اليوم الأخير في سيدني

صحيت بدري و كالعادة ذهبت للافطار في فرن الخبازين

و اتجهت لالقاء نظرة اخيرة على جسر سيدني و دار الاوبرا

ثم تمشيت قليلاً في الحدائق الملكية

رحلتي الساعة الرابعة عصراً الى اوكلاند نيوزلندا على طيران الكوانتاس

لم يكن فندق شانقريلا دقيقاً في موعد مغادرتي و تركوا لي المجال مفتوحاً

غادرت الساعة 12 ظهراً الى مطار سيدني و كنت قد اخترت الذهاب بالتاكسي

كلفني ذلك حول 120 ريال و اعتبره مبلغ مناسب مقابل الراحة التي تحصل عليها

و دايم مغادرتك من اي مدينة للمطار خذ تاكسي اما القدوم لا مشكلة استعمل اللي تحب

مطار سيدني كان مرتب و فيه عروض و خصومات رائعة للي يحب التسوق

و اللي أعجبني أكثر أن الانترنت فيه مجاني كما يوجد كمبيوترات مجانية لمن يحب يستخدمها

Sydney Airport

رحلتي كانت على الكوانتاس الاسترالية الى اوكلاند و كانوا مشددين جداً على الاجراءات

لابد يكون معاك حجز فندق ولا ما يطلعوك على الرحلة رغم أن الفيزا لنا عند الوصول

اضطريت اشغل اللابتوب و خليتها تشوف جدول أنا عامله لحجوزاتي لكنها طلبت تأكيد الحجز من الفندق

دخلت على الايميل و خليتها تشوف التأكيد و على طول اصدرت لي بطاقة الصعود

اعتذرت عن سلسلة الاجراءات الطويلة و تأخيري و الحقيقة أني لم أكن مهتماً لأني جاي بدري

كذلك اعلم جيداً أن التعليمات مشددة في هذا الجانب

التفتيش الاعتيادي ثم الصعود للطائرة اللي كانت فل في رحلة تستغرق 3:30 ساعات الى اوكلاند

نكمل الرحلة في بوابة نيوزلندا فـ " كيا اورا يا عرب "