X سُعداء بتواجدكم بيننا ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ، نأمل منكم زيارة صفحة شروط الإستخدام ، تفضلوا مشكورين بالتسجيل*** اضغط هنا *** لإثراء الجميع بخبراتكم السياحية
Loading...


العودة   شبكة و منتديات العرب المسافرون > العرب المسافرون ( بوابات السفر الى دول امريكا ) > بوابة امريكا اللاتينية

عدد المعجبين6الاعجاب
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-10-2015, 06:50 AM   #1

حيث يعمل المبدعون

الصورة الرمزية فريق التطوير
 
تاريخ التسجيل :  Jan 2015
رقم العضوية : 1046
الجنس : ذكر
المشاركات : 685



افتراضي


مدينة أوتفالو
منطقة ومدينة أوتافالو آية في الجمال وتكمن جماليتها في شعبها الأصلي(اوتفالينوز) Otavaleٌos ولا يمكن معرفة ذلك الأمر إلا بالولوج للمكان الأظهر والأكثر وضوحا لطبيعة شعب المنطقة وهذا المكان هو سوق مدينة أوتافالو الشعبي ، الأمر الذي يجعل هذه البلدة السوق الشهير على مستوى هنود الانديز، وهو بلا شك واحد من أهم الأسواق والمدهش أن في كل من أمريكا اللاتينية لا يوجد ما يشابه سوق أوتافالو تلك السوق الجذابة سواء للزوار المحليين أو للسياح للتسوق على حد سواء ، وأهميته الثقافية. استخدام السكان المحليين يوم السوق بطريقة أسلافهم خلال الثقافة التقليدية الاكوادورية والتقاليد في جبال الانديز.

سوق أوتفالو الشعبي

:

ان مجرد ذكر أوتفالو سيرتبط بها تلقائيا ذلك السوق الشعبي الذي ذاع صيته أرجاء الإكوادور لما يحمله من معاني وقيم أصيلة بقيت منذ الازل لتحمل عبق التاريخ والتقاليد لشعب الكيتشوا الأصيل في هذه المنطقة من العالم.
وأن أفضل يوم من أيام الأسبوع لترى حقيقة وطبيعة الشعب الأصيل هو الوصول إلى هذه الزاوية الشهيرة والقابعة في أودية جبال الانديز ، ولاتنسى ان يكون ذلك يوم السبت ، وهو اليوم الأكبر ، حيث يتوافد السكان المحليين للمكان منذ ظهر يوم الجمعة ، وفي تمام الساعة 6:00صباحا يبدأ النشاط الحي للسوق فمع شروق الشمس والجبال تلقي بظلالها على المدينة عندها تبدا أشارات الحياة بأصوات الدجاج وحوافر الماشية وقطعان الماعز بثغاءها، كما يحد السوق من الحافة الشمالية المنسوجات التي تباع عبر الأكشاك بألوانها الزاهية والتصاميم الشعبية الخاصة كما يباع جلد الثعبان الذي يدعى الاناكوندا ، وكذلك العلاجات العشبية بجانبها ، وقضبان من الصابون السحرية كما يدّعون والمستخدمة لدرء الحسد. وحركة وجلبة من كل حدب في جنبات الساحة الكبيرة للمدينة والتي يفترشها البائعون لكل شيء من حيوانات وماشية وخضار وفواكه وأنسجة ورسومات والعاب وحبوب والبسة وحتى بائعي الوجبات الشعبية وخاصة تلمك الآلات الصانعة لحلوى القطن(شعر بنات) في أطراف السوق .
أن السوق يمثل حياة واقعية لتاريخ لم ينتهي لهنود الكيتشوا فحيث ماسرت في السوق تجد نفسك في تاريخ ليس هو تاريخ اليوم الاشكال والبضائع والطريقة التي يدار فيها السوق كلها تنقلك إلى ماقبل التاريخ ذاته، فرؤية النساء بلباسهم الأزرق وأغطية الرأس وجدائل الشعر للرجال وكميات من الإوز والبط والخنازير التي تتداول هنا ، ومن تلك الأمور الغريبة تلك الجموع المتجمعة ومحاولة لرؤية الداخل فإذا بها حفرة فيها رجلان قد أمسك كل واحد منهم بديك كبير الحجم وتجهزوا للتصارع والمراهنة بالمال بينهم وهي رياضة تلقى شعبية غريبة جدا هنا. ومن المستحيل أن تكون جولتك في هذا السوق تجعلك تتذكر حياتك السابقة وحتماً ستنقلك أبيت أم رضيت لحقبة ستسعد جداً بالتروي في المسير فيها وأخذ الصور وبالمئات وقد تتكرر نظراً للحياة الجديدة التي ستراها وستعجبك بالتأكيد.




