17-02-2024, 11:30 AM
|
#17 |
مسافر متألق
تاريخ التسجيل : Sep 2022 رقم العضوية : 47737 الدولة : دولة الكويت الحبيبة الجنس : ذكر المشاركات : 523 | وصلت بالوقت المحدد عند باب المقهى الساعة 2:50 عصرا وموعدي الساعة 3 عصرا ، وكان هناك طابور صغير ولكني دخلت وأخبرت المدير الموجود بأن عندي حجز مسبق فأخذ اسمي وقال تفضل.
عند الدخول تحس بعبق الماضي وكأنك تدخل زمن مختلف تماما بالديكورات والكراسي وغيرها ، كانت الطاولات 99% محجوزة ، أخذني لطاولة صغيرة من شخصين ثم وضع شرشف طاولة جديد ، خلعت الجاكيت ووضعته على علاقة الملابس الخشبية القديمة ، وتجد في كل ركن هذه العلاقة .
بعد قليل أتى النادل " الجرسون " يسألني عن طلبي ، وكنت قد اطلعت على لائحة المطعم واخترت كوب قهوة اكسبريسو مزدوج ، مع قطعة فطيرة التفاح المميزة لديهم .
جاء الطلب خلال دقائق ، وهم بحق سريعون في تلبية الطلبات ، كانت الفطيرة ساخنة ولذيذة والقهوة مميزة جدا مع قطعة شوكولاتة وكوب ماء . أصناف متعدد داخل المقهى
معظم الموجودين من وجوههم سواح من الصين واليابان ومن العرب وغيرهم .
كانت لحظات جميلة استمتعت فيها ، وبعد مرور 20 دقيقة خرجت من المقهى ، وكانت ثمن القهوة 6 يورو و قطعة فطيرة التفاح 6.20 يورو المجموع 12.20 يورو مع بقشيش 3 يورو يبح المجموع 15.20 يورو ( 5 دينار كويتي ) كان الجو بارد ولكن منعش ، سرت في الطريق أشاهد المحلات المختلفة حتى وصلت لوسط ساحة فيها عربات تجرها الخيل ، وتجولت قليلا في حديقة قريبة من محطة الميترو .
المحلات الخارجية بعدها قررت العودة للمطار حتى ألحق وأصلي صلاة الظهر والعصر هناك ، وأنا بطريق العودة للمحطة وجدت سيارات مع العديد من رجال الشرطة ، وهناك سيارة على مقدمتها علمين رسميين للنمسا ، وعلمت بعدها أن رئيس الدولة كان في مكان عمله .
بطاقة القطار ركبت القطار عائدا لنفس المكان الذي نزلت منه وسار القطار إلى مطار متوقفا عدة محطات لثواني ووصلت الساعة 4:15 عصرا وخلال الرحلة بالقطار جاءت فتاة صغيرة معها صورة طفل تشحذ وتطلب المال ، أغلب هؤلاء من غجر رومانيا ، ونزلت في المحطة التالية بعد لم تجد أحد يعطيها ما تطلبه ، كانت إجراءات الانتهاء في مطار فيينا من ختم الجواز سريعة كدخولي ، وسألت عن مكان المصلى فتم ارشادي من قبل رجل الأمن بكل رحابة صدر . مكان المصلى
الغرفة بعيدة في الطابق الثاني ، عبارة عن غرفة دائرية الشكل نوعا ما يوجد ثلاث من سجاد الصلاة على الأرض ، وموضوع اتجاه القبلة ، ويوجد مكان للوضوء . والغرفة يوجد في طاولة عليها القرآن الكريم ، الإنجيل ، التوراة ( وجدت كتابة على أول صفحة من التوراة بأن فلسطين حرة ، لا أعتقد هذا مكانها ولا أعتقد أن امتهان كتب الآخرين هو شيء جيد ، لأنه في المقابل ستجد من يمتهن القرآن الكريم ، ولهذا احترام معتقدات الآخرين " طبعا من دون الإعتقاد بها " هو أمر واجب ، فالدين معاملة ) . يوجد ستارة على اليمين وعلى اليسار واحدة لمن هم نصارى للعبادة ، وواحدة للعبادة لمن هم يهود .
المكان لا يوجد فيه أحد ويمكن أخذ راحتك تمام في الوضوء والصلاة . بعد الصلاة أخذت أسأل عن قاعة الإنتظار لحاملي البطاقات الإئتمانية ، ولكن الغريب أن القاعة خارج الجوازات ولا توجد في مكان انتظار الرحلات " الترانزيت " ، توجد محلات هدايا وسوبرماركت بسيط وبعض الكافيهات والمطاعم العادية المحلية فقط ، يعني بالمختصر المفيد مكان ممممممممل جدا ، بعد ذلك أتى وقت صلاة المغرب والعشاء جمع تقديم وقد أشارت الساعة 5:30 مساءا فعدت لمكان المعد للصلاة .
طائرتي المقرر إقلاعها 7:30 مساءا أي باقي ساعتين ، نظرت إلى الأسعار وقد ذهلت من الغلاء ، فقارورة الماء العادية سعرها 1.9 يورو ( 650 فلس !! ) وهنا في الكويت الحبيبة سعر نفس القارورة 50 فلس ... عمار يا كويت . طبعا هذا غيض من فيض ، المهم كما يقولون الفاضي يعمل قاضي بالنظر والمقارنة بالأسعار من الشوكلاتة وبطاطا البرينغلز وغيرها من الأشياء الممثالة في الكويت .
في الساعة 6:30 مساءا تم وضع معلومات عن بوابة الرحلة المقررة إلى اسطنبول وهذه المرة الطيران التركي وليس انطول جيت وعن طريق مطار اسطنبول الرئيسي الجديد .
جلست كباقي الركاب ننتظر فتح بوابة الدخول للطائرة ، ولكن كان هناك شاب نحيف جدا من الجنسية التركية جلس على ركبتيه على الأرض وينظر للناس ، استغربت المنظر ، ولكن ما زاد الإستغراب أكثر هو ضحكة الجوكر !!؟ وإلى بقية الموضع بإذن الله تعالى . |
| |