17-11-2015, 12:20 PM
|
#3 |
عضو قدير
تاريخ التسجيل : Dec 2014 رقم العضوية : 732 الجنس : انثى المشاركات : 1,600 أوسـمـة: Deena |
كل الاوسمة:2 (more»)
| | صباحكم سعيد .. استمرت الرحلة من المطار إلى مدينة الحمامات حوالي ساعة، تبادلنا فيها الأحاديث واكتسب الأطفال بكل حماس مجموعة من الكلمات التونسية التي لا زالوا يستخدمونها إلى اليوم . توقفنا عند محطة لدفع رسوم الطريق السريع، وهناك كانت مجموعة من الباعة المتجولين، اشترى محمد من أحدهم خبزاً لذيذا يسمونه "الملوي"، التهمناه سريعاً قبل أن نتوقف عند محطة وقود اشترينا من عندها العصير والتسالي الخفيفة. طبعا أول ملاحظاتنا كالعادة أن الأسعار أقل مما هي في الأردن ..رغم وجود ضرائب على المبيعات ورسوم جمركية على البضائع المستوردة. تونس الخضراء بالفعل... على جانبي الطريق امتدت المساحات الخضراء والجبال المكسوة بالغابات على مدّ النظر، رغم أن الجميع، يومها وفي الأيام التالية، أخبرنا بأن الخضرة تتراجع بسبب الصيف، وأن المنظر أجمل وأبهى في الربيع..   
الطريق واسع ومرتب والقيادة منظمة .. الجميع تقريبا ملتزم بالسرعة ...  
بعض المناظر ذكرتنا بالأردن كثيراً.. فالطبيعة في بعض المناطق متشابهة جدا خاصة شمال الأردن  وصلنا مدينة الحمامات ولكن زوجي رغب في شراء شريحة هاتف، فاتجهنا مباشرة إلى نابل، وهي بلدة تبعد الحمامات حوالي 10 دقائق بالسيارة، وهي المدينة التي يقيم فيها صديقنا محمد وعائلته، تشتهر بصناعة الخزف والسيراميك يدوياً. أشكال المباني والبيوت الصغيرة في الطريق وفي نابل أشعرتني بأنني وصلت إلى المكان الذي أريده تماماً..  
بالمناسبة هذه هي البركة الوحيدة في الفندق ..
صورة الغرفة من النت   الغرفة مطابقة تماماً للتي أقمنا فيها .. وتقسيمها مريح جدا لعائلة باستثناء أن الشرفة موجودة في قسم الأطفال وهو خطر نوعا ما على الصغار .. كما أن فيها حمام واحد فقط .. الديكور اللي خرفنّي وخلاني احجز في الفندق .gif) توقيع : Deena | "فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفّني مسلماً وألحقني بالصالحين"
| |
| |