تفاصيل التقرير روعه
اما المنتجع الله يعينكم وما الوم المدام على الرعب اللي شافته
شي طبيعي ننسى الكروت ومفاتيح الغرف ونروح اللوبي نطلب غيرهم
غريب تصرفهم مافي احد باللوبي

الجزء الأخير

٢٣ يوليو
خرج للإفطار نصفنا لأنه حرفيا لا يوجد ما يمكن أكله سوى البيض العيون Sunny Side.
الساعة ١١:١٥ صباحا كان السائق مايك بانتظارنا تحركت السيارة ١٢ ظهرا إلى مرتفعات الكاميرون.
وصلنا الفندق في طريق مسافته ٩٨كيلو واستغرق ٢:٢٠ ساعة بسبب أن الطريق معظمه متعرج يتسع لسيارتين. لكن عند الوصول شيء خيال؛ طبيعة وأمطار وغيوم.






حجزت مسبقا فندق Zenith H خمسة نجوم تقييم 8.4، ويستحق أكثر من هذا التقييم، الفيو جميل وكذلك الإفطار في الخارج،





خرجنا بعد الصلاة إلى السوق المقابل تحت زخات المطر تناولت قهوة والعائلة تناولت طعام من Scott's CAFE.تقييمه 9/10. وعند العودة مررنا بازار أخذنا منه العديد من التيشيرتات وعودة لأجمل وأريح فندق.
قبل العودة مرينا على مكتب سياحي لترتيب رحلة إلى مزرعة الشاي. كان لدي رقم سائق ذهبت معه في رحلتي السابقة لكن - للأسف - أخبرني انه ترك المدينة إلى كوالا. حجزنا رحلة إلى مزرعة الشاي BOH ومزرعه الفراشات وحديقة الفراولة وتسلق غابة Mussy مسافة ١.٦ ك. وذلك ليقلنا يوم غد.
٢٤ يوليو
خرجنا مبكرا للإفطار لأن السائق سيصل ٨.٣٠ صباحا، وصل السائق على وقته ركبنا السيارة لاند روفر بإتجاه غابة موسي؛ ولأن اليوم سبت فقد كانت المنطقة مزدحمة، والطريق ضيق ومتعرج فاستغرقنا بعض الوقت للوصول. استقبلنا الرجل الذي كان في المكتب حيث سيقودنا في الغابة. بدأنا تسلق الجبل وكان صعب وزلق ومعنا مجموعة كبيرة من السياح، بعد عناء ١.٦ كيلو وصلنا القمة وعدنا للأسفل من طريق آخر، وقد اتسخت ملابسنا وجزمنا أعزكم الله. الوقفة الثانية كانت في مزرعة الشاي، كنا نرغب في تناول قهوة وشاهي وحلى ولكن طول خط الإنتظار جعلنا نلغي الفكرة، واتجهنا لمحل الشاي حيث تسوقنا بعض الهدايا وشاهي مثلج وشاهي بنكهات مختلفة.




انطلقنا للمنطقة الثالثة مزرعة الفراشات، قطفنا بعض الفراولة ٥ رنجت/١٠٠ غرام. وتناولنا ميلك شيك، وباشرنا على السائق والقائد بمشروب غازي. انطلقنا للوقفة الأخيرة حديقة الفراشات، الدخول ١٠ رنجت حيث تشاهد الفراشات وبعض الحشرات والزواحف والأغنام. خرجنا للعودة للفندق، لكن حدث شيء غريب، أتى السائق وكلمني بنبرة الآمر بأن ٤ سياح صينيين سيركبون معنا السيارة للعودة إلى الفندق وأن المسافة ١٠ دقائق. رفضت لأن السيارة لا تتسع والاتفاق معهم أن السيارة مخصصة لنا. فتح الباب وأكد لي بلغة إنجليزية ركيكة بأنهم سيركبون معنا، قفلت الباب وكررت رفضي. قال: لن أتحرك. قلت له: ما عندي مشكلة. قال: أخرج، هذه سيارتي وشركتي. جاء القائد وحاول إقناعي. أخبرته بأني سأطلب الشرطة وسأشتكي في وزارة السياحة. عندها قال المرشد الأمر بسيط سنعيدك للفندق ويرجع السائح لأخذ الصينيين.
عندما انطلق السائق، انطلقت عليه كالصاعقة وأسمعته كلمات ضايقته لأني أول مرة في زياراتي لماليزيا أواجه مثل هذا الموقف، وقلت له: لا أعتقد أنك من أصل ماليزي. فسكت وعلامات الزعل على وجهه. أحضرت رقم الإدارة المسئولة عن الشكاوى في مرتفعات الكاميرون، لكني استخرت وهونت.
عدنا للفندق ثم تناولنا الغداء.
٢٥ يوليو
كان القرار الاسترخاء في الفندق وتناول الإفطار والخروج في الجو الغائم الجميل للتنزه على الأقدام.
٢٦ يوليو
حضر السائق على الموعد لنقلنا إلى كوالا استعدادا للسفر. الطريق استغرق ٣ ساعات، أوقفنا السائق بعد ساعة في منطقة تسمى سلالة وهي قرية صغيرة يجري فيها شلال يغتسل فيه البعض، ويوجد أكشاك صغيرة لبيع الذرة والفاكهة والملابس التقليدية. وصلنا أخيرا لفندق AMI suit في كوالا، حيث تسوقت زوجتي والبنات في حين مكثت مع الأولاد في الفندق، وكانت المغادرة من يوم غد، إلى بلد الحرمين وقبلة المسلمين إلى السعودية أعزها الله.