اليوم الثاني في بافوس

استيقظنا على هذه المناظر الحميلة





بدأ يومنا بتناول الإفطار في شرفة المنتجع المطلة على البحر المتوسط. ومع الأسف لم أجد أي صور للإفطار لكن أذكر أنه كان أشبه ما يكون إلى إفطار عائلي حيث سألتنا الطباخة عن نوع البيض الذي نحبه فطلبنا أومليت وجاء طلبنا أومليت لذيذ باليقطين مصحوبًا ببعض أنواع الخبز والزبدة والمربى مع القهوة والشاي.

هنا صور للتراس أو الشرفة المخصصة للإفطار







كان اليوم مكرسًا لزيارة بعض الأماكن الأثرية والمشهورة في بافوس وكنا قد اتفقنا مع سائقنا جوناس أن يرسل لنا أحد العاملين لديه ليكون سائقنا ودليلنا في هذا اليوم. بدأت الرحلة بالمرور على كنسية مشهورة في بافوس ولكننا لم نطل البقاء لأن أحد القساوسة نهرني لأنني حاولت تصوير الكنيسة من الداخل فغضبت صديقتي وأصرت على ترك المكان. لكن بصراحة كانت غلطتي لأنني لم أنتبه إلى التحذير بعدم التصوير المكتوب على باب الكنيسة.

في الطريق أخذت هذه الصور



هذه الصور من فناء الكنيسة







بعدها ذهبنا إلى مواقع أثرية أخرى لم أعد أذكر أسماءها. مررنا بأحراش تنمو بها أشجار التين الشوكي واستغربنا كثرة نموها في المنطقة.









نهاية الجولة السياحية كانت على الميناء حيث طلبنا من السائق شراء بعض الهدايا فأخذنا إلى محل تجاري كبير هناك ولكن لا أملك صور. أظن أنني يجب أن أعود إلى قبرص لتصوير ما فاتني المرة السابقة



بعد العودة إلى الفندق طلبنا منهم تحضير وجبة الغداء وكانت مسقعة نباتية تناولناها في الشقة. بعدها نزلنا لبعض الوقت للتنزه في الحديقة ثم رجعنا إلى الشقة للجلوس أمام البحر في البلكونة.













ومضى يوم آخر في قبرص ونحن على موعد في الغد لمغادرة بافوس إلى ليماسول.