بسم الله الرحمن الرحيم

الأحد
22 / 7 / 2018

استيقظنا سعداء .. نشاط وحيويه

فتحنا نوافذ الشقه .. فتحنا نوافذ البلكونه الكبيره

مناظر خلابه .. جبال خضراء تفتح النفس

نهر أمام الشقه !! ياخراشي .. يا خراشي

ليتني اسكن هنا على طووووول

- ياحبيبي !! نبغى نمشي .. نبي نروح نفطر
- نمشي نروح فين !! وليه نطلع من الشقه أصلاً !! مانفطر هنا .. ونسيب المنظر ذا لمين !!
- ياحبيبي منظر شقة وبلكونة طرابزون كان أحلى .. وكنا نطلع
- أرجوك .. لا تذكريني .. لا تقطعي قلبي .. أنا ما صدقت أنسى ذيك الجلسه
- خلونا نجلس في البلكونه ونفطر هنا ونشرب شاهينا هنا
- طيب اوكي نشرب القهوه فقط .. ونمشي

صور من بلكونة الشقه .. وتلاحظون كبر مدى الرؤيه فيها



صوره من غرفة النوم .. بالله تخيل تصبح كل يوم على منظر زي ذا



النهر المواجه للشقه .. ننام ونصحى على صوت النهر الهادر .. مو صوت المكيف !!



منظر اخر من نافذة الصاله





بعد شرب القهوه وأكل حبات من التمر .. واستمتاع بالجلسه في البلكونه

مشينا للفطور في المطعم المشهور ( كوم ) المرتفع .. ذو الاطلاله المميزه على بحيرة اوزنجول .. وبجواره أيضاً مطعم ( عماد جول ) واختار اللي تبي منهم

شغلنا العم ( قوقل ماب ) ومشينا على توجيهاته

وطلعنا الجبل .. ونلف .. وندور .. ونطلع !! وننزل !!
والطريق يزداد سؤاً !! وضيقاً !!

والعم قوقل ما ادري وش فيه ذاك اليوم !! مسخن !! مزكم !! أو أنا اللي مضيع !!

الطريق فجأة مقفل !! ونرجع نحدث العم قوقل ويعطينا طريق جديد !! ونمشي وطريق ثاني يودينا على بيوت !! مزرعه !! ودانا كل مكان .. إلا المطعم !!

فجأة ونحن بوسط ها الحوسه .. وتعبانين !! وطفشانين !! وجيعانين !! ولا احنا عارفين كوعنا من بوعنا !!

طلع أمامنا مطعم

وقفنا .. ونزلنا

وسبحان الله .. اثاري ها التوهان عشان أجي لها المطعم

مطعم صغير .. لكنه حقق الهدف

اطلاله رااااائعه على البحيره

ياخي أنا أمي داعية لي

اسم المطعم (ديديلي ) ( didili )



المطعم عنده أربع جلسات مواجهه للبحيره .. جلسنا في احدها .. وطلبنا الفطور والشاي

الجو كان قليل البروده .. والدنيا مغيمه .. والسحب نازله بشكل كبير

المنظر خيااااااالي خراااااافي

وكان أروع جلسة فطور في حياتي





الغيوم بكثافه





الشاي والقهوه مع الاجواء البارده









صور للفطور العالمي





وقت انتهائنا من الفطور .. ودرجة الحراره البارده !!




بعدها .. نزلناإلى البحيره .. وكانت قريبه من المطعم

ووقفنا سيارتنا في نفس مكان الليلة الماضيه .. ودفعنا عشر ليرات

وكملنا مشي نفس الجوله الماضيه .. والمطر الخفيف يتساقط علينا

حبينا نروح منطقة السلطان مراد .. لكن الجماعه ماحبوا الفكره خصوصاُ بعد ما عرفوا أنها مو ذيك الزود .. وحتكون أبرد لارتفاعها عن اوزنجول اللي أصلاً اليوم صارت بارده من بدري .. وكمان المطر بدا ينزل على العصريه .. فخافت المدام من نزول الضباب والغيوم .. وفضلت الروقه والاسترخاء بالجلسه والتمشي أمام البحيره











صوره قرب المساء .. الاضاءات هذي للفنادق والشقق والمطاعم



صوره جميله .. اموت أنا في التصوير



حاولنا ناخذ لفه بالمراكب داخل البحيره .. لكن !! زحمممممه وفنرة انتظار طويله .. فأخذوا البنات دراجات ولفلفه حول البحيره والحديقه .. واحنا لعبنا الولد في الملاهي .. وبعدها ريحنا في احد الكافيهات واحنا متلحفين بالجاكيتات .. درجة الحراره قبل المساء نزلت إلى 17 !!

