فـتـذكَّر أن كل ماتُريد لِحاقـه ،
وجميع ما تخشى فواته ،
بِـيَـد من وقـفـت أمامه !

فـتبـلغ الآفاق ،
فأوزارها محسوبة عليك بلمسة
لم تكن في الحسبان ،
بل إجعله نقطة تفتيش تحجز الأذى عن إخوانك المسلمين .

فقال له :
فلان شتمك في أحد المجالس !
فقال الشيخ :
إن كان الرجل رماني بسهم
فلم يُصبني ،
فحملت أنت السهم وغرسته
في قلبي !

عدوك ليس من قال فيك ،
عدوك من بـلَّغـك !

فـقـط غـيروا ( نـيَّـاتكم ! )
فعلى " نِيـاتكم تـرزقون "

في الكوب ، أملؤه لنهايته ، وما أن أرتشفه ، يتساقط بعضه على جسدي و ( يُـؤلِـمُني ) !
فأصبحت أملؤه للنصف فقط ،

عندما نملأهم بحياتـنا ،
ونعطيهم إهتمامًا زائدًا ( يؤذوننا )
لنهتم بهم ، ولكنِ بحدود المعقول ؛
فقط تجنبًا لِ ( لسعات ) ،
نحن في غِنى عنها !

تتجول فيه ، وتأخذ مايطيب لك
من المعروض ، ولكن تذكر بأن الحِساب أمامك وستدفع ثمن
كل شيء أخذته !

تحتاج لثوانٍ معدودة لحرقة ،
لكنك تحتاج سنين لكتابته !

إذا كنت لا تستطيع إغلاق
أفواه الآخرين .

كلما اتـَّسع نطاق إضاءته ،
فارتفع أنت ،،
بدينك ، بأخلاقك ،
بتفكيرك ، بقدراتك ،
لكي يتسع نطاق عطاءك ،
وتأثيرك الإيجابي في الحياة .

مثل الكرسي الهـزَّاز !
سيجعلك تـتحرّك دائمًا ،
لكنّه لن يُوصِلـك إلى أي مكان .

النظارة ماركة ،
والساعة ماركة ،
والحذاء ماركة ،

وأما المنحدرات فلا تذهب إليها
إلا المياه الراكدة المحمَّلة بالأوساخ ،
والـَمرءُ يُـبـتـلى على قدر دينه .

وهكذا حتى يَـفنى القلم ، فلا يبقى
له عند الله إلا جميل ما كتب !

هذا أمر صِحِّي ،
لأن حياتك مثل رسم تخطيط القلب ،
إذا كان على خط واحد ،
فهذا يعني أنك مـيـِّت !

فمتى ستـنـتـهي الإساءة ؟!
قال تعالى :
{ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ }

"قرأت گلامآ أثر في نفسي گثيرآ"
قرأت گلامآ لـ/عثمان بن عفان رضي الله عنه عندما قال: (إني أستحي من الله عندمآ يمر علي يومآ ولم أفتح القرآن)

[ ربگ ثم نفسگ ]
اجعل شعارگ لهذا العام قدوتي عثمان في حب القرآن».
وأكثر من هذا الدعاء في سجودك
<اللهم يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك>
فلعله من أسباب ثبوتك عند سؤال الملائكة في القبر،