في صباح يوم الجمعة نزلنا للإفطار في الفندق والذي

كان مشمولاً طوال فترة اقامتنا حيث كان مطعم

الفندق عامراً بالخيرات والعاملين في غاية النشاط

وكذلك كان هم النزلاء .

توجد جلسات في داخل المطعم واخرى خارجه حيث

كانت الجلسات الخارجية محيطة ببركة السباحة

والاجواء جميلة جداً رغم البرودة الخفيفه الا ان دفئ

الأكل وإطلالة النيل ومتعة النظر لكل جميل حواليك

ينسيك البرودة ويشعرك بالاسترخاء .















———————————————



بعد الإفطار عدنا للفيلا وانتظرنا وقت الصلاة وصلينا

وقررنا الذهاب للقناطر الخيرية حيث ذهبنا برفقة

السائق الى منطقة قريبه من القناطر تسمى الوراق

حيث يوجد مرسى لليخوت والقوارب التي تبحر الى

القناطر .

اخذنا يخت دورين ب 1000 جنيه وذهبنا الى القناطر

حيث اخذ يخبرنا سائق اليخت بنفس مسلسل من

يذهبون الى القناطر !!!

هذه فيلا الفنان الفلاني وهذا قصر الفنانة الفلانية

وذاك قصر محمد علي باشا وتلك هي شركة الكهرباء

التي تغذي نصف القاهرة .

الرحلة كانت جميلة ولكن السعر لم يعجبني حيث

اعتقد انه مبالغ به ولكن وعند رؤية العائلة مبسوطة

ومتابعة لكل ميل يقطع من على النيل بكل شوق

للنزول في القناطر الخيرية وكذلك لفرق العملة والذي

يخدم السائح جدا حيث ان ال1000 يساوي 250

ريال تهون المشكله وتربح كفة السعادة على

المجادله .


لا جديد في القناطر ،،، جزر صغيره ،،، مزرعة للورد ،،،

ومناحل للعسل ،،، وفرن للفطير المشلتت ،،، وبرآد

للشاي ،،، واماكن للحناطير ،،، وفلاح طاعن في السن

حين تنظر اليه يرق له قلبك ولسان حالك يقول رحم

الله حالك يامن افنيت عمرك وانت تزرع وتحصد

وتتذوق مرارة السنين لتخرج باليسير مما يبقيك

واهلك على قيد الحياة .

وعجوز تعجن وتخبز وكأن الفرن دنيتها فهي لاتدري

اتعجن لأبنائها الفقراء المساكين !!

ام لك ايها السائح القادم للديار والمحمل بالاماني

وجزل العطايا لتخرج منك بالنزر اليسير الذي يعوض

حرمان ابنائها من هذا الرغيف .


زيارة بالنسبة لي لن اكررها للقناطر فزيارة اولى كافية

مثلها كالاهرامات إشباع للفضول لا اكثر .


















الصورة الاخيره هي قصر الامير الوليد ابن طلال حيث

اكمل عامه الثالث من البناء ،، هذا ما اخبرني به

سائق اليخت الغريب الاطوار .






أرسلت بواسطة iPhone بإستخدام Tapatalk