في صبح احدى الايام ذهبت انا وام عبدالله للإفطار

في مطعم " طبالي " والذي لم يكن بعيداً عن فندقنا .

ذهبنا مشياً على الاقدام وقد كان الجو رائعاً يميل

للبرودة قليلا ويحمس للخروج والاستمتاع بالحياة

اليومية للشعب المصري المكافح .

عشر دقائق مشياً على الاقدام ووصلنا الى وجهتنا


" طبآلي "














المطعم صغير نسبياً ويقدم وجبات إفطار محلي

وسفري ،،، وهو نفس فكرة مطعم زوبا والذي لايبعد

عنه سوى 2 كيلو متر او اقل .

مطعم مرتب ومنظم وذو ديكورات جاذبه بحيث

يلفت انتباهك جمال التنسيق وانت تأكل ويمضي

الوقت دون شعور .












































المطعم جميل للإفطار ويستحق الزياره .


عدنا الى الفندق وقبل الوصول مررنا بمكتبة القاهرة

الكبرى وهي مكتبة كبيرة ومتعدده الادوار وتزخر

بالآلاف من الكتب .




الدخول غير مجاني ولكن غير مكلف حيث ان تذكرة

الدخول ب 2 جنيه

















































المكتبة لم تعجبني بصراحه ،، الوضع مزعج بداخلها

ليس من الزوار ولكن من الموظفين بداخلها حيث انه

من المعروف في كل المكتبات التزام الهدوء التام

واغلاق الهواتف النقاله والاستمتاع بالقراءة وهذا

عكس ما واجهته في مكتبة القاهرة .

الامر الاخر هو عدم الترتيب ووضع كل نوعية كتب

في ارفف منظمه ومرقمه فقد كنت ابحث عن كتب

تاريخية تخص الدولة الفاطمية وطلبت من الموظف

اخباري بالارفف التي تحتوي على كتب التراث

الفاطمي وعند اخباري بالارفف وجدتها تحتوي على

كتب الدولة الاموية والعباسية !!!

لم نطل الجلوس في المكتبة حيث خرجنا بإتجاه

الفندق استعدادا لصلاة الظهر وايقاظ الابناء

للتجهيز للخروج .






أرسلت بواسطة iPhone بإستخدام Tapatalk

بعد الاستعداد للخروج قررنا الذهاب الى بلاتفورم

المعادي والغداء في مطعم دار ورد وهذه الزيارة

الثانية لهذا المطعم الجميل حيث كانت الزيارة

الاولى ليلاً وزيارتنا هذه المره نهاراً






























المطعم افضل مطاعم الفلاتفورم ويجب ان يكون في

جدول الزائر لهذا المكان .


بعد الغداء اخذنا مركب في النيل والذي بات هذا

النيل ساحراً لنا ومرادفاً لجدولنا اليومي فالصغير من

ابنائي والكبير يستمتع بملامسة مياة النيل

واستنشاق هوائه العليل وترقب مغيب الشمس

ومشاهدة عبور المراكب المتلئلئة بأنوارها الملونة

السارة للناظرين.







قبل المغيب بساعة تقريباً ذهبنا لمشاهدة وقت

الغروب في النادي الدبلوماسي السعودي والذي لم

يكن بعيداً .























المكان جميل وهادئ وياحبذا لو يكون الجلوس في

الجلسات العائمة على النيل مباشرة

الزائر السعودي لابد وان يكون بحوزته جواز السفر

ليسمح له بالدخول .


المكان للقهوة والحلى والاسترخاء افضل من تناول

الغداء او العشاء لوجود مطاعم افضل .


الكنافة شي متعوب عليه عندهم ،،، طلبت وحده ومن

جمال طعمها طلبت الثانية .

القهوة التركية جميلة جدا .

يعيب المكان عدم وجود مكان مخصص للصلاة .

حيث صليت المغرب في مستودع للأثاث موضوعة

فيه سجادات للصلاة .



