اليوم الرابع


في هذا اليوم تم زيارة الأماكن التالية :

- حديقة اللافندر وجنبها مزرعة الفراولة .
- مصنع بوه للشاي والمقهى المطل على مزارع الشاي .
- مزرعة الصبار .
- شلالات روبنسون .


ما أحلاك يا الكاميرون وما أنقى هواك العليل
للروح بلسم شفاء وإشراق للوجه الجميل
سحر الطبيعة الخلاب مع هدوء ليس له مثيل
سبحان ربي ما أبدع له الحمد والشكر الجزيل


استيقضنا فجرا نستنشق النسمات الباردة التي تطل علينا من شرفة الغرفة والهدوء الذي يخيم على المكان ماعدا همسات الطبيعة تشعرك بالارتياح وصفاء الذهن والروح تنسى فيها هموم الحياة ومتاعبها ، توضينا وصلينا ركعات لله حمدا وشكرا على نعمته وفضله وإخلاصا بعبوديته وحده سبحانه وتعالى وبعدها تجهزنا ونزلنا للإفطار ( الإفطار لا بأس فيه جيد ويلبي رغبة السائح العربي ) .











بعد الإفطار طلبنا من إستقبال الفندق تاكسي لنبدأ جولتنا في ربوع الكاميرون وقالوا لنا الساعة الواحدة ب 30 رنجت وكنا في يوم أمس سألنا صاحب التاكسي الذي أوصلنا إلى الفندق عن إمكانية أن يأتي غدا فقال لنا يجب حجز التاكسي عن طريق الفندق .

عشر دقائق وجاء التاكسي وبدأنا جولتنا بحديقة اللافندر وجنبها مزرعة الفراولة وكانت رسوم الدخول لهما 8 رنجت للكبار و 5 رنجت للصغار وأقل عن 5 سنوات مجانا ..
حديقة اللافندر صغيرة لكنها جميلة عبارة عن لوحة ملونة من الزهور مع بعض المجسمات للباندا وبيوت خشبية صغيرة و وتحتوي على ركن بسيط لبيع الألعاب والهدايا التذكارية بمجرد خروجك منها تدخل مزرعة الفراولة المتصلة بها ويوجد بها مقهى لبيع عصير وايسكريم وكيك الفراولة وركن لبيع الفراولة اشترينا منهم 2 باكيت صغير ب 20 رنجت وتحصل على واحد آخر مجانا .




































































بعدها ذهبنا إلى مصنع بوه للشاي وتعرفنا على مراحل إنتاجه في المصنع ثم تمر على لوحات تعريفية عن المصنع وتدخل قاعة تشاهد فيها فيلم تعريفي عن مزرارع الشاي وكيفية حصاده وإنتاجه وتاريخ المصنع .. الخ ، ولما تنتهي تدخل متجر لبيع الشاي بأنواعه ونكهاته المختلفة وأخيرا تصل إلى المقهى التابع للمصنع وترتشف كوبا من الشاي في جلسات تمتع فيها ناظريك بإطلالات رائعة على مزارع الشاي فالمقهى يقدم بالإضافة إلى الشاي بعض أنواع الكعك والفطائر .
























خرجنا من المقهى وكان سائق التاكسي ينتظرنا فطلبنا منه الذهاب إلى مزرعة الصبار فكان الدخول لها مجانا ، تعرفنا من خلالها على أنواع الصبار وأشكاله الزاهية التي نراها أول مرة على الواقع .































بعدها طلبنا منه أن يأخذنا إلى شلالات روبنسون وفِي البداية قال لنا ما في داعي تروحوا لأن المياه قليلة في الشلال فقلنا له ما مشكلة إنته خذنا إلى هناك وخلنا نتعرف على المكان ونحكم بأنفسنا فأنزلنا على مدخل طريق الشلال فالطريق كان مرصوف للمشاة فكانت مياه الشلال غير قوية مثل ما قال لنا صاحب التاكسي ، لا أدري هل هناك شلال آخر أكبر من الذي رأيناه لم نصل له لأن الطريق في النهاية أصبح وعر وفضلنا الرجوع بدل المغامرة والتوغل كثيرا بين الغابات لوجود الأطفال معنا ، لكن المشي وسط غابات الأشجار والطبيعة والجو الجميل والمعتدل ومشاهدة بعض بيوت الناس وطريقة معيشتهم بحد ذاته متعة لا توصف .



































وهذا مقطع فيديو من تصويري :


https://youtu.be/rUAS0sYMXFo



خرجنا من الشلال وقلت لصاحب التاكسي انتهت جولتنا ، فقط أوصلنا إلى السوق وبالتحديد إلى مطعم بيت الكاري لنتغدى وقمت بمحاسبته لمدة أربع ساعات ب 120 رنجت ، تغدينا والحمدلله وكان الحساب 132 رنجت وأكملنا باقي اليوم في التجول في السوق وشراء ما يعجبنا من أغراض وهدايا ثم الرجوع إلى الفندق مشيا على الأقدام لأن الفندق مثل ما ذكرت لكم سابقا يبعد عن بداية السوق 10 دقائق فقط .












وبذلك انتهت أيامنا في مرتفعات الكاميرون فغدا صباحا بعد الإفطار مباشرة ننطلق من محطة الباصات إلى جزيرة بينانج .. إلى أن نلتقي في اليوم الخامس كونوا في الإنتظار مع جولات أخرى رائعة .




أرسلت بواسطة iPhone بإستخدام Tapatalk