تحديثات سريعة


هذا المرة ليس معلومة
ولا صور ولا حتى فيديوهات
وإنما قصة قد نستفيد منها جميعاً


————-
———-
——-

في كل مرة أزور اوزنجول
أقف أمام رجل … أو بائع تركي
وأتأمله كثيراً لأنني أشعر أن خلفه قصة
فعلاً قصة قد تكون مُلْهِمة لكل شخص طموح

أحد الأتراك افتتح كشك صغير
موقع الكشك حول بحيرة اوزنجول
والمنطقة عامرة بالمحلات والتميز صعب

حاول تقديم نفسه كبائع تقليدي
وحتماً لم يكن ذلك كافياً ليكون ملفتاً
فقرر أن يفكر مثلما يقولون خارج الصندوق

الكل يعرف أن زوار قرية اوزنجول
معظمهم خليجيين وبالأخص سعوديين
فقرر أن يتعلم كل شيء في هذه الفئة الغالبة
تعّلم لغتهم وتقاليدهم وانسابهم بل حتى قصائدهم
وأصبح يلبس نفس ملابسهم أثناء ساعات العمل بالكشك

لاشك أن المهمة صعبة جداً
فهذا ليس تعلم فقط بل معايشة
والأصعب لربما سخرية مواطنيه عليه
ولربما بعضهم يتهمه بالتملق نحو الغرباء
فالمجتمعات تهاجم أي شيء غير مألوف لديها

الآن ها هو الشيخ اشرف الزهراني
حقق مراده .. ونجح في مهمته الصعبة
وأصبح أشهر من نار على علم في اوزنجول
بل يتوافد عليه معظم الناس ليشتروا منه ويصوروه
بل الكثير يرى أن زيارته لاوزنجول لا تكتمل إلا بالمرور عليه

أعتقد هذا المواطن التركي
يستحق التأمل نظير كفاحه الكبير
فلربما نستفيد جميعاً من قصته في حياتنا
كيف نفكر بطريقة مبتكرة لنصل إلى تحقيق التميز

ما كتبته مجرد تفكير بصوت عالي
أحببت مشاركتكم حالة التأمل التي عشتها
ومن أراد مشاهدة هذا الرجل صوّرته في التليقرام
بإمكانكم الذهاب ومشاهدة كلامه للناس والزحمة حوله


باقي التحديثات لاحقاً وتباعاً