" يوم الختام "

كان اليوم السابع لنا في القاهرة وهو الاخير في جدول

الرحلة حيث كانت رحلة المغادرة الساعة 10:30

ليلاً ومن المعروف ان ال check out في الفنادق

يكون منتصف النهار غالباً حيث ذهبت للتأكد من

استقبال الفندق في الليلة التي تسبق يوم المغادرة

وسألت عن وقت الخروج عندهم ،

فقال لي موظف الفندق : ان حضرتك عاوز تخرج

امتى ؟

انا تفاجأت بصراحة ولكن وبسرعه قبل مايهون قلت

الساعه 2 الظهر للبقاء اطول وقت ممكن بسبب ان

رحلة مغادرتنا في الليل.

فقال لي : ايه رأيك في الساعة 3 ??

قلت له : الف شكر يا اخي هذا كرم منكم غير

مستغرب يا ابناء النيل .

كان الامر مناسباً للعائلة لكي يأخذوا وقتهم في النوم

ولملمة الاغراض والشنط والذهاب بدون استعجال

وربشة .

كلمت ابو ياسمين وقلت له الساعة 3 تجينا الفندق

للمغادرة .


وبما ان الوقت بدري جداً على الذهاب للمطار فكرت

في مكان مناسب لم نزوره من قبل وفي نفس الوقت

قريب من المطار حيث كان اقرب مكان جديد مناسب

هو " تيفولي دوم " في القاهرة الجديدة والقريب من

مطار القاهرة حيث يبعد 10 كيلومتر عن المطار 15

دقيقة تقريباً.


المكان رائع ومفتوح وبه عدة مطاعم ومقاهي ذات

جلسات خارجية تتوسطها نافورة جميلة تضفي

للمكان روعة تجذب الانظار .






كنت قد وضعت المكان في مفضلة القوقل مآب منذ

العام الماضي بحيث ازوره في هذا العام والحمدلله

تحقق الامر واستفدت من عامل الوقت والمكان .

ويعود الفضل بعد الله الى العمدة ابو غسان لأنه

ذكر هذا المكان في احدى تقاريره او ردوده على

الاعضاء وذهبت للموقع وحفظته في المفضله

وهنا تكمن فائدة التقارير وقرائتها والاستفادة من

تجارب اصحابها.



اخترنا مطعم " بيت ورد " للغداء وقد كان اختيار

طيب حيث استمتعنا بهذا المطعم الجميل في الاكل

والديكور والخدمة الجميله .










































وبعد وجبة الغداء اخذنا نتمشى في المكان

مستمتعين بالاجواء والنسائم الباردة وقد كنت اسأل

عن مقهى يقدم الكنافه النابلسية وعندما وصلنا

مطعم " عنب بيروت " سألتهم عن الكنافه فقالوا

توجد عندنا الكنافه العصملية حيث انني اول مرة

اسمع عن هذه الكنافة ، جلسنا في جلسات المطعم

الخارجية وطلبنا القهوة والكنافة وبعض الكيك .











بصراحة اول ماشفت الكنافة تذكرت البيض بالجبن؟

مادريت ذي كنافه والا برقر والا بيض بالجبن لكن

الشكل الخارجي كنافه!!!

عموماً ونصيحه لمحبي الكنافه اذا جيتوا لذا المكان

لاحد يطلب الكنافه العصملية ،،، مالها اي دخل

بالكنافه .


اقتربت الرحلة وقد كان ابو ياسمين في انتظارنا في

الخارج حيث اخذت بعض الصور قبل الخروج

للتعريف بالمكان .













































في طريقنا للمطار وقبل الوصول الى التيفولي دوم

استوقفتني هذه الصورة










"99880322 "


مية مليون الا كم طفل جايين في الطريق

بسم الله ما شاء الله

شعب عظيم وانتاج وافر وقبل كم يوم احتفلوا

بوصولهم لل 100000000 نسمة

الله يحفظ المسلمين والمسلمات في مشارق الارض

ومغاربها ويؤلف القلوب ويصفي النوايا ويقلل الرزايا



اكملنا طريقنا للمطار ، وعند الوصول تم الوداع بيننا

وبين ابو ياسمين الرجل المحترم .


اول من استقبلني حامل الشنط بعربيته حيث حملنا

الشنط وهمس لي اذا اردت الدخول السريع وتعدية

الزحام فأنا حاضر ولا تمسانيش من البركة .

والقصة المتبقية جميعكم يعرفها من حركات نفض

الجيوب وتفريغ الضيف المحبوب .


عند اتمام جميع خطوات المغادرة ركبنا طائرتنا

وعدنا الى ارض الوطن سالمين غانمين وقد كان

الوقت يقارب الساعه ال الثانية والنصف فجراً.



،

،

،


اتمنى ان يحضى تقريري هذا على رضاكم ويستفيد

البعض منه ولو بفائدة واحده ولا جزاء لي إلا دعوة

صالحة لي ولعائلتي في ظهر الغيب والسلام عليكم

ورحمة الله وبركاته .






أرسلت بواسطة iPhone بإستخدام Tapatalk

الله يعطيك العافية ابوعبدالله على هالتقرير المميز

بصراحة استمتعنا بجميع تفاصيلة ..