X سُعداء بتواجدكم بيننا ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ، نأمل منكم زيارة صفحة شروط الإستخدام ، تفضلوا مشكورين بالتسجيل*** اضغط هنا *** لإثراء الجميع بخبراتكم السياحية
Loading...





عدد المعجبين112الاعجاب
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-09-2017, 11:34 AM   #13

رحال العرب المسافرون

الصورة الرمزية dam10
 
تاريخ التسجيل :  Dec 2014
رقم العضوية : 92
الجنس : ذكر
المشاركات : 141



افتراضي









لاباز
معلومات عامة



هي العاصمة الفعلية لبوليفيا تأسست عام 1548 م ، تقع في جبال الإنديز على ارتفاع يتراوح
بين 4058 و 3100 متر ، وهي أعلى عواصم العالم ارتفاعاً كما هو مطارها الدولي ..

بنيت المدينة في الوادي الذي أنشأه نهر تشوكويابو قبل أن تمتد على المرتفعات المحيطة به
حتى وصلت إلى أعلى أراضيها حيث منطقة ألتو والتي بني المطار فيها ، وتقع
جنوب خط الاستواء بـ 16 درجة ، مناخها ممطر صيفاً وجاف شتاء وقد
تتساقط فيه الثلوج أحياناً و هي باردة طـــوال السنة لكن أشهر
الشتاء أكثر قسوة حيث تصل إلى 4- إن لم تتجاوز ذلك ..




الوصول إلى لاباز

وصلت إلى مطار لاباز بعد غروب الشمس وهو يقع في منطقة ألتو أعلى مناطق المدينة وسط أجواء باردة واستقليت سيارة أجرة
لتوصلني إلى وسط المدينة ، كانت هناك أعمال صيانة في الطريق المنحدر إلى وسط المدينة مما زاد من زمن الطريق ويبدو
أنها طوبلة الأمد ، حينما وصلت قرابة الثامنة توجهت مباشرة لإدراك بعض من المكاتب السياحية قبل إغلاقها لحجز أحد
أبرز الأنشطة في المدينة وحولها ثم توجهت إلى الفندق والذي يقع على شارع Sagarnaga وبعدها إلى ساحة
Plaza Mayor القريبة أسفل المنحدر الذي أقيم فيه الفندق ، تجولت فيها وكانت ساحة لطيفة تفتقر إلى
المسطحات الخضراء لكن فيها مدرجين يقام فيهما بعض العروض فضلاً عن انتشار لكثير من
الباعة المتجولون و أعداد روادها كبير ، توجهت بعدها عبر جسر صغير إلى منطقة
الأسواق القريبة والتي بدأت بعض محلاتها بالإغلاق قبل أن أعود
إلى الفندق مع اتجاه آخر أكثر هدوء ..







في صباح اليوم التالي أتى أحد الأشخاص لأخذي للمكان الذي ستمر فيه الحافلة الصغيرة للذهاب بنا إلى مغامرة هذا اليوم حيث
عبور أحد أشهر الطرق في أمريكا الجنوبية حيث طريق الموت عبر الدراجات الهوائية ، واسم الطريق الحقيقي هو طريق
يونغاس Yungas Road وهو الطريق الوحيد الذي كان سابقاً يربط بين بلدة كورويكو Coroico المنخفضة بالعاصمة
لاباز قبل أن يتم إنشاء طريق حديث قبل عدة سنوات مما ساهم في تقليل عدد المركبات السالكة للطريق
القديم ، كنا قرابة 8 سياح فرادى من 8 جنسيات مختلفة وأعطانا طول الطريق خصوصاً في العودة
فرصة للتحدث ولسماع الكثير من تجارب السفر والرحلات ، ولأكون صادقاً أن مثل هذه الدقائق
أحتاجها نظراً لكوني منفرداً وقلما أجد شخصاً أتكلم إليه وأسمع منه لكنها وبكل
تأكيد لا ولن تثنيني عن السفر وحيداً قادم السنوات بإذن الله ..



و بالعودة إلى الحافلة والتي كانت تحمل على ظهرها عدداً من الدراجات فقد تجاوزت بنا وســط المدينة حتى وصلنا إلى أطــرافها
فتوقفنا لتناول بعض المأكولات البســيطة و منتظرين حافلتين أخريين تحملان أعداداً مماثلة من السياح ، واصلنا المسير بعدها
قرابة النصف ساعة قبل أن نتوقف جانباً في أرض منبسطة قرب الطريق حيث تم إعطائنا بعض الأوراق للتوقيع عليها وهي
تختص بمواضيع السلامة إضافة إلى عدم تحملهم ما قد يصيب الراكب من إصابة أو وفاة ثم تم إنزال الدراجات
وترتيبها بحسب أحجامها كما نحن بحسب أطوالنا ثم يأخذ كل واحد منا دراجته ما عدا بعض الأشخاص
الذين حجزوا دراجات مميزة فتم النداء عليهم بالاسم ،ثم لبسنا أدوات السلامة الخاصة بالمرفق
والركبة إضافة إلى الخوذة والقفازات قبل أن يتم إعطائنا بعض الوقت للتدرب على الدراجات
في هذه الساحة وإعطائنا بعض التعليمات قبل البدء في الرحلة وأخبرونا أن المسافة
التي ستقطع عبر الدراجات ستصل إلى قرابة 64 كلم وأغلبها بشكل
منحدر بنسبة بسيطة لتسهيل الرحلة ..

الرحلة تبدأ من علو 4650م حيث ممر La Cumbre نزولاً إلى 1200م ، كانت المنطقة المحيطة بنا شديدة البرودة والثلوج بادية
على قمم الجبال القريبة ، انطلقنا بداية على الطريق المعبد وكان يتقدمنا أحد الأدلة وفي الوسط ثان وثالث في الأخير
إضافة إلى الحافلات الثلاث خلفه ، البداية كانت سهلة لكن مع وجوب توخي الحذر من السيارات العابرة
للطريق ، كانت سرعتنا عالية نظراً للانحدار وكنا نتوقف عدة مرات ليجتمع العدد حيناً ولإعطاء بعض
التعليمات حيناً أخر ، في أحد المرات اضطررنا للعبور خارج الطريق المعبد نظراً لوجود نفق
ضيق من الخطورة أن نعبره مع مرور السيارات فالتففنا من خلفه ، بعد مضي قرابة
الأربعين دقيقة توقفنا جانباً وحملنا الدراجات على الحافلات للانتقال بها إلى
الجزء الأجمل في الرحلة حيث طريق الموت بضيقه وأرضيته الوعرة ..

















بعد قرابة النصف ساعة توقفنا على بعد مسافة يسيرة من أول الطريق غير المعبد وكل أخذ دراجته ثم أخذنا بعض التعليمات اليسيرة
كان أبرزها أن نسلك الجهة اليسرى ( إن لم أكن مخطئاً ) من الطريق في النصف الأول من الطريق والأيمن في الثاني عند
مرور المركــبات ثم تم أخذ مبلغ 50 بوليفيانو من كل سائح لأن هناك نقــطة لا يــسمح بالمرور منها إلا بعــد دفع هــذا
المبلغ ، ثم انطلقنا وسط ضباب بسيط قبل أن ينقشع لاحقاً كانت البداية قلقة وحذرة نظراً لوعورة الطريق مما
يجعلك ممسكاً بالمقود بقوة خوفاً من بعض الحجارة التي ستفقدك السيطرة عليه ، توقفنا عدة مرات
للتصوير وللاطلاع على بعض المعالم لكن التوقف الأول كان أمام تذكار بسيط أقامته عائلة سائح
من الكيان الصهيوني لقي حتفه في هذا الموضع وتم إخبارنا أن عدد السياح الذين لقوا
حتفهم في هذا الطريق من ركاب الدراجات يبلغ 19 سائحاً حتى حينه ..
















اكملنا المسير وسط أجواء باردة ومناظر خلابة ومنعطفات خطرة خصوصاً عند مرور بعض المركبات ، أما الطريق
نفسه فكان متوسط عرضه 3 أمتار والمنطقة الجانبية اليمنى كانت في الغالب جبالاً عالية أما المنطقة
اليسرى فكانت في أغلب الطريق هوة سحيقة تمتد مئات الأمتار ، في بعض الأماكن كانت المياه
تتساقط علينا من الجبال في مشاهد جميلة وفي أحياناً أخرى كانت المياه تقطع الطريق
مما يتسبب في تبلل الجزء السفلي واستمرينا على هذه الحالة لمدة تقارب على
الساعتين لكن مع ارتفاع لدرجات الحرارة نظراً لنزولنا إلى الأسفل ..


















ومن المواقف التي حصلت في منتصف الطريق وكانت أثناءها المسافات بين أغلب الدراجين متباعدة أنني أنا والسائح الذي
أمامي شاهدنا دراجة ملقاة على الأرض لوحدها دون راكبها وما أن توقفنا بحثاً عن صاحبها خوفاً من فقده إلا وخرج
علينا من وسط الأشجار المتراصة و الممتدة بضعة أمتار قبل الهاوية وبعض من ملابسه ممزقة و وقلبه يرتعد
من الخوف والارتباك يعلو تصرفاته ولا يلام فقد كان قريباً من أن يحمل الرقم 20 ، سألناه إن كان بخير
فأشار أنه ما دام حياً فهو بخير ، ركب دراجته منطلقاً بسرعة ومقاوماً لآلامه فقد كتبت له حياة
جديدة ، كنت خلفه لبعض الوقت للتأكد من قدرته على المواصلة حيث بدأت سرعته
فيما بعد بالتباطؤ لكن مع اقتراب مزيد من الدراجين تركته وأكملت طريقي
ثم شاهدته في آخر الطريق وقد أكمل جولته ..





في الثلث الأخير من الطريق قد يعاني البعض من التعب لأنه في بعض مئات الأمتار يقل انحداره مما يتطلب أن يقوم الراكب
بمزيد من الجهد لمواصلة المسير ، في نهاية الطريق والرحلة توقفنا في استراحة صغيرة لقرابة الساعة أو أكثر قليلاً
لتناول وجبة الغداء وللاغتسال في دورات المياه المتعددة ، أما أنا فتوجهت نحو النهر الذي أسمع صوت خرير مياهه
لكن لا أشاهده خلف الأشجار القريبة من الاستراحة واستمتعت بتلك المياه الجارية بعض الوقت قبل العودة ،
بعد أن ركبنا في الحافلة وسرنا لدقائق بسيطة توقفنا في أحد التقاطعات لإنزال سائحين يرغبان في
التوجه إلى بلدة Coroico نظراً لقربها من هذه النقطة ثم أكملنا الطريق صعوداً إلى لاباز والتي
وصلنا إليها بعد مغيب الشمس ، انتظرنا قليلاً في المكتب السياحي ريثما يتم الانتهاء
من إعداد السيدي الخاص بالرحلة ثم غادر كل في سبيله ..









El alto market 16 de Julio

في صباح اليوم التالي والأخير لي في بوليفيا اخترت أن يكون مفتوحاً دون الارتباط بأمر محدد لزيارة بعض من معالمها ، بعد
أن تناولت وجبة الإفطار توجهت للتنزه في سوق الخضار المفتوح على امتداد طريق قريب جداً من الفندق لألحظ
وجود كثير من السكان في لباسهم الرياضي مسرعين في خطاهم متوجهين إلى ساحة Plaza Mayor
القريبة وكنت حينها أسمع أصواتاً لشخص أو اثنين يتكلمان عبر المكبرات ، في البداية ظننته
صادراً من إحدى المظاهرات لكن حينما توجهت إليه تبين لي أن هناك سباقاً يقام في
تلك الساحة وسط بعض المظاهر الاحتفالية وأعداد كبيرة من المتسابقين ..









بعد أن تابعت جزء من السباق توجهت إلى إحدى محطات التلفريك القريبة والتي يتطلب الوصول إليها شيئاً من الجهد
نظراً لوقوعها في موقع مرتفع ، والتلفريك واحدة من أهم وسائل النقل العامة في لاباز و التي تسهم في
تسهيل عملية التنقل بين بعض أجزاءها خصوصاً مع تفاوت الارتفاع ، كانت المحطة واسعة وحديثة
ومتعددة المرافق والتنظيم داخلها رائع وسلس رغم ازدحامها ، عدد العربات كان كبيراً
وتتسع الواحدة منهن إلى 10 أشخاص وكانت المناظر في هذه الوصلة جميلة
نظراَ لصعودنا إلى منطقة ألتو أعلى مناطق المدينة ..








ما أن وصلت إلى المحطة التالية و نزلت حتى رأيت أحد أكبر الأسواق الشعبية في العالم حيث سوق ألتو El alto market ويطلق
عليه محلياً بـ 16 de Julio والذي يقام كل يومي خميس و أحد ويمتد لعدة كيلو مترات ويباع فيه كل ما يمكن أن تتصوره
من البضائع الجديدة والمستخدمة وحتى الهالكة تجولت في الجزء القريب لمدة ساعة تقريباً قبل أن أنزل إلى بعض
المنازل المتهالــكة والتي كانت مأوى لعدد من الكلاب – أعزكم الله – لم تكــف عن النباح طيلة بقائي هناك ،
هذه المنازل والممرات الفاصلة بينها تتميز بإطلالات مباشــرة وجميلة على المدينة حيث التقطت بعض
الصور عابها إن توقيتها قرب فترة الظهيرة ،بعد خروجي من هذه المنطقة أردت العودة إلى محطة
التلفريك حيث مررت بعدد من المنازل التي يقوم أهاليها بإعداد الأطعمة بقدور كبيرة قبل
نقلها إلى السوق الشعبي ، كان هناك استنفار في هذه المنطقة فكل فرد من أفراد
كل عائلة لديه مهمة يقوم بها فهذا اليوم هو فرصة لزيادة دخل العائلة وأفرادها ،
وعلمت فيما بعد أن أعدادا جيدة من أصحاب المحلات في مختلف أرجاء
المدينة يقومون بإغلاقها هذا اليوم والتوجه بما استطاعوا
حمله إلى هذا السوق ..





















وصلت إلى محطة التلفريك التي نزلت منها لكني اخترت مساراً آخر حيث تجولت في عدة أماكن أخرى يصل
إليها التلفريك والملفت كان امتداد هذا السوق لمسافة كبيرة وتشعبه حتى بلغت قرب أطراف
المدينة ثم قمت بالعودة لاحقاً إلى وسط المدينة حيث المحطة التي انطلقت منها ..












توجهت نحو سوق الساحرات Witches' Market القريب من سكني وهو ما يطلق عليه محلياً بـ Mercado de Hechiceria أو
Mercado de las Brujas وهو عبارة عن عدد من محلات العطارة والتي تبيع أيضاً شيئاً من التمائم والتعويذات
والحيوانات الصغيرة المحنطة خصوصاً أجنة اللاما لأن بعض البوليفيين ما زال لديهم اعتقادات غريبة
عند دفنها أسفل المنازل كنوع من القرابين لبعض الآلهات المزعومة ، كذلك تنتشر
العديد من محلات الهدايا والتذكارات والأقمشة في نفس السوق ..











valle de la Luna


ونظراً لبقاء قرابة الثلاث ساعات قبل غروب الشمس فقد توجهت عبر سيارة الأجرة إلى وادي القمر valle de la Luna حيث تبلغ
قيمة تذكرة الدخول إليه 15 بوليفيانو والطريق إليه يمتد لقرابة نصف الساعة ، والحقيقة لا أعلم سر تسميته بالوادي
فهو أبعد ما يكون عنه لأنه عبارة عن مجموعة من القمم الصغيرة المكونة من الطين والحجارة الرملية والتي
تتأثر بالرياح وبالمطر مكونة متاهة جميلة من الطرق الضيقة متفاوتة الارتفاع ، عند الدخول يتواجد مركز
للمعلومات السياحية ثم بإمكانك اختيار أحد مسارين للبدء في الجولة أولهما يمتد لقرابة الربع
ساعة والثاني يمتد لمدة تتجاوز النصف ساعة وتستطيع أن تتجاوز تلك المسارات نحو
بعض الأماكن الأكثر جمالاً لكن لابد من الحذر فالتربة قد تنزلق بك إلى القاع نظراً
لنعومتها ، ومما يعاب على المكان وجود بعض الروائح الكريهة آخر المنتزه
نظراً لوجود منطقة للمجاري – أعزكم الله – قريبة من هناك ..




















رجعت إلى وسط المدينة بعد الغروب تجولت قليلاً قبل أن أخلد إلى النوم باكراً مودعاً آخر الليالي في لاباز
وبوليفيا ، وبعد الفجر توجهت نحو المطار لمغادرة بوليفيا ومتوجهاً إلى مدينة كوسكو البيروفية في
رحلة قصيرة تمتد لثلاثة أيام ، كان المطار متوسط الحجم والخدمات المقدمة فيه جيدة
لكن صالة المغادرة الدولية النهائية كانت أكثر فخامة وهدوء رغم صغرها نظراً
لأن أغلب الرحلات الدولية تكون وجهتها مدينة سانتا كروز ..ولأنهي
بذلك أحداث رحلتي الجميلة إلى بوليفيا والتي أتمنى
أنكم قضيتم وقتاً ممتعاً معها ..


منطقة إل ألتو من الطائرة


بحيرة تيتيكاكا من الطائرة


الخاتمة


بوليفيا بلد جميل وتجربة موفقة لي ولله الحمد ، قد يناسب محبي المغامرة والسياح الأكثر جلادة بحكم تضاريسه الوعرة
وبرودة الطقس والارتفاع العالي جدا لمناطق عدة عن سطح البحر وما يصاحب ذلك من تأثيرات على جسم
الإنسان قد لا يتحملها أو يتقبلها البعض ، ومن المؤكد أن البلد ليس خياراً صحيحاً لمحبي التسوق ،
أما الحالة الاقتصادية فمن الواضح وجود أعداد كبيرة من السكان يعانون من الفقر أو يقتربون
منه ، أما الأهالي فمتعاونون إلى حد كبير رغم أن اللغة الإنجليزية نادرة الاستخدام ،
و أعترف أن مدة بقائي فيها كانت أقل من المطلوب بثلاثة أيام على
الأقل إضافة إلى أن وقت الرحلة كان من الأفضل أن
يتوافق مع بعض الاحتفالات الشهيرة هناك لكن
وقت الإجـــازة ليس لدي حــل تجــاهه ..

ختاما أتمنى أن يكون التقرير سلط شيئاً ولو يسيراً من الضوء على هذا البلد الجميل
و أن تكون بعض لمعلومات مدعاة لزيارة البعض له ، و إلى لقاء قريب بإذن
الله في تقرير قصير عن زيارتي إلى الماتشو بيتشو في البيرو ..
ودمتم في رعاية الله وحفظه ..



 

dam10 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
10 أيام في أبها 1436 هـ آخـــرفـــرصـــة بوابة السعودية 160 03-01-2017 12:21 AM
ست أيام كم ميزانيتها أم نايف بوابة بريطانيا 26 08-06-2016 12:12 PM
أيام مرت كالحلم العميد الدولي بوابة اسبانيا 16 28-01-2016 09:06 AM
اربع أيام في قارمش وتين12 بوابة المانيا 7 05-04-2015 10:57 AM

الساعة الآن 11:50 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO