أبولجيـن ... أنت وش ناوي علينا
"ترانا في حجر منزلي"


و الله لو نسولف هنا بنطلع البلاوي ..

يا رجال من قريت موضوعك .. تخيلت معظم الجريات كأني مشغل شريط فيديو JVC ذاك القديم

و أترك عنك ماش ما جاء أي مقطع في الشريط لموقف أنساني ...
و الحمد لله ما فيه لا عجز و لا شيبان سكارى ..
و الأطفال كلهم مواليد رضع

"ترا مريت و لا كأني شفت شئ.."


"حقوق القصص و السوالف محفوظة .. "

لو انك مشغل لها شيلة زلزلة كان علوووووم بس ربك ستر

موقف انساني

مااذكر بس بعصر الذاكرة وارجع

مواقف رائعة من مقام سعادتكم يا أبا لجين
الله يحفظها لك


هذي نبذه من مواقفي الانسانية
ولولا ضيق المساحة لنثرت هباتي وتضحياتي من أجل البشرية
<<< خف علينا يا بل قيتس



مرة من المرارير كنت اتسوق بهايبر (كارفور) في جاكرتا
أعرف انكم بلشانين بنطقه مره (كيرفور) و مرة (كرفور) و اخرى (كارفور)
ما أقول الا الله يصلحكم بس


اشتريت مقاضي كثير من ضمنها صندل للحمام أكرمكم الله
ولما خرجت كانت الأجواء ماطرة وتجي عجوز تجري وتأخذ العربية
وتنزل المقاضي بالسيارة وكانت حافية القدمين

فـ مددت يدي الكريمة وبعثرت المقاضي الى أن عثرت على الصندل
والبستها اياه و اعطيتها 100 ألف (40 ريال وقتها )


فنظر الي الجميع بكل حب وتقدير
لدرجة أن شابة اقتربت مني وقالت لي شكراً ( ماكاسيه)
صرت شوكلاته ذبت على نفسي



كانت لحظة تجلي أحسست بحلاوتها
الى أن وصلت للفندق و أدور الصندل ما لقيته
تذكرت أني اعطيته اياها
قلت الله واكبر وش العطاء اللي نزل عليك


المهم ان ابليس ما يترك بحالك
حتى في أوقات التجلي يوشوش لك


ما كفاية يا شوشو