الحقيقة هي أذواق .. فكل شخص له ما يعجبه و ما يبحث عنه في السفر غير الآخر

و لذلك بدون أن أبدي رأيي .. أستطيع أن أقول

كولمار .. مدينة عريقة لمن يبحث عن التاريخ و يسحر بجمال المعمار و دفء المدن الأوروبية ذات طرز العصور الوسطى .. فيها السحر و الجمال في الأزقة و المدقات الصغيرة .. يمكنك أن تقف أمام كل منزل فترات طوال لتتأمل جماله ! و في نفس الوقت هي مدينة صغيرة ليس فيها تسوق و لا حياة صاخبة

ستراسبورغ .. هي مدينة بالتأكيد عريقة أيضاً لكنها متمدنة فقدت الكثير من الأصالة .. حيوية .. معمارها حديث من الطرز الأوروبية الحديثة و بعض من عصر النهضة .. بها مواصلات عامة و الكثير من التسوق .. بها فعاليات أكثر من كولمار

أنا أراهما مختلفتين .. و لقد فضلت كولمار عن ستراسبروغ أنا و العائلة نظراً لأنها تتماشى جداً مع ذوقنا و اهتماماتنا

التليفون كل ما أحتاجه لا أجده

الأولاد أساساً متضايقين أنه كل يوم نخرج في رحلة و نترك المزرعة الود ودهم لو بقوا طول النهار مع الحيوانات !

سليمان الحلبي بطل قديم قالوا أنه كردي سوري و رجحوا أنه عربي نظراَ لولادته في مدينة حلب .. على كل الأحوال هو طالب مسلم في الأزهر .. غيور على دينه و على عروبته .. تنكر ف زي شحاذ و دخل القصر .. و يقال من سور الحديقة .. و نفذ مهمته التي ارتأى أنها صواب .. حاكموه بسرعة الصاروخ و حكموا عليه بميتة بشعة تقضي بالموت البطيء البشع .. فرق له قلب جندي فرنسي و أعطاه كأساً من السم ليموت في الحال بلا عذاب .. .. طالبت الأمة باستعادة رفاته من باريس .. لكنها موجودة في متحف الانسان بباريس

و له رسمة شهيرة موجودة في أحد المتاحف اسمها مقتل كليبر