قصر بينا الوطني (بالبرتغالية: Palácio Nacional da Pena‏) وهو قصر رومانسي يقع في منطقة ساو بيدرو دي بينافيريم في سنترا، بُني القصر فوق تلة في هذه المدينة ويمكن رؤية هذا القصر بسهولة عن بُعد من العاصمة لشبونة.
بني فوق تلة أعتقد ظهور مريم العذراء فيه حيث أصبح فيما بعد موقع حج في في سنة 1493 في زمن الملك جواو الثاني، دمر الموقع بعد ذلك بسبب زلزال لشبونة 1755 وبعد قرن من الزمان أمر الملك فرديناند الثاني ببناء قصره فيه وإكتمل بناءه في سنة 1854، وضع هذا القصر مع لائحة التراث العالمي التابعة لليونسكو وهو واحد من عجائب الدنيا 7 الجديدة، وأُستخدم هذا القصر من قبل بعض رؤساء جمهورية البرتغال كمقر للرئاسة في البرتغال.



هذا قايدنا ريكاردو عجيب



بدأ تاريخ القلعة في العصور الوسطى عندما تم بناء كنيسة صغيرة مخصصة لسيدة بينا على قمة التل فوق سنترا. وفقا للتقاليد ، حدث البناء بعد ظهور مريم العذراء على كلامهم..





في عام 1493 قام الملك جون الثاني برفقة زوجته الملكة ليونور بالحج إلى الموقع للوفاء بنذر. كان خليفته الملك مانويل الأول ، مغرما جدا بهذا الحرم وأمر ببناء دير في هذا الموقع تم التبرع به لأمر القديس جيروم.



لقرون كانت بينا مكانا صغيرا وهادئا للتأمل ، حيث تضم 18 راهبا كحد أقصى.
في القرن ال18 الدير تضررت بشدة من البرق. ومع ذلك ، كان زلزال لشبونة العظيم عام 1755 ، الذي حدث بعد ذلك بوقت قصير هو الذي تسبب في أكبر حصيلة للدير مما أدى إلى تحوله إلى أنقاض. ومع ذلك نجت الكنيسة.





لعقود عديدة ظلت الأنقاض على حالها و في عام 1838 ، قرر الملك فرديناند الثاني الحصول على الدير القديم ، وجميع الأراضي المحيطة ، وقلعة الموريكسيين القريبة وعدد قليل من العقارات الأخرى في المنطقة. ثم شرع الملك فرديناند في تحويل بقايا الدير إلى قصر سيكون بمثابة سكن صيفي للعائلة المالكة البرتغالية.
أعطيت لجنة إعادة بناءه إلى الجنرال ومهندس التعدين فيلهلم لودفيج فون إيشفيج. وهو مهندس معماري ألماني هاو ، يسافر كثيرا ومن المحتمل أن يكون لديه معرفة بالعديد من القلاع على طول نهر الراين.
تم البناء بين عامي 1842 و 1854 ، على الرغم من اكتماله تقريبا في عام 1847: تدخل الملك فرديناند والملكة ماريا الثانية بشكل حاسم في مسائل الزخرفة والرمزية.
ومن بين أمور أخرى اقترح الملك أقواس قبو وعناصر من العصور الوسطى والإسلامية.