X
سُعداء بتواجدكم بيننا ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ، نأمل منكم زيارة صفحة شروط الإستخدام ، تفضلوا مشكورين بالتسجيل*** اضغط هنا *** لإثراء الجميع بخبراتكم السياحية
مع أنباء متواترة من أوروبا أن هناكـ هجمات لـ موجة حر تضرب القارة العجوز
كان الخوف و الترقّب من أن يكون الغرب الأوكرانيا نفس المصير
كنت أتابع الأجواء طوال شهر قبل الرحلة و كانت مبشّرة بالخير
و مع هبوط الطائرة التركيّة مطار لفيف الدولي إستقبلتنا أمطار جميلة و كانت الساعة تشير إلى 4 عصراً وهو نفس توقيتنا في السعودية
و يختلف أن غروب الشمس يكون في الساعة 9 م و في الجنوب 9 ونصف تقريباً
إستلمت مفاتيح السيارة من مكتب تأجير السيارات في المطار و كان قبلها قد سألني عن الرخصة الدولية بعد أن قدمت له السعودية فأخرجت له واحدة منتهيه منذ سنوات و لكن غيّرت تاريخ الإنتهاء بيدي لأنه مكتوب بخط يد ثم قال بلطف أن ليس هناك ختم على مكان قيادة سيارة خاصة فقلت له بلطف أكبر أنني أساساً أستعمل الرخصة السعودية في كل دول أوروبا ولا يوجد أي مشكلة فأكمل إجراءات إنهاء تسليم السيارة ذهبت بعدها لـ صرف النقود من دولار أمريكي إلى العملة الأوكرانية
بعدها إنطلقت من مواقف سيارات شركات التأجير
إحداثياتها : 49.814034, 23.961096
إلى فندق خارج العاصمة و ذلك لـ تقريب المسافة إلى الوجهة التالية وهي قمّة فيها منصة مشاهدة Ohlyadovyy Maydanchyk Hora Trostyan و التي تبعد 150 كلم عن المطار
كان إختياري لـ فندق Hotel & Restaurant Complex HAP-OK بـ 80 ريال غرفة علوية سرير طابقي و سريرين منفصلين شامل الإفطار
الفندق ع الطريق و لا يوجد حوله أي شيء و لأن النهار طويل جداً
ذهبنا إلى بلدة قريبة تبعد ربع ساعة تقريباً
ثم عدنا و أكملنا بقيّة يومنا في حديقة الفندق حتى حل المساء
. . . .
في اليوم التالي توجّهنا إلى بيت ضيافة Cottage Kurshevel بـ 230 ريال غرفة و صالة صغيرة و فيه مسبح صغير و يقع بـ القرب من القمّة
و المقصد أن نصعد لمشاهدة الجبال و الطبيعة Ohlyadovyy Maydanchyk Hora Trostyan سواءاً عن طريق التلفريكـ أو المشي من بيت الضيافة حيث أنه يقع في سفح القمة ويبعد 45 دقيقة مشياً
و الذي حصل أن بعد إنقطاع الطريق في نفس البلدة التي يقع فيها بيت الضيافة أصبح الطريق منحدر و مليء بالصخور المتحركة فـ أصبح من الخطورة وربما المستحيل المواصلة بالسيارة فـ أوقفت السيارة و مشينا حوالي ساعتين في طريق صاعد و جو مشمس تخللها عدة وقفات للراحة
لم نكد نصل حتى إستقبلتنا صاحبة البيت و طبخت لنا الغداء و تذوّقنا شاي منطقة الكاربات وكان منعش و لذيذ وهو أشبه بـ شاي الزهورات عندنا
و كان التلفريك متوقّف و خالي من البشر و الوضع في منطقته متواضع للغاية و أعتبرنا إختياري للمكان غلطة رغم جمال المنطقة المحيطة و وجود كثير من الفنادق الصغيرة و التي تطل ع الطبيعة العذراء و لكن لم نكتفي بـ المشي الذي أرهقنا ظهريّة ذلك اليوم و قررنا أن نواصل الصعود للقمة قبل الغروب
و بعد صعودنا و إقترابنا من القمة أضعنا الطريق فـ خرائط قوقل أعطتنا طريق إكتشفنا لاحقاً أنه طريق خطوط تلفريك
حاولنا إيجاد طريق بديل و لم نفلح و حل المساء علينا فـ عدنا نزولاً مع أجواء باردة منعشة و كانت وجبة العشاء في إنتظارنا بعد التنسيق مع صاحبة البيت
و هذه لقطات من ذلك اليوم / المكان
بيت الضيافة و يلاحظ شكل السيارة التي إستطاعت الوصول
نواصل رحلة الصعود
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
زهور الربيع في منطقة الكاربات الأكرانية
غابات ع مد النظر
منازل قابعه بين أحضان الطبيعة
كلما صعدنا أكثر صار المنظر أروع
مناظر خلاّبة تحتاج بنية تحتيّة للسياحة
كان معنا في بيت الضيافة نزلاء
و هنا شواءهم لـ عشاءهم أمام بيت الضيافه