*******


الجزء الرابع/ قفز البنجي ** Bungy Jump



اليوم هو الثلاثاء 14-8-2018





كان موعدنا اليوم مع مغامرة شيقة جدا جدا

كنت حجزتها قبلها بعدة أيام، على الساعة 12 الظهر


قفز البنجي ** Bungy Jump


https://www.faceadrenalin.com









وهي عبارة عن القفز من على أحد الجسور بحبل مربوط في القدمين،

ويعتبر هذا أعلى بنجي من جسر في العالم،
ارتفاعه 216 متر (حسب موسوعة جينيس للأرقام القياسية).





ويبعد المكان نصف ساعة عن الفيلا (بإتجاه تسيتسيكاما).


مررنا خلالها على بوابة التعرفة المرورية ودفعنا رسوم العبور 50 راند لكل سيارة.








اللي بيقفزون كانوا بنتي واخوانها الاثنين، لأنه للأعمار اللي فوق 14 سنة،
أما باقي الشباب والكبار فما عندهم روح المغامرة

حتى عيالي كانوا مترددين، لكن أنا شجعتهم لأنها فرصة ما تتكرر دايما،
وأعرف إنهم يحبون المغامرات، بعكسي تماما،

ومكان البنجي مفتوح من 25 سنة وما عندهم أي حوادث،

بفضل الله ثم بفضل اهتمامهم بسلامة الناس وبسلامة المعدات وصيانتها بشكل دوري.
















وللعلم، بنتي كانت قفزت في 2013 ، أما الأولاد فكانوا وقتها أقل من 14 سنة.

وصلنا هناك الساعة 11:30 حسب طلبهم للتجهيز والاستعداد للقفز،
ودفعنا الرسوم 1000 راند لكل شخص،

أنا وزوجي قررنا نسير وياهم لمكان القفز علشان نشوفهم ونصوّرهم،
فدفعنا رسوم 150 راند لكل شخص،

وبعدين أخذوا أوزانهم وكتبوها على إياديهم ولبّسوهم الحزام الخاص
اللي بيكونون مربوطين به وقت القفز.










رحنا مع المرشد لمكان القفز، وكان ويانا أشخاص ثانيين،
منهم اللي بيقفز ومنهم مثلنا ساير يشوف بس.

مشينا لمسافة 120 متر تقريبا على الممر الحديدي
اللي تحت الجسر مباشرة للوصول لمكان القفز ،

وها الممر عبارة عن شبك حديد يمكن مشاهدة الأرض من خلاله،
بس طبعا أنا ما كان عندي الجرأة إن أطالع تحت،
وكنت حاسه إن الممر مب طايع يخلص ، ف بالنسبة لي هذه مغامرة بحد ذاتها



















وأخيرا وصلنا لمنصة القفز، وقام المرشد بتحديد ترتيب القفز،
أعتقد حسب وزن كل شخص، والله أعلم.

ولما عرف إن بنتي قفزت من قبل قالها إن هي الوحيدة اللي ممكن تقفز وظهرها للخارج،
بعكس الباقيين اللي يكون وجههم للخارج.

ولما وصل الدور لعيالي استودعتهم رب العالمين، وقفزوا واحد ورا الثاني.































طبعا هم ما يعطون الفرصة لأي شخص يتراجع
أول ما يقفز واحد يكونون مجهزين اللي بعده..

والموظفين اللي هناك يشتغلون بحماس وضحك ومسوّين جوّ وحركات.
وبعد القفز يسحبونهم للأعلى من الجهة الثانية من المنصة.

وفي كاميرا مثبتة على المنصة لتصويرهم وقت القفز،
وبعد في شخص واقف على طرف المنصة يصوّرهم.





































والحمد لله كلهم كانوا بخير ومستانسين،
و زين إني كنت أصورهم بالموبايل لأن كل واحد أول ما يقفز تسمع منه صرخة آآآآآآآآآآآ
وهذه ما تنسمع في الفيديو اللي هم يصورونه،
والحين كل ما نشوف الفيديوهات نضحك على صرختهم وأشكالهم
وهم واقفين على طرف المنصة لحظة القفز.


بعد ما رجعنا لمكتب الاستقبال اشترينا الفيديوهات والصور،
وقطعة من الحبل المستخدم في القفز للذكرى،
وأعطوهم شهادات عليها أسماءهم تثبت إنهم قفزوا.









يتبـع ....

**********