في اليوم التالي لم يكن لي اي هدف سواء الاستعداد للذهاب الى مباراه اليوم في ملعب الماركانا ولكن صحيت في وقت مبكر قمت بالافطار لدى احدى محلات القهوة المختصه بقيمة 52 ريال والرغبة بالعودة الى المنزل واثناء ذلك قمت ببحث في الاماكن ارسلها احد الاشخاص البرازيليين ووجدت المسافه تبعد الساعه ونص مشي في تلك اللحظه قررت الذهاب ولكن لم اتوقف هنا بل قررت ان يكون الذهاب سيرا على الاقدام ( انا شخص احب المشي وشخص رياضي استمتع به كـ رياضية اولا وثانيا اتعرف على اماكن وشوراع لم يتم زيارتها سابقا او لاعرفها ابدا ) بدأت الرحلة حيث تم الوصول الى احدى الحدائق العامة او يمكن القدوم لها تلك المنطقه البعيدة من قبل محطه مترو general osorio حيث حديقه lagoa Rodrigo de freitas الكثير من المسطحات الخضراء والمياه وصط الحديقة وملعب الغولف في اول المنطقة وملاعب التنس الخارجيه وكرة القدم والتنزه في جميع اركانها

واثناء المشي لاحظت وجود ملاعب فلامنجو وقد شاهدته سابقا بالامس ولكن لم اكن اعرف المنطقه حيث من هنا منطقه الدخول الى العشوائيات عبر نفق للمنطقه الاخرى التي تعبر عن الوجه الاخر لريو

قمت بالدخول الى المتجر الخاص واذا بالاحتفالات الصاخبه والغناء ولعب الكرة
عن طريق طاولة كبيرة وضعت في المنتصف
استعداد لليوم الكبير وهو يوم المباراة
والتوجه بعد ذلك واخذ تذكرة بقيمه 30 ريال وزيارده المتحف الخاص بالنادي والاطلاع على تاريخ النادي والكؤوس المتواجدة بالداخل

واخذ تذكرة اخرى الى منطقه تدريب الفريق بقيمة 25 ريال والتجول داخل النادي الذي يعتبر مجهز بالكامل مسابح كبيره ملاعب كورة قدم للمشتركين مطاعم وصالات الحديد والكروس فيت ( وحين التجول تم السؤال هل هو متاح للسياح بمبلغ معين وتم الاجابة بـ لا حيث كان الجو حار بس ليس كـ الرياض نهائيا هههه) خرجت من النادي واكملت طريقي
وخلال اكمال المشي تم الدخول الى احد الحدائق parqu das figueiras والتجوال بداخلها حيث كانت عباره عن منتزه صغير اما البحر ومواصلة السير حيث بدأت بمشاهدة تمثال المسيح من هنا لم اكن اعلم عن موقعه اساسا وحينما اقتربت من المكان المنشود كان التمثال جدا قريب من تلك المنطقه ولم اخطط لزيارته اليوم ( قلت الان عرفت الطريق اليه سوف اختار يوم اخر والجو مشمس واذهب اليه )


وصلت الى المكان المنشود وهو Lago dos Namaorados منطقة تتميز بوجود حديقة وبناء بداخل الحديقة ومطعم ايضا في الفناء الخارجي له كذلك وجود الكثير من الاشجار العملاقه
والاشجار الصغيرة بداخله منظر جدا جميل ويمكن مشاهدة تمثال المسيح بداخلها
واثناء التجول لاحظت ان بطارية الجوال بدأت بالنفاذ وقد شعرت بالتعب ايضا توجهت الى محطة البنزين لاخذ الماء وصرف بعض النقود
( حيث لاكثر من مره لم يتم قبول الفيزا او الماستر كارد لدى تطبيق اوبر ) وفي انتظري سألت احد افراد المحطه عن سعر لتر البنزين والعوده مره اخرى لكتابة العنوان لـ اوبر وقام بسؤالي من اين انت واشار لي ( عرب عرب هههههه) تم العودة الى منطقه المنزل بمبلغ 14 ريال وتناول طعم الغداء وجبه ارز ولحم بمبلغ 27 ريال
والعودة للمنزل استعدادا للمباراة


‏


‏


‏


‏

‏

‏

‏

‏

‏


‏