13-06-2020, 01:36 AM
|
#4 |
مسافر متميز
تاريخ التسجيل : Nov 2017 رقم العضوية : 16950 الجنس : ذكر المشاركات : 138 | نكمل من حيث توقفنا
نعم، جيجو، يبدو أني كنت غير الكوري الوحيد في الطائرة، للأسف كوريا عموماً غير مهيئة حكومياً وشعبياً للسياحة.
أول ما وصلت إلى جيجو كان في الثانية فجراً واضطررت لركوب تاكسي لكنه كان أرخص من سيول (يبدو أن البنزين في الجزيرة رخيص) وصلت فندقي وكانت الغرفة كسيول تماماً صغيرة جداً، في الصباح حملت الكاميرا وانطلقت إلى القرية التراثية أو الثقافية وهي قرية مبنية على الطراز المعماري الكوري القديم، لقيت فيها عائلة إيرانية كنت أتجول وإياه ونتفرق فنلتقي مرة أخرى وكانت أحد نساءهم غير محتجبة كالبقية (٢٨ من العمر) فسألتها : من أين أنت ِِ؟ فقالت : من إيران! وأنت من أين؟ قلت لها : أنا من السعودية، ينبغي أن نتقاتل الآن! فضحكت ثم فارقتها لأصور مزيداً من المقاطع فلقيتها مرة أخرى صدفة وبدأت هي حواراً معي : ماذا تفعل في كوريا..... إلخ فطلبت إليها أن ألتقط صورة معها فوافقت... ثم ودعتني وانصرفت مع أهلها وبعد ساعات من الضياع في تلك القرية خرجت إلى الفندق وأمضيت بقية اليوم أشرب الشاي في ستار بوكس....
في اليوم التالي :
ذهبت صباحاً إلى الشاطئ وكل رحلاتي بالحافلة، وصلت إلى تقاطع يفترض أن انتظر عنده الحافلة الأخرى إلا أني ذهبت لمقهى قريب وصار أحدهم يشير إلى لحيتي وهو يكلم زوجته وزوجته تنهاه بالكورية (خافت أفجره) أخذت الشاي الأخضر وعدت التقاطع ونزلت بي الحافلة إلى الشاطئ، وأنا مثل الوالد أب تأمل الطبيعة ولو لساعات! فجلست حتى صارت الشمس فوق رأسي! فعدت لقريب من الفندق أبحث عن مطعم أسماك يبيع السلمون فلم أجد استخدمت المترجم من الانجليزية للكورية وكان استخدام التقنية ممتعاً درتُ حتى غربت الشمس واشتريت وجبة سريعة في النهاية من ماكدونالدز!
اليوم التالي :
كما يقال بعد أيام من السمك والنباتات تعبت فقررت الذهاب لمطعم إسلامي هندي في شمال جيجو وكانت رحلة مضنية! من حافلة إلى حافلة إلى حفلتين أخريين إلى مشي كيلو على الأقدام! ثم وصلت المطعم فطلبت أضلاع الضأن! كنت أأكل بشراهة! وبعد أن فرغت طلبت شاياً أخضر وجلست جلستي الطويلة أسمع محاضرة في مجال تخصصي ثم بعد ٣ ساعات من ٦ أكواب شاي أخضر! طلبت لحماً ولكن سفري لأأكله في الفندق.
اليوم التالي :
اليوم كان حافلاً زرت متحف الشاي! تعرفت في أثناء الطابور المزدحم على أخ أن نوسي اسمه عبدالرحيم وظل يحدثني عن رحلته لمكة.... إلخ فسألته : أريد أن أزور إندونيسيا فبماذا تنصحني؟ فقال :........ إلخ
ثم عرفني بعائلتهم عائلة أندنوسية لطيفة ودعوني لأجلس معهم إلا أني اعتذرت منهم وجلست وحيداً كعادتي (أنا نفسية فكني!)
وبعد أن عدت من متحف الشاي ذهبت لماكدونالدز القريب من الفندق وأصبح الموظفون يعرفون ماذا أريد (برغر القرديس) إلا أن ماكدونالدز هناك في كوريا غير لذيذ! طعم البطاطس عندهم فيه شيء!
في اليوم التالي ذهبت إلى بوسان لأسكن في فندق شباب في غرفة مشتركة لأول مرة! أكمل في تعليق آخر |
| |