آخـــر أيـــام الصيفية كاااانت إسطنــبولية ..

شـــــام · 04-11-2018, 11:01 PM

اليوم الرابع عشر والأخير 3/10/2018

تأخرنا في مغادرة الفندق لكسب بعض الراحة فرحلتنا تقلع من مطار اتاتورك الساعة 3 فجر اليوم التالي(4/10) مما يعني أننا سنغادر الفندق الساعة 12 ليلا ولا زلنا لا نعلم في أي مطار سنهبط و لكن سنسافر قطعاً فشركات الطيران أعادت رحلاتها إلى العاصمة اما الشركة التي ستقلنا بقيت وجهتها مطار مصراتة حتى وقت متاخر علمنا انها ستهبط في العاصمة والحمدلله .

توجهنا اولا لتناول فطور الوداع عند الغالي سميت سراي ثم افترقنا كل في إتجاه .. ذهبت لشراء حقيبة من أمينونو لحزم ما تبقى من أغراض وعدت للفندق لترتيبهم وغادرت مجددا لشراء غرض من ديفاكتو DEfacto القريب من الفندق ..
بعد ان أنهيت ما خرجت من أجله التقيت بابنتي التي بدأت معها اعراض الزكام في أمينونو :

ركبنا الترامواي محطة وحدة ونزلنا في كراكوي ..
كانت وجهتنا ....
لن اخبركم ستخبركم الصور ..
مشينا

و مشينا

و مشينا

و شـو حــلو هالحلو شو حلو ^_^

برج جالاتا الجميل

المكان جميل ومزدحم واعتبرته سياحي من الطراز الأول كل ما حولك جميل الزحام السياح البرج الازقة الضيقة المقهى الصغير..
لسوء الحظ وصلنا قرابة الخامسة ونصف وكان طابور الدخول للبرج طويييل فاكتفينا بالتجول في المكان والتقاط الصور و الاستمتاع بالجو فقد مال الطقس للبرودة اللذيذة ..
حان وقت العودة فمشينا باتجاه محطة المترو و كان اكتشاف متأخر الا انه مفيد فهناك محطة مترو قريبة من البرج هي محطة شيشهانه

عدنا مجددا إلى سيركيجه و بما انه يوم السفر فقد رغبت الا نبتعد كثيرا عن محيط الفندق.. عدنا لاداء الصلاة في غرفتنا ثم غادرنا مجددا لوداع سيركيجي تمشينا في الازقة وفي تلك الاثناء كان ابني العزيز يحاول ان يجد طريق عودته من اوسكودار بعد ان تعطل عنده الجي بي اس و الجوجل ماب :/ شو مبردة اعصابي

توقفنا لشرب العصير

ثم تناولنا العشاء الأخير وكان شيخ الشباب قد عاد من رحلة الضياع في اوسكودار

للمرة الأولى اشتهي تناول اللحم وطلبت اسكندر كباب فقد سبق ان اكلته في بورصا ولكن مع الاسف لا يمت للأسكندر كباب بصلة عبارة عن كفتة وعليها صلصة !

و ختمنا اليوم بشراء كنافة من حافظ مصطفى وتناولناها في قهوتنا المفضلة القريبة من الفندق:

قرابة الحادية عشر غادرنا المقهى و عدنا إلى غرفتنا لتبديل الملابس و لإنزال الأمتعة و تسليم المفتاح:

وانتظار سيارة الأجرة التي تأخرت قليلا .. و لكن خبر جميل انساني توتر تأخر السيارة هو أن رحلتنا ستحط في مطار طرابلس والحمدلله ..

