X سُعداء بتواجدكم بيننا ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ، نأمل منكم زيارة صفحة شروط الإستخدام ، تفضلوا مشكورين بالتسجيل*** اضغط هنا *** لإثراء الجميع بخبراتكم السياحية
Loading...



عدد المعجبين1324الاعجاب
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-11-2020, 07:24 AM   #11

مسافر فعّال

الصورة الرمزية ابو عمر البيروتي
 
تاريخ التسجيل :  Oct 2018
رقم العضوية : 22052
الجنس : ذكر
المشاركات : 838



افتراضي



كل المناظر جميلة عجبني خان الصابون ودرج التل الغربي
ما سبب التسمية بالفيحاء !!



في الواقع حازم كانت تشتهر طرابلس بكثرة بساتين الحمضيات من برتقال و ليمون حامض و برتقال من نوع " ابو صفير "

و هذه البساتين قبل ان تثمر الاشجار فهي في فصل الربيع تحمل زهور البرتقال التي " تفح " أي تنتشر روائحها لكيلومترات عدة فسميت المدينة بالفيحاء
بالمناسبة كانت طرابلس من اكبر منتجي " ماء الزهر " المستخلص من زهر الليمون و يستخدم بكثافة في الحلويات الطرابلسية المشهورة كما يستخدم في طب الاعشاب و يتم إضافته لماء الشرب لتطيبه
, و يدخل مستخلص " زهر الليمون " في صناعة العطورات






" قطاف زهر الليمون "







إضافة لطرابلس تشتهر بلدة " مغدوشة " جنوب لبنان بإنتاج ماء الزهر






نعود لطرابلس
أيضاً كنيت بمدينة العلم و العلماء

فطرابلس ليست بمدينة عادية، فهي مدينة العلم والعلماء ومدينة الاثار والثقافة وقد اتخّذت أهمية كبرى منذ الفتح الإسلامي لبلاد الشام عام 636م فمنذ ذلك التاريخ بدأت هذه المدينة بالنمو والتوسع حتى أصبحت في العصرين العباسيين الثالث والرابع عاصمة إدارية وفكرّية مرموقة.
وقد اتخذها الفاطميون عاصمة منطقة واسعة وحولها جلال الملك بن عمار إلى دار علم وزودها بمكتبة تعد واحدة من كبريات مكتبات عصرها، إذ أنها كانت تضم مئة ألف مجلد.
وإبان إمارة بني عمار أضحت طرابلس منتدى للأدباء والشعراء والعلماء الذين كانوا يقصدون حكامها لما حظوا به عندهم من عناية ورعاية وتشجيع، فقد قصدها الشاعر والفيلسوف أبو العلاء المعري، كما زارها المتنبي والرحالة الشهير ابن بطوطة، حيث أفرد لها فصلاً خاصاً في كتابه المعروف برحلة ابن بطوطة.
بيد أن الصلبيين أرادوا طمس تراث المدينة إبان احتلالها فأتلفوا كل ما فيها من معالم الحضارة الإسلامية وكان في طليعة ذلك مكتبة بني عمار، وبعد مئتي سنة من الحكم الصليبي عاودت المدينة نشاطها الفكري تدريجياً في ظل الحكام المماليك الذين عنوا بإعادة إعمارها.
فأنشأ فيها الناصر قلاوون المسجد المنصوري الكبير، ثم تبعه خلفاؤه في إنشاء المساجد والمدارس الدينية في طرابلس حتى أصبحت تضم على حد تعبير الرحالة عبد الغني النابلسي ما يزيد على ثلاثمئة مدرسة دينية وفي أواخر العصر العثماني تعرضت تلك الأوقاف للعبث والضياع فتضاءل عدد المدارس الدينية التي باتت في مطلع هذا القرن تقتصر على اثنتين وعشرين مدرسة عاملة.
هذا بالإضافة إلى اهتمام أهلها وأبنائها بتجديد ما كان فيها من مكتبات، فقد أنشأ جد آل الميقاتي الشيخ مصطفى بن عبد الحي الذي كان معاصراً للناصر قلاوون، مكتبة عظمى كانت تتنافس بها طرابلس يومئذ وتفخر بها على البلاد المجاورة لها لأهميتها وجسامتها، ثم أوقفها ابنه الشيخ رشيد لخدمة العلم والعلماء والطلبة والدارسين.
وبفضل تلك المدارس والمكتبات ظهرت نخبة من أبناء المدينة، برع أفرادها في مختلف ميادين العلم والأدب فأسسوا المدارس والمكتبات والمجلات والمطابع والجمعيات الأدبية، فقد ظهر فيها الفيلسوف العلامة الشيخ حسين الجسر واضع الرسالة الحميدية ومؤسس المدرسة الوطنية والشيخ عبد القاجر وعبد المجيد المغربي والشيخ عبد الحميد الرافعي والشيخ عبد الكريم عويضة والشيخ محمد الأحدب والشيخ محمد رشيد رضا صاحب المنار والحاج سامي صادق صاحب جريدة الوجدان، وحكمت شريف بك يكن واضع تاريخ طرابلس الشام والشيخ محمد رشيد الميقاتي الكبير الإمام والمؤقت في الجامع المنصوري الكبير، الذي كان من أقطاب عصره في العلم والمعرفة


