X سُعداء بتواجدكم بيننا ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ، نأمل منكم زيارة صفحة شروط الإستخدام ، تفضلوا مشكورين بالتسجيل*** اضغط هنا *** لإثراء الجميع بخبراتكم السياحية
Loading...



عدد المعجبين45الاعجاب
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-06-2015, 05:08 PM   #1

عضو قدير ( محصّن )

الصورة الرمزية الغردقاوي
 
تاريخ التسجيل :  Dec 2014
رقم العضوية : 123
الدولة : أرض الكنانه - البحرالأحمر
الجنس : ذكر
المشاركات : 10,845



أوسـمـة: الغردقاوي

كل الاوسمة:1 (more»)
افتراضي رد: عندما تؤدي كل الطرق .. إلى روما **أكتوبر 2014***



هههه أيقونة الإخفاء .. بتستعملها كتير دي :P
آه أحيانا بستعملها وأحيانا لأ
حتى بالأماره لو دخلتي تقريري بتاع حضرموت اللي أنتي ما شفتهوش ده
موجود فوق توقيعي على فكره حتلاقيني مش مستخدمه خالص

 

توقيع : الغردقاوي

ومما زادني شرفا وتيها
وكدت بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك يا عبادي
وأن صيرت أحمد لي نبيا
الغردقاوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-06-2015, 01:29 PM   #2

عضو قدير

الصورة الرمزية Deena
 
تاريخ التسجيل :  Dec 2014
رقم العضوية : 732
الجنس : انثى
المشاركات : 1,600



أوسـمـة: Deena

كل الاوسمة:2 (more»)
افتراضي رد: عندما تؤدي كل الطرق .. إلى روما **أكتوبر 2014***


اليوم الثاني في روما .. استيقظت في السابعة صباحاً لألحق موعدي مع زملائي عند مدخل العمارة (العمارة التي تضم كل الفنادق ) .. وكان في الثامنة تماماً.. اتجهت إلى بوفيه الإفطار في الطابق الرابع من المبنى وفوجئت بصغر حجم المطعم والبوفيه. لم يكن من المفترض أن أفاجأ فكل شيء على عكس ما توقعته حتى الآن المطعم عبارة عن 3-4 طاولات صغيرة امامها كاونتر عليه مرآة كبيرة .. تشعرك لأول وهله بأن هناك امتداداً للداخل ومزيداً من الأطباق .. ولكن الواقع أن البوفيه هو هذا فقط:




انهيت إفطاري في دقائق وأنهيت بعض أمور العمل قبل أن اذهب إلى مدخل الفنادق حيث اتفقنا على اللقاء في الثامنة. إلا أن شيئاً ما طرأ عليهم (يمكن تسميته بالإهمال أو قلة الذوق) جعلهم يتفقون على اللقاء في التاسعة والنصف دون إعلامي بذلك. طبعا لا أحد منهم يرد على الإيميل أو الهاتف (للسبب الوارد أعلاه)... فبقيت انتظر ساعة ونصف (وبعدها ربع ساعة تأخير طبيعي) ... على باب الفندق ..

الحقيقة ان الحياة هناك تبدأ مبكرا جدا، ولا شك في أن الموقع الملاصق لمحطة تيرميني له علاقة بالأمر. المطاعم والبسطات المتناثرة التي تبيع كل شيء من الحقائب المقلدة والملابس الرخيصة إلى الساعات والتذكارات وغيرها، تنتشر سريعاً مع انتشار شمس الصباح، بينما يتدفق الناس من كل الأجناس والألوان في اتجاهات متعددة للحاق بأعمالهم أو شؤونهم ..

وكل هذا بالطبع وأنا أنتظر ..

ظهر أولهم في العاشرة إلا ربعاً.. على وجهه لا تزال آثار نوم وحياني بكل برود قبل أن أسأله عن سبب التأخير ومكان وجود الآخرين.. فقال لي أنهم اتفقوا أن لا داعي للذهاب مبكراً في أول يوم - تماماً كتلاميذ المدارس ما شاء الله- فذكرته بأنه كان من الممكن إبلاغي بالاتفاق لأنني قاربت على إتمام ساعتين واقفة في هذا المكان، فلم يبد أي بوادر تنم عن إدراك الموقف وقال : الآخرون في الطريق.

