اليوم الثاني : الى اوزنجول وماحولها
كان ضمن جدول الشركه التوقف عند معرض السكاكين ومعامل الشاي لاكن تم الغاءها رغبة منا .
1- محل علي بابا /
توقفنا في الطريق في منطقة اوف عند محل علي بابا ، وتم شراء الحلقوم و شاي الرمان وبعض انواع الشوكلا
2- بعدها توقفنا عند مزرعة الخيول /
في قرية شيكارا ، اخذ 4 دورات على المضمار ب 30 ليره للشخص .
عندها شلال صغير ونهر جميل


3- زيارة شلال قرية اتاكوي /
مشاهدة الشلال من عدة أماكن والتجول في المنطقه التي حوله


(شلال قريه اتاكوي في بدايه الطريق الى السلطان مراد لمن اراد الذهاب اليها ،لم نذهب لها واكملنا الطريق الى اوزنجول )

* معلومه : بعض الاخوان ذكر أن منطقه السلطان مراد لاتزار في الايام الممطره لانها منطقه تكثر فيها الصواعق (لا أعلم أن كانت تلك المعلومة صحيحة ام لا )
4- توجهنا بعدها الى شلال اوزنجول /
جلسنا عندها قليلا وحينها نزل المطر بغزاره ، ودعنا المكان و أكملنا الطريق الى ديمر كابي


5- مرتفعات ديمر كابي /
كان الذهاب الى تلك المنطقه بطلب منا وليس ضمن الجدول . توقف المطر قبل وصولنا لتلك المنطقة بقليل .
تبعد عن اوزنجول 15 كم (قرابة النصف ساعه ) ، طريقها ريفي مقبول اغلبه مزفلت والباقي ترابي لاكن ضيق
المنطقه جميله جدا فيها جداول مياه وانهار تجري من تحتها من كل مكان و أشجار (جنة الله في أرضه ).
يوجد فيها كراسي وعليها مظلات ، و بعض المحلات لبيع الفطائر والذره والبطاطس ، ومحلات لبيع الملابس .
جلسنا في تلك المنطقه قرابة الساعتين ( المكان بارد ) ،ثم عاد بعدها المطر بشكل خفيف ،غادرنا المكان للتوجه بعدها الى بحيره اوزنجول .




6- بحيرة اوزنجول /
بحيره صغيره محيطها 3كم ،تتوسط اوزنجول ، وبجوارها مسجد ابيض بمنارتين .
المكان كان جدا مزدحم بالسوائح ، عكس ديمر كابي كانت غير مزدحمه وهادئه .
تمشينا حول البحيره قليلا وتوجهنا الى مكان ركوب القوارب ، نزل حينها المطر بغزاره وتوقفت القوارب لحين توقف المطر ( قرابة النصف ساعه ).


ركبنا القارب بعد توقف المطر ،شخصين ب 50 ليره لمدة نصف ساعه .
كان منظر اوزنجول من وسط البحيره رائع (الصورة تتحدث )


بعدها اكملنا المسير للتمشي حول البحيره ،كنا نشاهد البارشوت وهو يسير اعلى البحيره ،وكان هناك دراجات يمكن استئجارها للتنقل حول البحيره ( لم نجربها ).
بعدها ركبنا الحنطور للتمشي حول البحيره ( لايوجد الا حنطور واحد ) شخصين ب 50 ليره لمدة ربع ساعه ، لم يعجبنا صراحة كان صاحب الحنطور يدخن بشراهة ولم يتوقف عن التدخين لحين نزولنا .
قرب الغروب ان يحل وذهبنا للغداء في مطعم أدا ( مستوى الاكل متوسط ،وسعره مرتفع قليلا )
يوجد فيه جلسات خارجيه تطل على البحيره جلسنا فيه كانت حلوه الاطلاله .

*كان النية زيارة مرتفع اوزنجول عند الغروب بعد الغداء لاكن حل الظلام ونحن في اوزنجول و قررنا العودة الى طرابزون
عدنا للفندق للنوم والرحه والاستعداد ليوم جديد .
( انتظرونا للحديث بقيه )