نواصل
يوم الاربعاء 28 فبراير
من الصبح نزلنا لوسط البلد وابتدينا مشوارنا في ميدان عتبه والموسكي ..نزلنا بالمترو
تجولنا بالاسواق الشعبيه وابتدينا بالعتبه
هي أحد أهم مناطق القاهرة على الإطلاق، وتعد مركزا تجاريا للعديد من أنواع التجارة والبضائع كانت تسمى فيما مضى بالعتبة الخضراء ولكن وجراء ما لحق بها اعتداءات وما بني بها من عشوائيات حذفت كلمة الخضراء وبقيت على اسم العتبة
تأتي منطقة العتبة لتكون على رأس الأماكن التي تبيع الملابس
والاجهزه الكهربائيه بأسعار مناسبة للطبقة الفقيرة والمتوسطة، ما يجعلها تشهد إقبال كثيف من المواطنين
حيث يوجد بها ملابس وأحذية تباع بأسعار زهيدة وماركات عالمية فيوجد بشارع الرويعي بالعتبة أسعار أحذية تبدأ أسعارها من 40 جنيها حتى تصل إلى 150 جنيهًا لجميع الماركات والموديلات، ويذهب أعداد كبيرة من الناس عند الاعياد والمناسبات لشراء الملابس من العتبة وذلك للارتفاع المبالغ فيه في الأسعار في الأماكن الأخرى
العتبه.. وكالة البلح ..كرداسه.. الموسكي.. كلها اسماء احببتها وعشقتها من ايام افلام الابيض واسود

حد يسلفه ضحكته يا جماعه

















بعدها ركبنا للحسين وتغدينا في زينب خاتون









تكلمت في اول التقرير عن زينب خاتون والفيشاوي وخان الخليلي عندما اخذت سيده لهذه الاماكن وبما ان ابو زياد لم يرافقنا يومها فقد اردت ان اعرفه على هذا المطعم الجميل العابق برائحة زمان وايام زمان والفضل ودائما اقولها للعزيزه سارة محمد اللتي اخذتني لهذا المكان اول مرة في زيارتنا سنة 2017 للمحروسه

وقضينا كامل بعد الظهر هناك بين الحسين والخليلي وقهوة الفيشاوي واشترينا شوية هدايا تذكاريه
حتى الصينيه علموها تدخن شيشه



















وهكذا لم يعد في رحلتنا الجميله غير يومين فقط

يتبع