استغرق الطريق منهم (نزول 3 طوابق) نصف ساعة أخرى للرجال، بينما احتاجت الفتاتان إلى ربع ساعة إضافية لزوم الأناقة وبهذا انطلقنا نحو مبنى الدائرة المقصودة قبيل الحادية عشرة بقليل. بالطبع سرت وحدي فخطواتهم شبيهة ببرود أعصابهم: ثقيلة متراخية توحي بأن أصحابها في التسعين من أعمارهم ..

وصلت المبنى وانتظرت وصولهم، ولدى دخولنا معاً اكتشفت حقيقة صعبة ! كان هذا أحد مباني الدائرة المقصودة، ولكنه ليس المبنى الذي سنعمل فيه على مدى الأيام التالية!! ولأن الإيطاليين يتحدثون لغة أخرى يمكن أن نسميها الإنجليزية في عالم موازِ، فقد احتاج الأمر إلى ساعة كاملة ليصفوا لنا مكان المبنى الآخر - والذي يقع في ساحة الاستقلال على بعد حوالي 2 كيلومتر من هذا المكان


لا داعي لأصف لكم تلك الرحلة ... فالجماعة مصابون بداء الكسل الجماعي واللامبالاة المزمنة، رغم أن سبب هذا الخطأ الفادح هو رئيسهم الذي لم يهتم بتفقد رسائله الإلكترونية قبل يومين من السفر، حيث أخبروه باحتمالية وقوع الخطأ وأكدوا عليه بضرورة التوجه إلى المبنى في ساحة الاستقلال.

وصلنا أخيراً في الواحدة ظهراً .. وكان في استقبالنا طاقم الدائرة بكامله ليعتذروا عن خطأ لم يرتكبوه فعلياً.. ثم اصطحبونا إلى القاعة لنبدأ العمل الذي كان مقرراً أن يبدأ في العاشرة.


أعجبني المبنى الصغير الهادئ بتفاصيله المعمارية الجميلة

الأرضية





السقف





وقبل أن نبدأ .. أخذ زملائي الأعزاء بالتذمر لأنهم لم يتناولوا الإفطار أو القهوة أو الشاي بعد فأحضر لنا الإيطاليون قهوتهم الشهيرة في أكواب صغيرة.. كانت رائحتها مذهلة تنعش الحواس .. ولكنني لا أتناول القهوة أصلاً فلم أغامر بتناول الجرعة المركزة السوداء ..


جدول العمل يقول بأن هناك استراحة غداء في هذا الوقت .. وكان الإيطاليون قد أظهروا الكثير من الصبر والأناة في تعاملهم فقرر الزملاء أن علينا المجاملة والعمل لساعة واحدة ثم إنهاء فعاليات اليوم بكامله

فبدأنا العمل أخيرا.. ليس لأنني أعشق العمل ولكنه بدا المهرب الوحيد من التعامل المباشر من مجموعة غريبة من الكسالى




وفي الثانية والنصف تقريبا أعلن "كبيرهم" أنه اكتفى من العمل وعلينا الذهاب للراحة، فانتهى الجزء الأول من اليوم أخيراً وسعدت لأنني لم أعد مضطرة للبقاء معهم إلى صباح الغد. أخبرتهم على عجالة بأنني سأتركهم هنا فهم يعرفون مكان الفندق أما أنا فلا بد من أن أذهب لشراء ملابس خفيفة بدلا من الدافئة ... وكان لي معهم موقف دفعني فيما بعد لكتابة خاطرة خفيفة وسريعة .. ليس فقط بسبب موقفهم ولكن بسبب عدة مواقف تعرضت لها على الصعيدين الشخصي والعملي في تلك الفترة::



"كنت أتحدث إلى مجموعة من الزملاء عن مدى انزعاجي لأنني ارتكبت خطأً في حزم أمتعتي قبل السفر. قلت لهم أنني رتبت ملابسي إلى قسم للجو الدافئ وقسم للجو البارد، وأنني وضعت "كومة" الملابس الخفيفة وقلت للخادمة أن تضعها في حقيبتي، وأن تترك الكومة الثانية للرحلة القادمة إلى وجهة باردة، في حقيبة أخرى. أكدت لهم أن الخطأ خطئي وأنه كان عليّ أن أتحقق من انها فهمت أو حتى أتاكد من وضع الأغراض في مكانها الصحيح، وذكرت بأنني سأتجه إلى محل قريب لأشتري ملابس خفيفة بدلاً من الملابس التي أحملها معي، والتي تناسب غالبيتها الأجواء القطبية.

