ما شاء الله
ودك الواحد يشتري فيها من بدري قبل يلتفتون لها

البحيرة رائعة والمنطقة ككل مناسبة للاسترخاء
لكن قلة الخدمات و الزوار محبط
لو تم الاعتناء بالخدمات لحضر الكثير لهذه البحيرة الجميلة

صور رائعة و اجواء جميلة
سلمت يداك

جسر ميس ونهر كيري







من المعالم التي يجب زيارتها في مدينة شكودرا هي
جسر ميس



والذي يقع على نهر كيري ويربط بين ضفتي المدينة على النهر.. خاصة في فصل الشتاء والخريف حينما يزداد منسوب المياه

والجسر أنشأه العثمانيون في عام 1770 م تقريبا
ويبلغ طوله قرابة 110 م
وهو من أطول الجسور التي بناها العثمانيون في البلقان

الجسر يعتبر من المعالم التراثية الهامة ومن الاثار المسجلة في اليونسكو..

كما ان الالبانيين يعتبرونه معلما يمثل هوية مدينتهم.. ويحرصون على اقامة مناسباتهم فيه
خاصة الزواجات، وقد صادفت زياراتنا له جفل زواج وعرص الباني، العروس مع العريس والاهل والاقارب مع صوت الدبكة واظهار الفرح..









والجسر كما قلت يصل بين ضفتي نهر كيري..
والنهر يعتبر من الأماكن الجميلة التي يقصدها الجميع بغرض الاستمتاع بالجلوس حوله..
وفي وقت زيارتنا .. ولقلة هطول الامطار تعمقنا أكثر على بعد 10 كلم من الجسر وكلما اقتربنا من الجبال وجدنا المياه العذبة والجارية ..
ويمكن الجلوس على جانب النهر هناك..
حيث تشهد الاماكن على النهر على طولها زيارات كثيرة.. بعضهم يطيل الجلوس للطبخ والشواء وبعضهم يجلس عابرا مثلنا












وحسب كلام المرشد ان هذه الاماكن تكون ممتلئة بالزوار في الاعياد بشكل اكثر من غيرها

منتزه رازما


آخر مكان زرناه في شكودرا .. رغم قلة الايام هو منتزة رازما
والمنتزة يعكس التنوع الجغرافي الجميل في شكودرا
حيث يقع في مرتفع جبلي.. في منطقة غابات..
ويبعد عن المدينة قرابة 25 كلم ويتطلب الوصول اليه الصعود مع طريق جبلي مسار واحد يضيق أحيانا



والمكان فيه كافيهات ومطاعم تقدم المشاوي والمأكولات
كما يمكن لمن يرغب الطبخ والشواء في الاماكن المفتوحة ..









امضينا فيه آخر اوقاتنا الممتعة في شكودرا قبل الانتقال الى كوسوفا..

ما شاء الله
علي فكره أحس أنك بدون مرشد لن تستمتع
ثانيا هل لما شبيت الضوء أمر مستهجن عندهم أم عادي

كوسوفا.. مدخل قبل البداية




بعد أيام جميلة قضيناها في البانيا.. جاء دور انتقالنا الى ريحانة البلقان (كوسوفا)
كوسوفا او كوسوفو او قصوه كما كان يسميها العثمانيونتعتبر من افقر دول أوربا
كما تعتبر من أصغر دول أوربا مساحة.. حيث تبلغ مساحتها 10,887 كلم مربع
وتعتبر كذلك من أكثرها فقرا.. وتصل معدلات البطالة فيها الى نسبة عالية تصل الى 70%
كما تعتبر من أحدث دول اوربا استقلالا..ويبلغ عدد سكانها اكثر من 2 مليون نسمة



نسبة المسلمين في كوسوفا اكثر من 90% وفي اغلبهم هم خليط من الالبان والصرب والرومان
حتى أن علم كوسوفا يتضمن وجود خمس نجمات وتشير هذه النجوم إلى المجموعات العرقية الرئيسية في الدولة وهم الألبان (وهم النسبة الأكبر) والصرب والبوسنيين والغوراني والأتراك والغجر (الروما)



كوسوفا فتحها السلطان العثماني مراد الاول عام 1389م واستمر الحكم فيها اكثر من 500 سنة
حتى احتلها الصرب بعد الحرب العالمية الاولى 1912 وتناوب على حكمها الصرب والايطاليين والالمان والروس حتى ضمها تيتو الى الجمهورية اليوغسلافية والتي كانت مكونة من 7 دول بعد الحرب العالمية الثانية 1946م

ومع بدء تفكك جمهوريات يوغسلافيا حاولت كوسوفا ان تستقل لكن كال لها الصرب الدمار والخراب خاصة في الحرب التي اندلعت في 1998م والتي شهدت مجازر مروعة من الصرب ودعم مستتر من الروس ذهب ضحيته عشرات الالاف من الكوسوفيين شهدا وتشريد عشرات الالاف ايضا..









حتى اعلنت استقلالها باعتراف 97 دولة من الامم المتحدة.. ونظامها كان يتيح الاعتراف بمجرد اعتراف 93 دولة

والاسلام في كوسوفا اكثر قوة تقريبا منه في البانيا
فكوسوفا وقت الحكم اليوغسلافي كانت تتمتع بحكم ذاتي وهذا مكنها من ممارسة حياتها الطبيعية ومنها التعبدية
ولم يتم التعرض للمساجد بالتهديم وللمسلمين بالابادة كما حدث في البانيا من الشيوعية..
ولذا فالكوسوفين اكثر قربا للاسلام وتدينا من الالبان ..








الكوسوفيون لديهم انتماء الى البانيا ورغبة في الاندماج معها.. لانهم كانوا وطنا واحدا في وقت من الاوقات وقبل الشيوعية ..
وهذا الشيء ترفضه صربيا .. وهو يمثل خط احمر بالنسبة لها ويخالف الاتفاقية التي وقعتها في بلجيكا
كما انهم دينيا لديهم انتماء كبير الى تركيا.. والمشيخة الاسلامية فيها وفي البانيا تشرف عليها تركيا
ولايعتمد الائمة والخطباء فيها الا وفق المذهب التركي.. بل ويحارب بعض طلاب العلم الذين درسوا في بلادنا من المشيخة هناك..


زيارتنا الى كوسوفا كانت لاربعة ايام..
اقمنا فيها في ثلاث مدن:
برزرن
بيا
برشتينا


وسأتناول كل مدينة على حدة.. حسب ماكان عليه برنامجنا فيها ان شاء الله ..