قطع من السجاد المزخرف بألوان زاهية



سوق رائع بمقتنيات فريدة



يجلس النساء يحيكن في وقت الهدوء ليبعونه في يوم آخر



يوجد بالسوق السجاد الإكوادوري بالإضافة للمنسوجات التقليدية

الحياكة والتطريز الاوتفالي


في أوتافالو ، هناك تقاليد عريقة في ممارسة حياكة النسيج والتي يعود تاريخها إلى ما قبل حضارة الأنكا . فخلال ذلك الوقت من عهد الانكا ، كانت النساء مكرسة لاختيار حياتهم لحياكة المنسوجات الجميلة والتي طالما أحرقت كميات من أجود الأقمشة في كل يوم من أيام طقوس الأعياد البوذية المهمة والتي تقدم قربانا لأشعة الشمس. وعلى مدى العديد من السنوات .
ولعل مهنة النسيج لدى الهنود هي مهنة تتعلق بالدين والأنتماء وعادة مايصقل الهنود تلك الموهبة منذ بدايات العمر ويتم الاهتمام بالنسيج وتطريز الصوف والقطن ويعد من حضارة الهنود التي مازالوا يحرصون عليها ويبرزونها لكل زائر عبر أغطية وشالات وعباءات والبسة متنوعة تظهر فيها ببراعة تصاميم وألوان جميلة ودقيقة.
وتشارك معظم نساء الاوتفاليين Otavalenos في إنتاج المنسوجات سواء كان عن طريق "بيع الصوف ، وتنظيف الصوف وتمشيط والغزل والصباغة والنسيج والخياطة والحياكة والتطريز ، أو بيع وتسويق المنتجات النهائية ، ولعل من الجدير ذكره أن التطريز والحياكة هنا تعتمد على شكلين منها ما هو يدوي صرف ومنها ماهو يعتمد على الآلات الشعبية المصنوعة من الاخشاب وكلا الطريقتين تعتمد على آلية فنية وقديمة مازالوا يتوارثونها بينهم وهي مايميز هنود الكيتشوا بأنسجتهم عن غيرهم۔




سوق عامر بأنواع عديدة من البضائع الشعبية



أشكال من ثمار الكوسا والقرع المحلي المزخرف بأنواع من المعاني التراثية



زخرفة ثمار القرع والكوسا الجبيلية بحكايات واساطير شعبية إكوادورية



مكان يجمع المتعة والتسوق والتعرف لكل غريب






إمراة عجوز بلباسها التقليدي وهي تبيع المنسوجات التقليدية بالسوق الشعبي



المساومة هنا شيء اساسي وتحتاج خبرة في التسوق






الوان زاهية ومنسوجات متنوعة لكل ذوق وبجودة الهنود المحليين



جانب من سوق أوتفالو



إمرأة من هنود الكيتشوا تحيك قطعة من الصوف في سوق المدينة أوتفالو



يمتد السوق خارج الساحة لأستيعاب البائعين الذين تزدحم بهم المدينة .



كل شيء هنا مصنوع من أصواف الحيوانات المحلية من الماعز واللاما والخراف



تتجاور أكشاك الهنود مع المباني الحديثة في أوتفالو



سوق مليء بكل مايرغبه الزائر






منمنمات وحلي من كل لون وشكل .



كميات من الخزف والحلي التي يلبسها نساء المنطقة ويتزيّن بها .



بضائع رخيصة بالنسبة للزوار والسياح وعلى بابك ياكريم









الاطفال يجدونها فرصة للعب في انشغال الامهات بالبيع والحياكة .



الاحفاد مع الجيل القديم يتوارث القيم والعادات بحضوره ومعاينته للواقع .



حتى الاكوادوريون من المدن الكبيرة يجدون في هذا السوق متعتهم .



إمرأتان من هنود الكيتشوا بلباسهم التقليدي .



أبناء البائعين بالسوق وجدوها فرصة لرياضة كرة القدم المحبوبة هنا.






محلات لبيع الاطعمة الإكوادورية الشعبية .



جانب من السوق



ولعبة حماسية من الاطفال غير عابئين بالكاميرا


من الجدير بالذكر أن منطقة اوتفالو والتي تبعد ساعتين بالسيارة من العاصمة كيوتو ولا يتسنى للزائر معرفة جمالها وطبيعتها وحياة سكانها ذات الـ75 قرية كقرية بوكاتشي Peguche ، وقرية سان خوسيه وقرية دي لا بولسا ، وقرية أليغري سيلفا ، وقرية كوتاما Cotama ، وAgato Iluman وهذه القرى ذات النسيج والمجتمع الهندي الأصيل بعدد سكانها الذي يتجاوز الت45 ألف هندي يسكن هذه الجبال والوديان، بطبيعتها الساحرة من شلالات وقرى متنوعة منها متخصص بالمنسوجات ومنها ما هو صانع للجلود ودباغتها وصقلها ومنهم ما هم متخصصين بالنحت على الأخشاب كقرية سان انطونيو ومنهم من يصنع الحصر من الألياف ونحو ذلك العديد حول منطقة أوتفالو ، ولا يمكن أبداً الاكتفاء بيوم واحد للزيارة فمساحة الأرض وتنوع العادات والتقاليد وطبيعتها بين قمم الجبال البركانية كجبل كويكوشا cuicochaوبحيرته الزرقاء الصافية وجبل بوغاتشي وأمبابورا وبحيرة لاغونا سان بابلو وشلالات تحتاج لأيام للتمتع والتعرف عليها وهنا لابد من ذكر ان المنطقة تحتوي على العديد من الفلل التراثية التي استبدلت ورممت لتصبح دور ضيافة ونزل للسكن ويوجد بالإضافة لذلك العديد من الفنادق المناسبة جداً والنظيفة واللائقة للسياح ليمكثوا العديد من الأيام للتمتع أكثر بالمنطقة۔

 

q8ya metnaqlaمعجبون بهذا.
فريق التطوير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مدينة مدن أمريكا الجنوبية(ريو دي جانيرو) بقلم رحال الخبر وائل الدغفق فريق التطوير بوابة امريكا اللاتينية 8 14-12-2019 09:20 AM
الجزء الثاني لرحلة البرازيل - من ريو إلى ساوباولو - بقلم رحال الخبر وائل الدغفق فريق التطوير بوابة امريكا اللاتينية 8 20-02-2018 08:43 AM

الساعة الآن 05:58 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO