اليوم الثالث
(يوم تغطية السناب للي تابعها)

نسيت أقول إن ليلة ثاني يوم بعد ما رجعنا من المطعم سألنا كاان عن رحلة المنطاد لبكرة و بعد قال إنها تكنسلت للظروف الجوية


صحينا على الساعة 8 تقريباً
و انا ما نمت زين طول الليل اتقلب و قلبي ناغزني على العيال
تجهزنا و تريقنا و قعدنا ننتظر الباص اللي بيودينا رحلتنا
رحلتنا اليوم الرحلة الخضراء

تكلفتها 120 ليرة للشخصين شاملة الغداء و تذاكر الدخول

مثل أمس الباص كان عندنا بالضبط 9.45
مرينا على جم فندق ناخذ اللي ويانا على مقر الشركة
و انا متضايقة من مرشد أمس و قلت اذا اللي ويانا راح يكونون أتراك مثل قبل
باقول ل زوجي يكلمهم
بس هالمرة ما كان معانا إلا 4 أتراك
و الباقي كنا مجموعة من دول مختلفة
الاغلب مثلنا أزواج

بدينا رحلتنا و المرشد في الباص الحمدلله هالمرة أغلب شرحه بالانجليزي
الطريق ممل و طويل و المناظر ما لها لون
كلها مزارع (بطاطس - يقطين - مشمش) و المرشد يقول من شهر خلص الحصاد
ف خلاص مافيه شي ينشاف

مثال للمناظر من الباص



و المنطقة حسب كلامه معتمدة على الزراعة كمصدر دخل أول
و البطاطس تتصدر من عندهم لكل مناطق تركيا

طول الطريق المرشد يعطي معلومات عامة للمنطقة و كان متفاعل ويانا و مع الاتراك اكثر من مرشد امس بمراحل

الوجهة الاولى كانت كنيسة أو معبد ساليميه



الكنيسة ٨ طوابق حوالينها غرف سكنو فيها الكهان و التجار اللي يمرون على المنطقة









الصعود متعب نوعاً ما لان المرشد راح بسرعة و لازم نلحقه لانه قال الرحلة طويلة
و نبي نستغل النهار قبل لا تظلم الشمس



شرح لنا شلون ننزل و عطانا وقت نصور و نتسكشف المكان براحتنا و قال بينتظرنا تحت

الكنيسة حلوة بس للاسف اغلب الرسومات اللي فيها انمسحت من الاهمال
و لان حسب كلام المرشد
كانو المشردين و رعاة الاغنام يستخدمون اي كهف كملجأ بالذات وقت الشتاء
و ويولعون نار يتدفون فيها
ف أغلب الغرف السقف صاير أسود
و هالشي لاحظته أمس في الكهوف في المتحف المفتوح











شكل وحدة من الغرف اللي ملحقة في الكنيسة يستخدمونها الكهنة و التجار اللي يمرون بالمنطقة




بقية الغرف و مناظر من فوق













خلاص نازلين
و النزول اسهل بس الارض تزلق شوي ف احسن شي تلبسون احذية التسلق اكرمكم الله







المكان يستاهل العنوة لكني أشوف إنه ما يناسب اللي معاه أطفال
مع إن كان في تركي وقت زيارتنا و معاه 3 أطفال و هم يمشون و أنا يدي على قلبي
الممرات بعض الاماكن ضيقة و تزلق و في بعض الغرف فتحات في الارضية مافي تحتها حاجز

واللي شاف تغطية السناب يتذكر اني بغيت اطيح من ارتفاع
و السبب اني كنت واقفة فريب الحافة و كنت باصور الكنيسة من برا
و رجعت خطوة و حسيت ما وراي شي و التفت الا اشوف شكل المنحدر

الصورة اللي كادت تودي بحياتي هههههههههه



و انا هناك أحس للحين قلبي ناغزني على عيالي
ف كنت اكتب لعمتهم في الواتساب اسأل عنهم
و في نفس الوقت سبحان الله
ياني اتصال من مدرستهم و على طول رديت

و للاسف الشبكة ما كانت قوية ف انقطع الاتصال
قلت لعمتهم شفتي احساسي في محله تكفين كلمي المدرسة
و سألي عنهم ثلاثتهم

لما نزلنا أشوف حول الكنيسة آثار قديمة ثانية و إشارة لكنيسة السيدة مريم
لكن ما كان لي مزاج خلاص أشوف شي ابي بس اتطمن على العيال
بس صورتهم من بعيد







الاثار ممتدة لحد مواقف الباصات





الوجهة الثانية
كانت وادي إهلارا

تذكرة الدخول



الوادي فيه فوق ال ١٠ آلاف كهف سكنو فيها الكهان و المسيحين
حتى القرن ١٢ وصلو السلجوقيين و بعدين الأتراك و اليونانيين
و خلاص انهجرت الكهوف و توزعو على القرى اللي حوالين الوادي

بنمشي أو مثل ما يقولون Hiking ٤ كيلو من بداية الوادي لنهايته

ننزل من درج فيه ٣٥٠ درجة عشان نوصل لبداية الوادي
و بعدين نمشي بمحاذاة النهر على يمينه










قال المرشد انا بامشي معاكم بس اللي يتعب يقدر يرتاح شوي و يلحقنا
و محد بيضيع ان شاء الله لان الدرب واحد دام النهر على يساركم بتوصلون النهاية


بعد الدرج على طول في كنيسة صغيرة





و بعدين توصلون للنهر
و أنا من شفت النهر إشتطيت
أحب المناظر الطبيعية خصوصاً الغريبة





لكن الاتصالات ما وقفت و أنا انتظر الرد من عمة العيال
و طلع ولدي الكبير حرارته شوي مرتفعة و راح عيادة المدرسة و عطوه بندول
و وقتها قالت لي ان حتى ريمه كانت شوي تكح ف قلت لها تسأل الشغالة عن الادوية
لاني مجهزتهم لهم قبل لا اسافر تحسباً للحالات اللي مثل ذي

بدينا نمشي و شوي شوي بدت نفسيتي تصير أحسن و أنا أفكر إنها إن شاء الله بسيطة























كهوف حوالين الوادي




و إحنا نمشي بديت أسمع صوت ماي النهر يصير أقوى كل شوي
و تفاجأنا كلنا من وجود شلال لو كان صغير في نهاية الوادي
إلا إنه كان جميل و حبيت إن المرشد ما قال لنا عنه
و خلانا كلنا نتفاجأ فيه و نتسكشفه على راحتنا و عطانا وقت أطول نوقف عنده و نصور















الطريق اغلبه مستوى و مريح
لكن فيه بعض الاماكن شوي ضيقة و بين صخور
وفيها سلالم
في نظري تزيد من جمال الطريق
لكنها ممكن تكون متعبة للبعض








خلاص صعدنا آخر درج طالعين من الوادي و الباص ينتظرنا لوجهتنا اللي وراها



صور للوادي من فوق قبل لا نمشي






تقييمي للوادي 10/10
الطريق حلو ومع ان الوقت يعتبر خريف بس المناظر اتينن
و كفاية المشي حول النهر


و ينتهي الجزء مع إنه اليوم الثالث ما خلص
لأنه شوي طويل و للحين في مغامرات المدينة تحت الارض و ما حبيت أتأخر أكثر


في الملتقى القريب إن شاء الله