يسعد مساكم جميع

كل موقف احلى من الثاني الله يسعدكم

عاد موقفنا هذا صار في ادنبره في سكن فخم جداً يعني نكبة

حجزوا لنا فيلا جديدة بقراطيسها أول ناس تسكن فيها و اليوم أول يوم لنا فيها
الديكور كله ارماني الساعة 11 ليلاً و الجو رائع قلنا نطلع أنا و أم غسان بحديقة الفيلا الخاصة
نرجع أيام الرومانسية

نحاول نفتح الباب القزاز ما كو فايدة نحاول من هنا و هنا ماش
رحت اجرب على باب ثاني مثله مدري الا صوت الانذار يشتغل و كل شوي الصوت يزيد
اللي صار أم غسان عرفت أن اللي ماسك الباب بلاستيك احمر راحت جابت مقص و قصته
و هو حق الامان و مربوط بالدفاع المدني
ياسلام آخر شئ كنا نحتاجه هذا الصوت المزعج قلت أروح للاستقبال يوقفون الصوت
يوم خرجت و هم يسوون عملية اخلاء لجميع النزلاء هههههههههههههههه
احترت كيف ادخل عليهم و كيف افاتحهم بالموضوع فشيلة و الله
و المصيبة أن اللي بالاستقبال موظف جديد أول ليلة يداوم وده يبكي الدموع بعيونه
مسكته على جنب و قلت له أهدأ تراني اعرف المشكلة و يدربي رأسه وراي
و هو لابس تنوره لبسهم الاصلي ما ينفع معنا الايتكيت

قلت المشكلة هنا هذا الباب ماهو مضبوط الشركة ما ركبت البلاستيك مضبوط
قال : كيف عرفت ؟ قلت له أنا خبير أمن و سلامة معتمد لازم اخرج منها
اتصلوا على الدفاع المدني و بلغوهم انهم حلوا المشكلة و لا كانوا بالطريق
و طفوا جهاز الانذار عن الفيلا لين يصلحون الخلل
و اليوم الثاني و هم مرسلين لي باقة ورد و اعتذار

و الله حنا اللي مفروض نرسل لكم بس عاد الظروف ما تسمح
و بدل ما كانت ليلة رومانسية قلبناها خناق
بس الى هذا اليوم و أنا ماسكها عليها كل ما راحت تفتح باب اقولها المقص معاك
كنوع من التعويض عن تشويه السمعة لما وصلت لندن رحت لهارودز
و اشتريت شوكلاته و ارسلتها لهم و كتبت عليها
" شكراً قضينا أيام لا تنسى "
و بين السطور " سامحونا "