01-01-2018, 12:27 PM
|
#11 |
مسافر متميز
تاريخ التسجيل : Oct 2016 رقم العضوية : 12695 الجنس : انثى المشاركات : 190 | بالتأكيد لم نجد محل الأحذية .. لماذا ؟
حتى يظل هذا البوت المعجزة مصدر أرق و (زن) ما بعده أرق طوال الأيام القادمة ! ما فيش زي زن البنات في السن ده اسألوني أنا !
الحمد لله على كل حال يا رب
هذه رحلة أطفال صغار جداً سيذهبون في رحلة بالقطار أعجبوني جداً 
السيدة المحجبة من ظهرها التي تقف بجانب المعلمة الشقراء هي والدة أحد الأطفال جاءت معه لتطمئن عليه و فاضلة واقفة معاه طول الوقت حتى بدأ الأطفال و مشرفينهم يتحركون إلى رصيف القطار (تصرف عربي بحت و أضيف مصري كمان !) و لا أم تانية ألمانية جاءت مع ابنها إلا هذه الأم و هو نوع من القلق الزائد عندنا نحن العرب 
اقترب وقت الرحلة و ذهبنا إلى الرصيف و انبهر أبنائي بماكينة الحلويات و أخذوا يجربونها و الحمد لله كل شيء تمام و انتبهت أن قطارنا من النوع الذي سينفصل و هذا ما كان يشغل تفكيري أن نقف في المكان السليم حتى نركب العربة الصحيحة خاصة أننا هذه المرة بالتحديد حجزنا مقاعد محددة و هو أمر لا أفعله أنا و زوجي أبداً بل نحجز القطار بشكل عادي جداً و نطلع نجلس في أي مكان غير محجوز
كيف نعرف أن المكان محجوز ؟
تجد فوق الكرسي يوجد علامة مضيئة عليها رقم الكرسي و من هنا تعرف أن هذه الكرسي بالذات محجوز فتجلس في غيره
و طبعاً بما أن القطارات دائماً فارغة و الحمد لله لم يجدث أصلاً أي مشاكل من قبل
أما هذه المرة بالتحديد نظراً لأنني مع أبنائي لأول مرة بمفردنا و خوفاً من كوننا مسلمين مع انتشار حوادث قبيل سفرنا مباشرة فيها بعض العنف من المسلمين و مع تزايد مشكلة اللاجئين فقد ارتأيت أن أحجز كراسي محددة في عربة اسمها عربات عائلية حتى لا نتعرض على الاطلاق لأي مضايقات
فهي عربة تكون مقسمة إلى غرف مغلقة و كل غرفة بها ست مقاعد و انت و حظك ممكن تبقوا لوحدكم و ممكن ييجوا عليكم ناس يجلسون معكم
و كما أقولها دائماً هذه العقدة عندنا نحن فقط في دماغنا و هي لا اساس لها من الصحة فإنني بكل سفراتي إلى ألمانيا لم أتعرض و لم أشاهد أي مسلمة تعرضت لأي مضايقة لكنه خوف لدينا نحن أتمنى أن يزول بسبب حوادث فردية ممكن أن تحدث في أي مكان بالعالم و ضد أي جنس .. ربما حادثة مروة الشربيني و هي ابنة مدينتي و كانت رحمها الله صديقة لمعارف كثيرين و لها مسجد باسمها الآن تكريماً لها في نادي سموحة
فهي طبيبة كانت تعمل مع زوجها بألمانيا و تعرضت لمضايقة من شاب ألماني (مجنون) بسبب حجابها و في أثناء محاكمة الشاب أخرج سلاح و قتلها رحمها الله و ذهبت مروة الشربيني ضحية التطرف و الكراهية و العنصرية
المهم نعود لموضوعنا
ركبنا القطار و العربة مضبوطة و الحمد لله كل شيء تمام و ذهبت أبحث عن أرقام الكراسي فإذا بشيء مش مظبوط !
لا توجد أرقام الكراسي التي أبحث عنها أصلاً و ليس هذا شكل عربات العائلات أساساً !!!!!
و للحديث بقية ..... |
| |