خرجنا بعد المغرب مع ابو ياسمين السائق وذهبنا

نتمشى في السيارة ،،،،، المشي في شوارع القاهرة

رغم الزحمة وخصوصاً عندما لا تكون مرتبطاً بأمر ما

شي بديع ومثير وذو إنطباع متناقض !!!


الشئ الذي يضايق السائح وهو في السيارة سواء

كانت تاكسي او سيارة خاصه هو تجمع الشحاتين

وهنا تكمن الشفقة والإحساس بوجوب شكر المولى

سبحانه على النعمة التي انعم الله بها عليك فلا تمنت

تستكثر .

على كوبري قصر النيل تجد السيده العجوز وهي

تمد يد العون لك لمساعدتها بالقليل ،،،، وتجد

اخرى تبيع المناديل فتعطيها المقسوم وترد اليها

مناديلها لتستفيد منه ،،،، وطفلة تحمل وردة

تلاحقك متعلقة بالنافذه حتى تعطيها وتترك لها

الوردة .

لا يخلوا الامر من الاستغلال والنصب والاحتيال

فقد شاهدنا العام الماضي فتاة فوق كبري قصر

النيل تطلب المال وهي بلا ذراعين وقد كان منظرها

يوحي بالرحمة والرأفة

ورأيناها هذا العام بذراعين كاملين ولكن بإعاقة

ذهنية وعدم المقدرة على الكلام !!!!

والامر متروك اليكم في الحكم على الكثير من

المتسولين بالطريقة الخادعه .


دقائق تمر وتأملات تتجسد وفكر شارد يستجدي

الرحمة والهداية والعتاب والخراب والغفلة والحيرة

ولسان الحال يقول

الحمدلله رب العالمين .


،

،

،


أرسلت بواسطة iPhone بإستخدام Tapatalk

ههههه

والله اضحك من حال المكتبه

ازعاج من الموظفين !!!!

وكتب فوضى في غير محلها !!!

للاسف لا مبالاه واستهتااااار كبير من القائمين على المكتبه

مصر ينقصها الكثير

لكن نحبها وش نسوي

بوعبدالله وتقرير جميل يطلع لنا نابغة في الكتابه والسرد
وين مخشوش هالشي ؟
حلو انكم غيرتوا الفندق بس ما قلت لنا عن الفندق الثاني كمستوى

المولات والمطاعم جميله ومرتبه عجبني طبالي
مميز بديكوراته
اما البنت اللي تشحذ هذه مصيبة السنة اليايه تلاقيا باعاقه اخرى
الله يصلحها ويهديها
مستمتعين بالتقرير تابع

نقدر نسمي التقرير (عندما تغيب الشمس)

عليكم بالعافيه ما شاء الله اشوف في اهتمام حلو بالمطاعم

المكتبه حدث ولاحرج من الموظفين
وثاني شي توقعتها بتكون بشكل وايد احلى تخيلتها فخمه ..

اللهم لك الحمد والشكر
هههههه الله يهديها بدل ما تشوف لها حرفه تترزق الله فيها احسن من هالنصب

ما شاء الله تقرير مميز .. متابعين معك الى الاخر ان شاء الله
ما عمري رحت الى مكان من اللي ذكرتها لا مطاعم ولا مولات حتى الان
بخصوص القناطر هو مشوارها كذا ومتعتها كذا مركب وثلاث ساعات لو تاخذها على الخط من سكنك من التحرير يكفي اربعين دقيقة وانت فيها وسبق وان كلمت السواق وقال والله ما انصح اي واحد يروح لها غاليه ومكلفة والمحصله ما تسوى لكن للافراد بدون عائلة وماخذينها تمشي يركب من الاتوبيس البحري بعشرين جنيه ..بس مشوار ولازم تتقيد بموعد الاتوبيس الحكومي الساعة ثمان صباحا تكون موجود وفي العودة ايضا والا راح تتعب
بلاتينيوم اسمع عنه ولكن مشكلته البعد