للمدينة غنى سياحي لا تخطئه العين

تضم طرابلس أكثر من 160 معلماً، بين قلعة، وجامع، ومدرسة، وحمام، وسبيل مياه، وكتابات، ونقوش، وغيرها من المعالم التاريخية والفنية وهي تمتاز أيضاً بوجود الخانات التي يعود معظمها إلى العهد المملوكي.
كما لا يمكن للسائح الذي يريد أن يقصد طرابلس أن يغفل عن زيارة خان الصابون المعروف أيضاً بخان العضيمي والذي كان في البداية يستعمل كثكنة عسكرية للجيش العثماني وتحّول وبطلب من السكان المحليين في طرابلس إلى مصنع الصابون الذي بات يحسب له ألف حساب بفضل خبرته وجودة صناعته ما جعله منافساً شرساً للأسواق العالمية نظراً لتجهيزاته الحديثة.


تستوقف السائح قلعة طرابلس التاريخية التي تّعد من أكبر القلاع الحربية في لبنان وأقدمها وقد أسسها القائد العربي سفيان بن مجيب الأزدي في العام 636 م. وبنى فيها الفاطميون مسجداً أوائل القرن 11 م. وهي تقع فوق تلةٍ صخرية وتتألف من 4 طبقات وتحوي على :حمام قديم و3 مساجد، وسجن، وإسطبل للخيول، وقاعات للقادة وكبار المسؤولين، وقاعات ضخمة للجند والذخيرة والمدفعية وآبار وخزانات للمياه، وأحواض للشرب، ومقابر، وباحات واسعة للتدريبات العسكرية والاستعراض، وأكثر من 100 حجرة مختلفة الاتساع، ونحو 10 أبواب في أسفل أسوارها، بعضها يؤدي إلى النهر، وبعضها يؤدي إلى الأسواق الداخلية إضافة إلى نوافذ للمدفعية










و كان هناك دعوة من الجمعيات الاهلية الطرابلسية للبلدية لتحول شارعي " عزمي " و " المصارف "
للمشاة على غرار شارع الإستقلال في إسطنبول و الشارعين يزخران بالمباني ذات الطابع التراثي العثماني

الحديث يطول عن طرابلس و معالمها



" شارع عزمي "

لاحظ الطابع الإسطنبولي الذي لا تخطئه عين












لاحظ نمط البناء " العثماني "
الصورة من منطقة التل في طرابلس






 

ابو عمر البيروتي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ضع إستفسارك عن لبنان هنا التآيفون بوابة الدول الاخرى 29 01-06-2019 05:49 AM
بزور لندن اول مره !!! roritta-1 بوابة بريطانيا 3 30-11-2017 11:29 AM
أختر حلمكـ حين تزور بوركاي.!؟ (( الصخرة التي أدهشة السياح.! ))..بقلم.حسن الحجيلي. silent_dove بوابة الفلبين 8 25-12-2015 12:43 PM
جبيل لبنان شارلوك هولمز بوابة الدول الاخرى 26 09-12-2015 07:39 PM

الساعة الآن 11:05 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO