"الله أكبر الله اكبر.اشهد ان لا الاه الا الله .اشهد ان محمدا رسول الله " يسمع السياح صوت المؤذن يصدح من مأذنة تخترق معبد الأقصر الفرعوني. بينما أعينهم عالقة بمشاهد مسيحية منقوشة على أطلال كنيسة تعود للعصر الروماني بنيت في أحد أروقة المعبد





هكذا اجتمعت الحضارات الفرعونية والمسيحية والإسلامية في هذ ا المكان الصغير من أرض طيبة "الأقصر" شاهدة على تسامح المصريين واحتضانهم للحضارات المختلفة. فقد شيد أشهر مسجد في الأقصر وصعيد مصر فوق أطلال كنيسة رومانية بنيت في أحضان معبد الأقصر الفرعوني والذي يعتبر بيت عبادة لثلاث حضارات





اثيرت حول المعبد شائعات كثيره في تفاصيلها أن المعابد الفرعونية هي مساكن العفاريت. ومن أجل ذلك قرر أبو الحجاج بناء هذا المسجد فوق كنيسة رومانية.ودعا الناس للعبادة فيه.، وبهذا المكان المتفرد هدم أبو الحجاج خرافة الجن والعفاريت التي تسكن هذه المعابد

هو مسجد يوسف بن عبد الرحيم بن يوسف بن عيسى الزاهد، المعروف بابي الحجاج الاقصري



أقيم هذا المسجد فوق كنيسة قبطية أقيمت بدورها فوق معبد فرعوني، فاجتمعت فيها الحضارات الثلاث الفرعونية والمسيحية والإسلامية، في تناسق عجيب، فجدران المسجد هي أعمدة معبد الأقصر واكتشفت عندما حدث حريق فظهرت النقوش الفرعونية على الجدران..
شيد هذا المسجد سنة 658 هـ 1286م ويعود للعصر الايوبي

أجريت للمسجد عدة توسعات. إذ أعيد بناءه في القرن التاسع عشر الميلادي، وتم ترميمه أوائل القرن العشرين،وفي سنة 2009 انتهت أعمال الترميم بعد ان استغرقت عامين تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار.. شملت التغييرات الجديدة توسعة ساحة الصلاة وتدعيم القبة، وتغيير الأسقف، بعد أن تعرض المسجد لحريق في يونيو 2007، وأثناء ذلك الترميم كُشف عن جدران المعبد التي كانت مطلية بدهانات تغطى المعالم الاثريه . وعند إزالتها ظهرت أعمدة وأعتاب عليها كتابات مصرية قديمة ترجع إلى عصر رمسيس الثاني







تنقلك في المعبد يمكنك من رؤية مساهمة كل من هؤلاء والتي تشهد عليها تماثيلهم وصورهم المنحوتة على الجدران.كما أنّ الاسكندر الاكبر والرومان ومن بعدهم المسيحيين قد تركوا أثارهم في المعبد











ناتي الان الى اخر جزء لنا في يومنا الطويل وهو جزء الغداء في جزيرة الموز
فالى هناك