شطحة غير سياحية


لن أتكلم هذه المرة سياحياً
بل عن أمر في نسيج المجتمع التركي

المجتمع التركي بين شد وجذب
البعض يرى أن المرأة مضطهدة جداً
ولابد أن يكون هناك مزيد من التمكين لها

وهذا الأمر مثل بعض دول الخليج
وكذلك في بعض المجتمعات الآسيوية كالهند

ويظهر ذلك بوضوح في الأعمال الدرامية
سواء في أفكار المسلسلات التركية أو بوليوود

بغض النظر عن هذا وذاك
ومدى وأهداف من يؤيد أو يعارض
فإن الشرارة بدأت في منتصف الثمانينيات

عندما حدثت قصة الفنانة بيرجين
والتي هزّت بقوة المجتمع التركي آنذاك
ولم تُنْسى قصتها رغم مرور أكثر من 40 عام
بل أصدروا هذا العام فلم درامي يحكي عن حياتها

هذه المرأة تسببت في حراك اجتماعي
لا يهمنا أبعاده ولكن يهمنا شدة تأثيره
لا شك أن بيرجن كان لها قصة مؤلمة جداً

قد يكون هناك خفايا وكواليس خلفها
ولكن لكم أن تتخيلوا أن وصل بها الانكسار
صدحت بأغنيتها الشهيرة والخطيرة والجريئة
( يارب إذا سامحت عبادك الظالمين فأنا لن أسامح )

هنا انتهت شطحة منتصف النهار
أدري بتقولون لا لا تعال لا تعلقنا وتروح

قبل ما تروح علّمنا وفهّمنا
من ذي بيرجن ؟
وش قصتها ؟
وليه قصة مؤلمة ؟

للأسف ما عندي الوقت لكتابتها
ولكن من يهمه يشوف الفيديو هذا
وأتمنى من يشاهد الفيديو يعطينا رأيه





كونوا دوماً بالقرب
فتحديث الصفحة مستمر