السلسلة الرمضانية (28)


🍃من عجائب القرآن الكريم🍃
قال تعالى ( وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِّن قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ )
لماذا قال الله تعالى ( ويصنع ) ولم يقل ( وصنع ) علماً بأن القصة حدثت وانتهت فجاء بالفعل المضارع ولم يأتي بالفعل الماضي ( صنع ) ؟
ذكر الله تعالى قصة نوح عليه السلام لرسولنا الكريم ﷺ كشريط أحداث يمر أمام عينيه ، لذلك صوره وهو يعمل لصنع الفلك حيث يضع الدسر( المسامير ) ، ويربط الحبال ، ويشد الخشب ، وقال ( وكلما ) بمعنى يمرون أناس جماعات جماعات على نوح ويسخرون .
————————-
🍃ألفاظ رمضانية🍃
فرحة الصائم : الصائمين فى فرحهم فى نهاية الشهر فئتان ، فئة تفرح بختام الشهر فرحة السجين المفرج عنه ، هؤلاء اساءوا لرمضان ولأنفسهم والخوف من أن حظهم من رمضان الجوع والعطش ، وفئة ظهر عليها القبول تتأسف على انقضاء رمضان ، فئة تعلم بأن رمضان أما شاهد لهم أو عليهم ، اجتهدوا وقلوبهم وجلة .
————————-
🍃فقه رمضان🍃
لا ينبغي للمسلم التنقل من بلد الى آخر لمجرد أن عدد ساعات صيامهم أقل ، أو أن عدد أيام رمضان أقل .
————————
🍃كلمات قرآنية🍃
شطأه : أول ما يبدو من النبات من ورقه ، قال تعالى :
( كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ )
————————
🍃القرآن بين سؤال وجواب🍃
هل جمع الكلمة يختلف عن إفرادها فى القرآن الكريم ؟
نعم قد يختلف معنى الكلمة بين الجمع والإفراد بل قد يعاكس المعنى مثال ( ريح - رياح ) فإن ذُكرت الكلمة فى سياق الرحمة ( جُمعت ) وإذا فى سياق العذاب ( أفردت ) ، فالرياح للرحمة والريح للعذاب
والحكمة من ذلك الأختلاف أن رياح الرحمة مختلفة الصفات والمهبات والمنافع فنتجت من ذلك رياح لطيفة تنفع الحيوان والنبات ، وأما فى العذاب فأنها ريح تأتي من وجه واحد ولا معارض لها ولا دافع .