بقيت بانتظار شيماء في الحسين..وقبل ذلك لفيت لي لفه في خان الخليلي وشفت شوي سوفينيرات حلوه واشتريتهم وبعدها رجعت للمسجد للصلاة ..بصراحه المسجد ضوضاء جدا فلا تستطيع تركيز ولا خشوع في قراءة القران مع بكاء الاطفال والرضع ولعب وجرى الاكبر سنا...وطبعا وقت الانتظار طويل جدا حتى ولو كان 10 دقائق..والمشكله الاكبر والاهم هي دورات المياه واماكن الوضوء الخاصه بالنساء...لازم تخرج من المسجد وتلف من وراه حتى توصل للمكان المخصص للسيدات. لازم تسير في هالشارع



والدخول بفلوس
حتى كلمتني صديقتي وقالت انها امام الحسين فخرجتلها واتجهنا الى وكالة الغوري
شيماء هي صديقه عزيزه مصريه عرفتها عن طريق بناتي..قابلتها خلال زيارتي الاولى لمصر سنة 2010...وعرفت ارق انسانه زي النسمه هادية ورقيقه وجميله ..وخرجنا مع بعض مرة او اثنين وكنا متواعدين اننا نروح سهرة فرقة التنوره لكن لم تسمح الظروف حينها فوعدتني انها ترافقني في زيارتي القادمه وفعلا وفت بوعدها
الحفلة موعدها السابعه والنصف وتدوم تقريبا ساعتين

وكالة الغوري بالحسين

وكالة قانصوه الغوري هى وكالة أو فندق أقيم في عهد قانصوه الغوري سنة 909 هـ- 1504 م. عنوانها الحالي «2 شارع محمد عبده المتفرع من شارع الأزهر».
تتكون الوكالة من فناء مكشوف مستطيل التخطيط، تحيط به من جميع جوانبه قاعات على خمسة طوابق. واجهتها الرئيسية تقع في الجهة الجنوبية وبها المدخل الرئيسي للوكالة. يتم الوصول إلى الطابق الأول عن طريق سلم حجري. يوجد في الطابق الأول حوالي 30 حاملا، وفي الطوابق الثلاثة العلوية يوجد 29 منزلا. يعتقد أن حوامل الطابقين الأرضي والأول كانت تستخدم مخازن للتجار، كما يعتقد أن أغلب قاصدي هذه الوكالة كانوا أيضا من التجار.
وهذه الوكالة جزء من المجموعة الأثرية التي بناها السلطان الغوري والمكونة من مدرسة الغوري والخانقاه والسبيل والكتاب والمنزل وتنتهي المجموعة بوكالة الغوري الأثرية وهي مسجلة في عداد الآثار الإسلامية والقبطية تحت رقم 64 وهي تعد من النماذج القليلة المكتملة بالنسبة للوكالات الآثرية وهي تتكون من صحن أوسط مكشوف تفتح عليه جميع الوحدات المكونة للوكالة ويفتح عليها باب مباشر (باعتبارها منشأة تجارية) يفتح علي دركاة يعلوها قبو متقاطع يفضي الي الصحن سابق الذكر ويفتح علي هذا الصحن ثلاث طوابق الأرضي حواصل للبيع والأول حواصل للتخزين والثاني والثالث يشكل الجزء السكني وهو عبارة عن مجموعة من الفيلات مكونة من طابقين بينهما طابق مسروق الجزء السفلي من الفيلات خدمي والجزء العلوي للسكن





فرقة التنوره

على الأغاني الصوفية، والمديح النبوي، المصاحبة لإيقاع الطبول، وأنغام المزمار، والربابة، تغازل فرقة التنورة للفنون التراثية، عشاقها، بمركز إبداع وكالة الغوري، التابع لصندوق التنمية الثقافية.
وعلى الرغم من تقديم الفرقة لمثل هذه الحفلات، بشكل دوري لمدة ثلاث أيام في الأسبوع، وهم، "السبت، والاثنين، والأربعاء"، إلا أن عشاق هذا النوع من الفن، يحرصون على الحضور بشكل كبير، حتى إن ساحة الغوري دائما ما تكتض بالمشاهدين والمعجبين ويضطر البعض للجلوس على الأرض، للاستمتاع بالمشاهدة.
وقدمت فرقة التنورة فقرات متنوعة، بمصاحبة الأغاني الصوفية، والمديح النبوي، منها، فقرة الإيقاع على "الطبول"، وفقرة "الصاجات"، وفقرة العزف على آلة "المزمار"، المصاحبة للعزف على آلة "الربابة"، وفقرة العزف على آلة الإيقاع المزهر، وفقرة رقصة "التنورة"

































وهنا شوية فيديوهات قصيره من السهره صورتهم بالخفاء لان التصوير ممنوع وانا كنت اصور على الفايس لقطات قصيره مباشرة وابعثها لالفه















اعتذر للي مايحبوش التنوره والحاجات الصوفيه.. اما انا فاحب هذا الفن جدا واستمتع به جدا جدا
تكونت فرقة التنورة للفنون التراثية، في فبراير عام 1988م، بمقر قصر الغوري للتراث، وتعد إحدى فرق الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وشاركت فرقة التنورة في برنامج التبادل الثقافي الخارجي، والمهرجانات الدولية، وقدمت عروضها الفنية في العديد من البلدان، من بينهم، اليابان، والولايات المتحدة الأمريكية، والنمسا، والمجر، وإيطاليا، والسويد، والنرويج، والدينمارك، وفرنسا، وتونس، وسوريا ولبنان، وغيرها من دول العالم.
بعد السهرة اوصلتني شيماء بتاكسي لحد باب الفندق .الله يكرمها ويباركلها (مع العلم انها ايامها كانت بتحضر لزواجها ومشغوله جدا ومع ذلك اقتطعت من وقتها سهرتين خصيصا من اجل اسعادي..الله يسعدها يارب
نلتقي في الشويه الباقيين ومنها سهرة في دار الابرا المصريه مع ابو زياد وشيماء