X
سُعداء بتواجدكم بيننا ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ، نأمل منكم زيارة صفحة شروط الإستخدام ، تفضلوا مشكورين بالتسجيل*** اضغط هنا *** لإثراء الجميع بخبراتكم السياحية
تتواجد في المغرب العديد من مواقع ما قبل التاريخ . عُثِر على العديد من البقايا البشرية في جبل إيغود سنة 1991، وبعد تأريخها باستخدام التقنيات الحديثة سنة 2017 وُجد أن عمرها يعود لـ300.000 سنة على الأقل، مما يجعلها أقدم الآثار المكتشَفة للإنسان العاقل في العالَم.
عَرف المغرب خلال عصر ما قبل التاريخ (الحقبة التي تَسبق اختراع الكتابة) تعاقُب عدة حضارات وهي كالتالي: الحضارة الآشولية (منذ 700.000 سنة قبل الميلاد)، الحضارة الموستيرية (منذ 120.000 سنة قبل الميلاد)، الحضارة العاتيرية (منذ 40.000 سنة قبل الميلاد)، الحضارة الإيبروموريسية (منذ 21.000 سنة قبل الميلاد).
خلال العصر الحجري كانت جغرافيا المغرب تشبِه السافانا أكثر مما تشبِه الطبيعة القاحلة الحالية، غيَّرت الرياح الموسمية الغرب إفريقية المشهد الطبيعي منذ 15.000 سنة قبل الحاضر وبدأت حقبة الصحراء الخضراء، حينها زاد هطول الأمطار خلال موسم الصيف مما أدى إلى نمو الظروف الرطبة (مثل البحيرات، الأراضي الرطبة) والسافانا (مثل الأراضي العشبية، الشجيرات) في شمال إفريقيا.
وطلعنا من المول الى الغدا
ووصلنا مطعمنا
سقاله
مناخ كازا
مناخ الدار البيضاء يتميز بالاعتدال، فمعدل الحرارة السنوي يقارب 18ْ. وبحكم تواجدها على الساحل الأطلسي فإنها تتأثر بالمؤثرات البحرية ويصل عمق هذه المؤثرات إلى مساحة 60 كلم نحو الداخل، فالتفاعل المستمر لعاملي الرطوبة والرياح يساعدان على تلطيف الحرارة في فصل الصيف واعتدالها في فصل الشتاء.
المطعم عند بوابة من بوابات المدينة العتيقه
الاقتصاد في كازا
تعتبر منطقة الدار البيضاء الكبرى قاطرة لتنمية الاقتصاد المغربي والقطب الاقتصادي والصناعي. الذي يضم أكثر من ثلث المؤسسات الصناعية في البلاد، بنسبة ٪55 من الوحدات الإنتاجية، وما يقرب من ٪60 من القوى العاملة الصناعية. فيما تحقق المدينة ٪50 من القيمة المضافة للمغرب، وتستقطب ٪48 من الاستثمارات.
تشكل موانئ الدار البيضاء والمحمدية لقربهما ٪55 من التجارة الخارجية، فيما يستوعب مطارها ٪51 من الركاب.
تمثل مدينة الدار البيضاء الساحة المالية الأولى في المغرب والمغرب العربي، حيث تتواجد بها مقرات لعدة شركات وطنية ودولية متعددة الجنسيات في أفريقيا الشمالية وأفريقيا الغربية.
ديكور المطعم بيت مغربي
التاريخ القديم للمغرب
عَرف المغرب في حقبة التاريخ القديم (ابتداءً من الألفية الرابعة قبل الميلاد) تعاقب حضارات العصر الكلاسيكي وهي على التوالي: الحضارة الفينيقية (منذ القرن 12 قبل الميلاد)، الحضارة البونيقية (منذ القرن 5 قبل الميلاد)، الحضارة الموريطنية (منذ القرن 2 قبل الميلاد)، الحضارة الرومانية (منذ القرن 1 بعد الميلاد).
خلال التاريخ القديم، فَتح المغرب أبوابه بشكل أوسع للدول المحيطة بالبحر المتوسط، حين ازدهرت تجارة الفينيقيين وأقاموا مستعمَرات لهم في مختلف المناطق المتوسطية. تُعَد كل من شالة، وليكسوس، والصويرة من أهم وأول المستعمَرات الفينيقية التي أنشِئت في المغرب، وقد بقيت الأخيرة مستعمَرة فينيقية حتى القرن ال6 قبل الميلاد.
كانت الديانة الأمازيغية التقليدية تهيمن عليها آلهة الشمس والقمر، والتي تُشبه إلى حد بعيد تلك التي كان يعبدها المصريون. تواجدت المسيحية في موريطنية الطنجية منذ القرن ال3، وانتشرت بسرعة على الرغم من ظهورها المتأخر نسبيًا في المنطقة. كانت المدن الرئيسية هي بناصا، سبتيم، روسادير، ليكسوس، تمودة، بالإضافة إلى العاصمة طنجيس.
خلال أزمة القرن ال3، انهار الحُكم الروماني في معظَم أنحاء موريطنية الطنجية سنة 285 باستثناء الشريط الساحلي ما بين ليكسوس وطنجيس وسبتيم؛ وعند سقوط الإمبراطورية الرومانية خضعت أجزاء من المغرب الحالي للفندال وهم من القبائل الجرمانية الشرقية، ثم إلى القوط الغربيين، فالروم البيزنطيين.