الشمال التركي بحق هو المكان الملائم والأجمل للعائلات العربية والشغوفين للإنسجام مع الطبيعة
أوزنجول وماحولها قطعة من جنة الفردوس بخضارها الزمردي وشلالاتها المتغنجة على خد الجبل وبنسماتها الرائقة تغازل الشفاه كي تبتسم والروح لتضحك ضبابها الذي يأتي إليك لاتدري أهو عاشق لك ومستشبر بك أم عاتب عليك أيها الإنسان أن دنست هدوءه وكشفت سره الذي خبأه لأزمان طويلة
تفتح نافذة الكوخ ترى أمامك البحيرة الهادئة تسمع نقيق الضفادع طنين النحل يجوب بين الزهور البرية لينتج شهدا صافيا لذيذا فيه شفاء وغذاء لك





عندما يجنح هذا الليل بظلامه كالمعتاد تجنح أنت أيضا بخيالك أمام شمعة تتراقص أمامك لتفضح مايخبئه الليل لك من مفاجئات ترى البحيرة في الليل ولا ترى الجبال حولها وكأنها جزء من السماء







يفاجئك مع بزوغ الفجر اللون الأخضر بدرجات متغايرة حسب الظل وانعكاس الشمس على سفح الجبل والغيوم كالقطن تحسب أنك قادر على الامساك بها وإذا بها تفضح عجزك وتبين قدرة الله على خلقك وخلقها تبارك الله أحسن الخالقين




تم الإرسال من SM-J410F باستخدام Tapatalk