أول ما بادرتني به إحداهن هو القول: "قصدك تحكيلنا أنو عندك شغالة".. بينما بادرني الآخر بتعليق عن كلمة "كومة" وأنها تستعمل للدلالة على امتلاك ملابس كثيرة "بالكوم" – ولفتت أخرى نظري إلى أنني استخدم ذلك حجة لأشتري ملابس و"اتفشخر"
فيما بعد بأنني اشتريتها من إيطاليا! التعليق الوحيد الذي كان يتماشى مع قصدي من رواية القصة كان من زميلة ألفت اللوم عليّ لأنني لم أتأكد من محتوى الحقيبة ، وتمنت لي أن أجد ما يناسبني سريعاً.

غنيّ عن القول أن الزميلة الأخيرة كانت إيطالية! قلت للجميع أن ملاحظاتهم قد تكون في مكانها ولكنني لم أقصدها. لم أستغرب ولم أغضب ولم أردّ على أحد منهم بفظاظة – فلكل منهم منظور مختلف، يرى منه كل الأشياء بطريقته. المنظور – تلك الكلمة التي لا يعرفها الكثير من "جماعتنا" ولا يلقون لها بالاً، بل يؤمنون بالعقلية الجماعية والأسلوب الموحد في التفكير ورواية الأحداث وإلقاء الأحكام.

جماعتنا، والمقصود بهم مجتمعنا الواسع، لا يفكرون في أن لكل شخص زاوية معينة يرى منها الأمور، ويسقطها على كل ما يرى ويسمع. فكل ما يسمعه يطبّقه على نفسه او على فكرة معينة في عقله، مهما كان الأمر بعيداً عنها.. ومن نفس المنطلق، نرى البعض يتكلم أو يكتب أو يروي حادثة ما دون اعتبار لمنظور الآخرين، والذي قد يوقعه في مشاكل لم يقصدها ولم يكن له يد فيها.

نحن مجتمع لا يعرف عن المنظور إلا "عمي منظور النجار".. لا ينظر إلى الأمور إلا بمنظار موحد لا لون له ولا ملامح، قد يختلف التفسير في بعض الأحيان ولكن المنظور –في الغالب- واحد . جميع الزملاء الذين استمعوا إلى شكواي العادية فسروها بهواهم، ولكن التفسير كان يسير بنفس الاتجاه السلبي، بل إن أحدهم قال لي فيما بعدها، وعندما حاولت أن أبيّن لهم كم ابتعدوا عن مغزى حديثي، أنه همّ بالتعليق "قصدك انك مسافرة كمان مرة وعم تجاكرينا". عبارات وان اختلفت في المضمون، لا تدل إلا على ضحالة التفكير وتجذّر الرؤية السلبية للآخرين – ففي كل ما نسمع ونرى نبحث عن التفسير السلبي والفكرة التي تسيء إلى محدثنا، فنشبعه تنظيرا وتفسيراً ومناقشة دون أن يدري المعنيّ بكل ما خرجنا به من أفكار.

رجاءً، قبل أن تفسروا شيئاً حاولوا أن تضعوا نفسكم مكان المتحدث، وقبل أن تتهموا شخصاً، افترضوا حسن النية. أصبحنا بالفعل نحتاج إلى "تصريح إخلاء المسؤولية" أسفل كل قول أو مقال او صورة أو حكاية - فأحسنوا النية! ليست تلك فلسفة معقدة ولا كيمياء صعبة: إنه المنظور يا سادة!

#‏منظور_الرحباني
#‏أي_تشابه_بين_أحداث_القصة_والواقع_هو_محض_صدفة_غير _مقصود




بهذا انتهى الجزء الأول من هذا اليوم، اعتذر عن كونه كثير السرد والكلام دون صور


 

q8ya metnaqla و الايمان معجبون بهذا.

توقيع : Deena

"فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفّني مسلماً وألحقني بالصالحين"
Deena غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
2014, أكتوبر, الطرق, توجد, روما, عندما, إلى, كل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رسوم الجسور و الطرق السريعة في تركيا طارق عنايات بوابة تركيا 40 24-10-2018 10:16 AM
رسوم الطرق السريعة في اوروبا طارق عنايات تأجير السيارات 23 19-05-2018 12:40 AM
باريس أكتوبر ابو فـــرج بوابة فرنسا 5 20-05-2017 03:16 PM
روما وميلان مسافرة جدية بوابة ايطاليا 33 08-03-2015 11:39 AM
|| تجربتي لفندق جميرا في أبوظبي المميزة || :: أكتوبر 2014 :: صوت بني تميم بوابة الامارات 62 26-01-2015 05:53 PM

الساعة الآن 07:33 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO