نتمشى في اخطر قطعه او حي في العالم سابقا

كوميونا تريس او قطعه 13

تبين هالقطعه ان في قصه حلوه بعد الخراب والدمار الى رغبة التغير للافضل..

كانت من اخطر المناطق في كولومبيا وامريكا الجنوبيه



تأسست المنطقه في ثلاثينيات القرن الماضي وكانت منطقه للاغنياء



المنطقه جزء من مدينة ميديجين وهي مدينه مبينه في وادي ، فأغلب المناطق فيها على الجبال اللي تحيط المدينة من ضمنهم قطعه 13 ..



عقب فترة طلعت اشاعه بين الفقراء بأن الكنيسة اعلنت ان الاراضي في جبل قطعة 13 والاراضي المجاورة هي اراضي للكل و بلاش كل اللي عليك تروح تحاوط الارض اللي تبيها وتبنيها ..





الناس بدت تختلف على حدود الاراضي ويبنون بيوت من دون قوانين وتراخيص ، اللي صار مافي مكان للشوارع ولا اي مخطط واضح البيوت صارت لازقه ببعض فصار الوضع فوضى والحل من السكان انهم يسون سكك وممرات ضيجه بشكل عشوائي او سلالم عشان الناس تقدر تنتقل من مكان لي مكان والمنطقه صارت مثل المتاهة..





السؤال وين الحكومه بالموضوع؟

الموضوع كله غير قانوني والحكومه دزت البلدية عشان تهدم البيوت بس كل ما يهدمونهم يردون الناس ويبنون مره ثانية تقريبا 4 مرات او اكثر تروح البلدية وتهدم البيوت..



وفي الاخير استسلمت الحكومه وحطت قوانين وقالت اللي يبي يوثق بيته بشكل رسمي وياخذ وثيقه لازم تنطبق عليه الشروط و طبعا بالحيلة الكل تقريبا الشروط صارت تنطبق عليهم





وفي ثمانينات وتسعينيات القرن الماضي مع نهوض المجرم وتاجر المخدرات " بابلو اسكوبار " لقيادة الكارتلر في ميديجين تحولت قطعة 13 الى بوابة عبور المخدرات من والى ميديجين باستخدام الفقراء..





السبب اللي خلها تكون محطة عبور قربها من الشارع الرئيسي اللي يوصل المدينة بالمنفذ البري الرئيسي الى دولة بنما، وهو في ذاك الوقت كان الخط الوحيد في الدولة ويمر بالقرب من قطعه 13.



وبدينا في الصراع بين اهالي القطعه!!

بدا سكان المنطقة صراعهم منو اللي راح يمسك ويدير شؤون القطعة والسبب هو التحكم بالشحنات اللي داخله وطالعه من القطعه عشان ياخذون عليها رسوم وصار الطمع بينهم ..

ومن بعد وفاة اسكوبار في بداية تسعينيات القرن الماضي انتشرت عصابات كثيرة في ميديجين تحاول اتباع خطواته، وصار الدوس كله على قطعه 13 اكثر من قبل والارباح تهل عليهم من رسوم التهريب ووزادت الخلافات بين سكان قطعه 13 والطمع اكثر..



في 1998 قررت الحكومه التدخل ووضع حد للمهزله اللي تصير في كوميونا تريس فقرروا يقتحمون القطعه والقبض على جميع المسؤولين وتجار المخدرات اللي فيها ..

ولــــكن فشلت العملية !!

من 1998 الى 2002 الحكومه نفذت اكثر من 20 عملية اقتحام فاشلة لمحاولة السيطرة على قطعه 13 وانهاء تجارة المخدرات ..
في 2002 سوت غارة على القطعه بدعم 3000 جندي و هيلكوبترات وكانت غارة وحشية تم فيها ذبح من جميع الاعمار من دون استثناء وصار عليها جدال قوي.. وبعد فشلوا عقب المذبحه..



ليش فشلوا ؟؟

لاتنسون في البداية قلت المنطقه مثل لعبة المتاهة ومتاهة كبيرة..

من دون مخطط للقطعه تستند عليه الحكومه هذي كانت نقطة قوه للسكان وتجار المخدرات لانها منطقتهم وحافظينها عدل داعوس داعوس وسكه سكه و زنقه زنقه

الحكومه ما كثرة على عمرها تدرس المنطقة عدل او تستفيد من احد داخلها يكون مخبر لهم وغيرها من خدع تكون لصالحهم، في كل عملية يطرشون الجيش ويضيعون ولا يعرفون يتصرفون .



محاولة سيطرة الحكومه على قطعه 13 فتح عيون التجار الكبار و انتبهوا ان اكيد هذي المنطقه في لها اهمية كبيرة عشان جذي الحكومه حاطه دوبها ودوبهم فقاموا وتدخلوا ودشوا المنطقه عشان يتحكمون فيها .. ناقصين بعد احد يدش



وزاد الخطر في القطعه والسبب ان الحين الحرب للسلطة صار اكثر والاطراف المتداخلة اكثر واستمر الحال لغــــاية 2010 ..



في 2010 سكان القطعة الابرياء والمشايخ الكبار بالعمر زهقوا من اللي قاعد يصير وبدوا يطالبون بالتغيير ولجأوا الى المسؤولين في البلد للتدخل والمساعده لتغيير القطعه وتحسين مرفقاتها..



في ميديجين المدينة تخصص ميزانية لتحسين او تطوير احد المناطق اللي فيها ، ففي 2010 وافقت الحكومة لتخصيص ميزانية السنه لقطعه 13 ووعدوهم شي ابداعي ولم يسبق له..

كان المفروض يسون لهم تلفريك للتنقل مثل القطعه الاولى اللي زرناها لكن بسسب انحدار الجبل في المنطقة كان صعب التنفيذ..

فسووا لهم بداله اول سلم كهربائي خارجي في المدينة..



في الوقت نفسه بين 2010 و 2013 اشتغلت الحكومه على اتفاقية سلام بين جميع الاطراف والعصابات اللي عايشة في قطعه 13 ونجحت الحكومه في تحقيق السلام بينهم في القطعه..

هذا واحد من الشخصين اللي اسسوا قطعه 13



وندخل هالكافيه الصغير

وشرح بسيط عن زراعه القهوه وتحضيرها







هذي بذرة القهوه



عشان اصورها لكم بغت تنكت علي



ما شربتها بس وايد مدحوها القروب .. انا ذقت الكاكاو بالقهوه وايد لذيذ ..

وبدوا الرسامين برسم الغرافيتي في القطعه بكل اريحية وسلام