التقرير الأول:- رحلتي إلى كوبا - عين على السماء

عين على السماء · 02-01-2015, 06:53 AM

جمهورية كوبا

العلم

خريطة

خريطة تفصيلية لكوبا

نبذة عن كوبا:

منذ الإستقلال في عام 1902 م كانت كوبا دولة تابعة لأمريكا. والأقتصاد الكوبي يعتمد بشكل كبير على أمريكا وكان الشخص الثاني الأكثر أهمية في الجزيرة هو السفير الأمريكي. خلال هذ الوقت معظم السكان يعيشون في الفقر وعدم المساواة الأجتماعية وكانت الفروقات الطبيقية كبيرة. وخلال هذة الفترة كوبا أصبحت مقصداً سياحياً لمواطني أمريكا. ويرجع هذا أساساً الى جمال هافانا وشبهت بالجمال الأوروبي وكان المستوى المعيشي عالي. ( في عام 1958 الطبقة المنتشرة في كوبا هي طبقة أمريكا اللاتينية المتوسطة )، وخلال هذة الفترة كان يوجد عدد كبير من العروض والأحداث والكازينوهات والمطاعم للسياح. خلال هذة الحقبة سكن عدد من الأمريكيين كوبا وكذلك سكن عدد كبير من الكوبيين في أمريكا. وكان العديد من الأمريكين يملكون المنازل على شواطئ البحر ويذهبون اليها في فصل الصيف، كما يوجد العديد من الشركات الأمريكية والمصانع الكبيرة والأراضي في الجزيرة المملوكة للأغنياء. ومع ذلك كانت هناك ثغرات كبيرة في الثروات والفساد يستشري بسبب أمتلاك معظم العقاراتت من قبل الأجانب.

في عام 1952 باتيستا. وهو الزعيم السابق والجنرال. سرق الأنتخابات الرئاسية مما تسبب في أستياء الرأي العام والإضطرابات السياسية خلال السنوات الست المقبلة. حكومتة السلطوية جنبا الى جنب مع التفاوت الأجتماعي والفساد الهائل بسبب تبعية كوبا لأمريكا. الثورة الكوبية بلغت ذروتها في 1953-1959 بقيادة فيدل كاسترو وتم شل الثورة قبل الحظر الأمريكي على كوبا. وبسبب تنامي العلاقات الكوبية مع الأتحاد السوفياتي تحولت الثورة الى ثورة أشتراكية واحدة. وفي الواقع تحول كوبا الى دولة شيوعية.

خلال الثورة. الحكومة الشيوعية في كوبا قد حظرت الاحتجاجات ضد نظامه وأصبحت الجزيرة أستبدادية للغاية.
ومع ذلك جلبت الثورة أيضا تغييرات إيجابية عملية للخروج مثل محو الأمية، ومتوسط العمر المتوقع عالية لمواطنيها. ومعدل وفيات الرضع أقل من مثيلتها في الولايات المتحدة. ونظام الرعاية الصحية والتعليم التي تشتهر في جميع أنحاء العالم. والاستقلال العملي من الولايات المتحدة. وبالتوازي النفوذ الدولي إلى قوة عالمية والبلد الوحيد الذي التقى تعريف WWF للتنمية المستدامة. وفي هذه الإنجازات لا تزال كوبا على قيد الحياة في نهاية الحرب الباردة. خلال ذلك الوقت أصبح فيدل كاسترو بطل أمريكا اللاتينية في بلاده الصغيرة التي وقفت في وجة الولايات المتحدة الأمريكية وهو لا يزال على قيد الحياة.

بعد تضاؤل السياحة الكوبية بشكل كبير عام .1959 وكان معظمها الأشخاص داخل الكتلة السوفياتية. ونتيجة لذلك. لم تجدد العديد من المرافق حتى .1990 عندما فقدت كوبا دعمها المالي من الاتحاد السوفياتي البائد. وفتحت أبوابها للسياحة الخارجية وحيازة العملات الأجنبية. الآن العديد من السياح الأوروبيين والكنديين والأمريكيين وصلوا إلى الجزيرة. في مناطق سياحية نموذجية مثل فاراديرو وهولغوين والعديد من الفنادق الحديث المتاحة من فئة 3 نجوم إلى ال 5 نجوم. بينما في المناطق السياحية أقل شعبية للزوار لاتزال قادراً على استئجار غرف في العديد من المنازل الكوبية (وتسمى كاساس بارتيكولاريس ). في عام 2009 سمح لمواطني الولايات المتحدة الذين لهم أقارب يعيشون في كوبا بزيارة كوبا وتم مؤخراً إعطاء معظم الكوبيين الحق في السفر إلى الخارج لمدة تصل إلى 24 شهراً تحت قانون راؤول كاسترو.

يرجع ذلك إلى عدة عوامل طويلة الأمد (على سبيل المثال الحظر الامريكي على كوبا. عدم فعالية البيروقراطية. عدم وجود سوق اقتصادي. وفقدان الدعم السوفياتي). واليوم الكثير من البنية التحتية للبلاد هو في حاجة ماسة للإصلاح. في الوجهات السياحية الرئيسية سوف يكون هناك عادة عدد قليل من المشاكل سواء مع الكهرباء أو المياه. على الرغم من أن مثل هذه الانقطاعات قد تحدث. حيث أن انقطاع الكهرباء شائع في كوبا. إلا في المرافق السياحية التي لديها مولدات. وفي عام 2006 سميت السنة بثورة الطاقة في كوبا. وقد تم تثبيت العديد من المولدات الصغيرة في محاولة لتجنب انقطاع التيار الكهربائي. منذ أن بدأت فنزويلا بتوفير النفط الرخيص لكوبا وكذلك أستئناف مصفاة سيينفويغوس العمل. تحسنت حالة الطاقة. وتقدم العديد من الخدمات مثل الطاقة الكهربائية بقوة 220V وكذلك الطاقة الكهربائية بقوة 110V في أماكن إقامة السياح. وهذه الطاقة كافية لتلبية الأحتياجات الخاصة بك و ينبغي أن يكون كافيا لاستيعاب أي شيء قمت بتوصيلة. على الأقل إلى حد معقول.

منقول من موقع

Cuba travel guide - Wikitravel

النجلا و الايمان معجبون بهذا.