بسم لله نبدا

محافظتي شمال وجنوب الشرقية

تلك التي مازجت فيها الطبيعة بين بيئات ثلاث ، لكل منها نكهتها المميزة ومذاقها الخاص .

شريط ساحلي يعانق بحر العرب وينتمي لبحر عُمان ، يروي قصة صراع في مهمة عمل تتكرر بين رجال أشداء ، سلاحهم سفينة صنعوها بأيديهم القوية ، وذخائرهم شباك غزلتها أناملهم الماهرة على أنغام الكلمات، وتحت ستار الليل يقتحمون البحر ويقاومون أمواجه الصاخبة ، يلتحمون في عراك خفي وملموس بين رغبة في رزق حلال تجود به السماء ، ومع ساعات الصباح الأولى يعود المقاتلون الشرفاء ، وقد حملت شباك مراكبهم أطناناً من الأسرى . وعلى أنغام كلماتهم العذبة من غنائهم البحري الموروث يرددون "الحمد لله " على ما آتاهم من رزق ، وكتب لهم العودة سالمين .. غانمين .وإذا كانت تلك هي البيئة الأولى لمحافظة جنوب الشرقية، من بين الثلاث فهي أيضاً الميزة النسبية الأولى للمنطقة الشرقية ، فهي الأكثر استخراجا للأسماك بواسطة الصيادين التقليديين من بين كافة المناطق العمانية. وأما عن البيئة الثانية ، فهي كثبان رملية تشكل عمقاً للوحة فنية نابضة بالحياة البدوية الهادئة في بيئة رعوية تحتضن ثروة من الماشية والإبل والخيول التي تشتهر بها محافظتي جنوب وشمال الشرقية تتبلور ميزتها في ولاية "بدية" حيث سباقات الهجن والخيول، ويسعى لمشاهدتها محبوها من داخل السلطنة ومن خارجها على حد سواء .

الاشخرة
تعتبر نيابة الأشخرة التي تتبع ولاية جعلان بني بوعلي بمحافظة جنوب الشرقية أحد أهم وأشهر الوجهات السياحية في فصل الصيف، حيث يهب نسيمها العليل والذي يتأثر بموسم الخريف في محافظة ظفار ويعتبر النسيم البارد الذي يهب على المنطقة هو أبرز المقومات التي تستقطب السياح لنيابة الأشخرة حيث تتمتع هذه النيابة بوجود السواحل البكر ذات الرمال الذهبية الناعمة والتي تأوي إليها الكثير من تجمعات الطيور.

تبعد الأشخرة بحوالي 30 كم عن ولاية جعلان بني بوعلي وقد عرفت بهذا الاسم نسبة إلى كثرة نمو شجرة الأشخر





حصن المنترب
بني هذا الحصن في القرن الثالث عشر الميلادي وسط بلدة المنترب بولاية بدية في محافظة جنوب الشرقية، ليحتمي به جميع السكان من هجمات الأعداء. أعيد ترميم الحصن في عهد الإمام عزان بن قيس البوسعيدي ليصبح مركز السلطة التشريعية والإدارية في المنطقة.يغطي الحصن مساحة 900م2 ويكاد يكون مربّع الشكل.





بدية

تينتشر سكانها في 15 مدينة و قرية و تلعب الطبيعة دورها الجمالي في ولاية بدية بمحافظة جنوب الشرقية، فهي تقع على أطراف رمال الشرقية و تكاد واحاتها تغرق في بحر من الرمال الممتدة اتساعا و ارتفاعا، من هنا تبدأ مغامرة اكتشاف الرمال، إذ يحرص زوار بدية على صعود الكثبان الرملية المحيطة و التي يزيد ارتفاعها عن خمسين مترا.

أن تجربة المشي فوق الكثبان الرملية الناعمة، توفر متعة لا حد لها خاصة للأطفال، إذ تغوص أقدامك في الرمال، و لمزيد من المتعة يفضل زيارة بدية بسيارات الدفع الرباعي. و تشتهر بدية بتنظيم سباقات الهجن و الخيول العربية الأصيلة التي تقام مع نهاية كل أسبوع إضافة إلى سباقات تحدي الرمال.







حصن جعلان بني بوحسن

بني هذا الحصن في عهد السيد/ سعيد بن سلطان خلال النصف الأول من القرن الثالث عشر الهجري الموافق النصف الأول من القرن التاسع عشر الميلادي و الحصن شكله دائري مبني بالصاروج والحصن يبلغ ارتفاعه8 أمتار وقطر50 مترا يحيط به سور خارجي مساحتة تقدر بأكثر من 5000 خمسة ألاف متر مربع وبه بوابتان رئيسيتان أحدهما من جهة الشرق والأخرى من جهة الغرب.ويقع الحصن بولاية جعلان بني بوحسن بمحافظة جنوب الشرقية.





وادي عندام

ابتعاده عن البحر وجوه اللطيف، سحر طبيعته وأشجاره المتلاحمة، ممر الوداي، امتزاج بين ظلال الأشجار والتكوينات الصخرية، سكون وهدوء، راحة

واستجمام واسترخاء واستمتاع.يمتد وادي عندام من ولاية سمائل ثم ولاية المضيبي وينتهي بولاية محوت في محافظة الوسطى.







لي عوده بأذن لله