البحيره هي كذا .. تتمشى .. تجلس تشرب شاي .. تتمشى .. تجلس تاكل ايسكريم .. تتمشى .. تجلس تتعشى .. تتمشى .. تجلس تاكل كنافه .. وكل ما سبق والتصوير شغااااااااال .. والسنابات رايحه جايه

نفس الليله الماضيه .. صلينا المغرب والعشاء في مسجد البحيره

خلال ذلك وردني اتصال من رقم تركي غريب !! من امرأه تخبرني بأنها صاحبة الشقه اللي حجزي عندها غداً وبعده في طرابزون .. قد انلغى !!! اتكنسل !!!

ليييييه ؟؟؟

قالت / لأن الشقه مليانه !! وما فضيت !!

ياسلااااام !! طيب وانا وش ذنبي !! والحجز حقي !! كذه بكل بساطه يتكنسل !!!!

جواب نهائي ؟؟؟
قالت / جواب نهائي .. دبر نفسك

على الرغم من أنني تضايقت !! لكني قلت خيره .. فرحت بأنني من الممكن أن امدد كمان يوم في اوزنجول .. واملي عيني منها كمان وكمان

واقدر اقابل أختي وزوجها اللي بيجون بكره .. وكان من الصعب مقابلتهم !! لان حجزي انتهى في اوزنجول !!

سبحان الله

أخبرت العائله .. ولم يتضايقوا !! بل بالعكس فرحوا .. وكأن هذا الالغاء كان خيرة لنا

وكلمت أختي .. وفرحت جداً بأنها ستقابلنا في اوزنجول

مش قلت لكو أمي داعيه لي

اسم الشقه حقة طرابزون اللي لغوا حجزي ( ايفيم طرابزون )
(evim Trabzon apartman yetkilisi )

بعدها .. اخترنا للعشاء مطعم ( مستر كويتي )

صور للمطعم من النت





المطعم فيه جلسه خارجيه زي الصوره اللي فوق .. وداخليه اللي احنا اخترناها لأن الجو كان باااارد

المطعم كان مزدحم .. طلبنا لحم ورز .. ودجاج ورز

وكان الأكل سئ ولله الحمد !! الرز زيت !! والدجاج فيه طعم مش ولابد !! وكان تجربه سيئه

جلسنا في أحد الكافيهات للسمر والسواليف الليليه .. لكن البرد زاد .. ونزلت درجة الحراره إلى 12 !!

المطر لم يتوقف أبداً طيلة اليوم .. يزيد .. وينقص .. وأغلب وقته كان هتان خفيف .. لكنه سبب بروده للجو

سرينا للشقه .. والعيون والقلوب متعلقه بالبحيره

ومرينا سوبرماركت للتموين .. وعلى فكره ترى سوبرماركاتهم فيها كل شئ ..

يعني لأحد يتعب نفسه ويحمل شنطه ويجيب شئ من بلده

قابلنا صاحبة الشقه .. وطلبنا منها تمديد يوم اخر

وافقت بعد المفاوضات بسعر 350 ريال .. يعني أرخص من السعر الأصلي ..

خلاص صرنا زباين ولنا تخفيض

يوم راااائع اخر في اوزنجول

اسمتعتنا بالأجواء الماطره

اسمتعتنا بالغيوم

وان كان البرد زودها شوي

لكن اليوم الثالث صرنا ندور ها البرد ولو القليل منه

وندور الغيوم !! والسحب !!1

لأن الجو بالحلقه القادمه رجع مشمس وحررررر

يتبع ..