرجنا سيراً على الأقدام ، وفي منتصف الطريق حدثت لنا قصة !!
القصة مضحكة مبكية مؤلمة ، طاردتنا تلك المرأة تطلب منا أن نساعدها ونقدم لها المعونة فأخرج أخي مبلغاً من المال وقدمهُ لها أما أنا فلم يكن لدي "فكة" ولم يكن هنالك إلا الزرقاء "200 " درهم
ولأننا سنكون في طماريس فالوضع "تقشف" و " حرص " ، قالت : وأنت لماذا لا تعطيني ؟
ظللتُ صامتاً مكملاً لخط سيري تجاه المطعم لكن المرأة "هداها الله " أبت إلا أن تفتعل أمراً لتجمع الناس من حولنا ، ضاق صاحبنا ذرعاً بها وخرج عن طوره ، قالت له المرأة كلاماً بذيئاً جداً واتهتمه بأقبح التهم و رمتهُ بأشياء يشيبُ لها الرأس وفوق هذا كله بصقت عليه !!
وصاحبنا يا جماعة " بركان خامد " وأعرفه جيداً فهو مجازفٌ جداً وابن الحَي المحمدي ، دخلتُ بينهما لأفرق !!
تخيلوا بدأت المرأة ترفع يدها وتتعارك مع صاحبنا ، ولا أكذب عليكم إذا ما قلتُ بأننا اقتربنا عند الشيراتون !!
لأننا تفاديناها كثيراً لكنها مصرة على أن تأخذ سهمها مني ولا أعلم الطمع الذي انتابها ..!
ثم أخذت تشتمنا جميعاً ، أنا وسعد اشفقنا عليها لأنها تحمل ابنها فوق ظهرها لكن صاحبنا !!
شعر بأنها اهانته إهانةً عظمى ولستُ أدافع عن أحدٍ هنا ، لكن !!
كان حرياً به تجاهلها حتى وإن بصقت فلا حل يأتي مع العِراك ، وكنتُ مخطئاً في نظرتي هذه ، أ تعلمون لماذا ؟
لأنها رفعت علينا سِلاحاً كاد أن يخترق صدر صديقنا لولا لطف رب العباد !!
قدمت الشُرطة
و
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم !! توقيع : ساري أحمد | تولعت بالمغرب وصابني (هبال)..!
مصيبة لا كتمت الشوق مصيبه..!
دارها البيضا مضرب الأمثال..!
في صخبها والصمت (كازا) عجيبه..!
| |
| |