الحقائب :

عدنا بخمس حقائب وويحق لكل منا 30 كليو .. الحقيبة الاخيرة التي اشتريتها كانت اقرب ألى الكيس منها للحقيبة ما إن انزلها سائق السيارة عالارض حتى انكسرت إحدى عجلاتها وقد وضعت في بالي منذ ان ابتعتها ان اقوم بتغليفها في المطار مهما كان الثمن حفاظا على ما فيها .. وصلنا للمطار وبدأنا بتمرير الحقائب من الأشعة و يادوب طلعت اول حقيبة من السكانينج حتى جاءت موظفة الأمن وأشارت لوجود شيء غريب داخل واحدة من الحقائب فقلت لها فورا عصا السلفي ومرت الحقيبة الاولى ثم عادت وقالت هناك شيء أخر غريب ربما سكين فقلت لها نعم هوسكين جيب لإبني هاوي تجميع تحف و إذا بها تكتشف شيء اخر وطلبت فتح واحدة من الحقائب ولابد من ذلك و سالتها عن موضع الشيء الغريب كي لا اضطر لبعثرة كل الاغراض ولكن لم يعد زميلها الجالس على الجهاز يذكر وأصر كلاهما على البحث و من التوتر فقدت الذاكرة ونسيت في أي زاوية وضعت ذلك السكين اللعين واخيرا اصاب المسكينة الملل وقالت لي اغلقي الحقائب ولكن اخبري موظف الخطوط بالامر
قلتلها بقلبي دا بعدك لانو انا مسافرة عالسويسرية !!!
و انتهت مرحلة ما كانت عالبال وقمنا بتغليف الحقيبة ومو اي تغليف فقد كانت ابتي قد اشترت لوحات تذكارية كبيرة و لم تتسع اي حقيبة لتلك اللوحات فقمت بلف اللوحات بشال صوفي فوق الحقيبة ثم تكفينها اقصد تغليفها والحمدلله وصلت اللوحات والحقيبة بسلام
وجاء يوم الحساب فنحن ولا شك بوزن زايد و عدنا للأذكار و الأدعية وتجهيز الخطط البديلة والغير بديلة و توسمنا خيراً في ان يكون موظفو شركة الطيران متفهمين و يصير نوع من التعويض المعنوي عما عانيناه في رحلة الوصول ويغضوا الطرف عن الوزن الزائد ولسوء الحظ كان الموظفان من الاتراك كل واحد منها بيقول لعشماوي روح وانا بقعد مكانك و لكن الله اكرمنا حتى اخر لحظة وغض الموظف الطرف عن قرابة ال 10 كيلوجرام ..

الحمدلله الذي اكرمنا فكان كل شيء كما رغبنا وأجمل

مرة اخرى اتوجه بالشكر للجميع هنا فلولا فضل الله اولاً و كل ما خطته أقلامكم من نصائح وتقاير وأسئلة لما نجحت رحلتي و لما سعد قلبي و عيناي برؤية السعادة في عيون أولادي بعد ظروف صعبة مررنا بها لسنوات طويلة .. أشكركم جميعا فرداً فردا لمرافقتكم لي في هذه الرحلة و لكلماتكم الجميلة ودعواتكم الطيبة أسعد الله قلوبكم ..
أشكركم أيضا فقد شعرت بالسعادة و انا استعيد ذكرياتي معكم و كأني سافرت مرة أخرى في كل مرة ادخل فيها لسرد يومياتي ..

اعتذر إن تأخرت بالرد على تعليقاتكم او فاتني الرد على أي منها ..و اعتذر إن ثرثرت كثير فقد اعتبرتها ذكريات وفشات قلب و انتم كالأهل والإخوة فانا هنا منذ أكثر من 6 سنوات ..
اليوم الاخير هو نهاية رحلة ولكن بداية ودافع لرحلة جديدة سأحلم واخطط لها منذ الأن ..

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
أيـــام سلوفـيـنيه .. بحيرتي بليد وبوهين في 200 صورة .. سبتمبر 2017	Fahd	بوابة الدول الاخرى	52	19-05-2020 03:03 PM
مخطط الصيفية	طوق الياسمين	بوابة المانيا	76	13-12-2016 02:35 AM
تركيا الصيفية	توبليرون	تركيا	90	24-07-2015 01:10 PM