X سُعداء بتواجدكم بيننا ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ، نأمل منكم زيارة صفحة شروط الإستخدام ، تفضلوا مشكورين بالتسجيل*** اضغط هنا *** لإثراء الجميع بخبراتكم السياحية
Loading...





عدد المعجبين404الاعجاب
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-01-2016, 08:48 PM   #11

عضو قدير

الصورة الرمزية Deena
 
تاريخ التسجيل :  Dec 2014
رقم العضوية : 732
الجنس : انثى
المشاركات : 1,600



أوسـمـة: Deena

كل الاوسمة:2 (more»)
افتراضي


اعتذر من جديد على التأخير لو قلت لكم اني متأكدة اني كملت الموضوع قبل أيام حتصدقوني؟ كتبت التكملة على ملف وورد وضاع مني ففضلت أن أتركه لفترة كي أقبل على الكتابة دون تذمر أو استعجال..


على العموم نحن وصلنا إلى اليوم الأخير في رحلتنا، وهو يوم الرجوع إلى الوطن ومغادرة الخضراء الجميلة التي لم نر منها إلا لمحات بسيطة ..

كنا قد اتفقنا مع محمد على المغادرة في الثامنة والنصف، فأنهينا إجراءات المغادرة سريعاً وسط سلام حار من الموظفين واعتذارهم على سوء التفاهم في اليوم الأول - ووعد أحدهم بأن يبادروا باقتراح لتغيير تعليمات السباحة ..

بعد أمطار الأمس وعواصفه الشديدة، كان اليوم صحواً مشمساً للغاية.. فقضينا فترة الانتظار عند مدخل الفندق نلتقط الصور ونلاعب القطط ونودّع المكان ..

سيف يتوعد القطة على ما يبدو..



وصل محمد في موعده .. وليزيد من حرجنا إزاء كرمه الشديد .. أحضر معه علبة من الحلوى التونسية الشهيرة (المقروض التونسي) .. وهي تشبه إلى حد بعيد ما نسميه المقروطة في بلدنا - أساسها السميد والدقيق وحشوة من عجوة التمر ..

أما المفاجأة الأخرى هي أنه احضر لي مغناطيساً على شكل أحد أبواب سيدي بوسعيد! فبالأمس أخبرتهم أن أهم ما سأشتريه هو باب خشبي صغير كتذكار من سيدي بوسعيد، ومغناطيسات كتلك التي اجمعها من كل مكان.. ولكن الأمطار أفسدت كل المخططات .. إلا أن محمد لم يترك الأمر ينتهي هنا

مع ذلك طلبت المرور على المحلات القريبة من الفندق قبل الانطلاق، واشتريت بعض التذكارات الخفيفة قبل أن نتجه إلى المطار في رحلة قاربت الساعة..


موعد رحلتنا كان الحادية عشرة والنصف، ووصلنا في تمام التاسعة والنصف .. موعد مناسب تماماً. ودعنا محمد على وعد أن يزور أحدنا الآخر إن أتيحت الفرصة، ثم قرر زوجي صرف الدنانير التونسية إلى دولارات لأننا "لن نحتاجها"..

وقفنا في الطابور لإجراءات التشك إن .. إلا أنه كان يسير ببطء شديد جداً جداً.. بعد حوالي الساعة وصلنا إلى الكاونتر وأتممنا الإجراءات مع ابتسامات عريضة من الموظفين .. وتوجهنا فوراً إلى الجوازات.. ترددت قليلاً على مدخل الجوازات بسبب وجود عدد من العسكر الضخام عريضي المنكعين ولكنهم لم يتحدثوا إلى أحد فدخلنا بسلام آمنين .. ووقفنا في أحد الطوابير القليلة.

إن كان سير الطابور في السابق بطيئاً، فالبطء هنا كان قاتلاً.. أمامنا أقل من ساعة على إقلاع الرحلة.. ولكن ختم جواز واحد كان يستغرق أكثر من 10 دقائق. كان الوضع مماثلاً على كل الكاونترات، وجميع المسافرين يبدو عليهم الاستعجال فلم نطلب من أي منهم تجاوزه..

أصبحت الساعة 11 وربعاً عندما وصلنا أخيراً إلى نافذة الجوازات .. حيا زوجي الضابط وأعطاه الجوازات فبادره على الفور بسؤال :::: فهمنا منه كلمة معلوم وطابعة فقط...

النظرة على وجوهنا اثارت غضبه على ما يبدو.. فأعاد سؤاله بنبرة حادة مع رفع الجواز بطريقة مستفزة.. فانفعل زوجي طبعا وطلب منه أن يتحدث بوضوح لأنه لا يفهم ما يقول وطائرتنا على وشك الإقلاع . فهمنا أخيرا ان هناك ضريبة للمغادرة علينا دفعها وإلصاق طوابع على الجوازات على ما يبدو .. 30 دينار تونسي! لم نعرف عن ذلك ولم يخبرنا أحد به!
قال بأنه لا يأبه لذلك وعلينا الخروج من الصالة وتدبير الأمر والعودة إليه .. فطلبنا منه أن نتجاوز الدور عند عودتنا على الأقل..
لم تكن هناك فائدة من ذهابنا جميعاً.. فانطلق زوجي في رحلة الجري السريع للحصول على الطابعة الجبائية .. تأخر كثيراً وشعرت بأنني على وشك الاختناق.. فلم يكن من الوارد أن نتأخر يوما إضافيا بسبب ارتباطات العمل التي لا يمكن الاعتذار عنها ..وبدأت بلوم نفسي لأنني لم أعرف ذلك من قبل ..

عاد أبونا لاهثاً.. كان عليه إعادة صرف الدولارات إلى دينار تونسي ومن ثم شراء الطوابع .. ولدى دخوله صالة الجوازات من جديد.. رأى لوحة كبيرة واضحة تقول بأن على الأجانب دفع ضريبة المغادرة..

سألته كيف لم نر اللافتة عندما دخلنا .. فقال أنها كانت خلف مجموعة الرجال الذين وقفوا على المدخل بشكل مريب ولم نتمكن من رؤيتها !

عدنا إلى صاحبنا اللطيف، والذي لم يكن لطيفاً بأي حال وحبسنا أنفاسنا إلى أن ختم آخر جواز ! وهوووباااااااااااا .. انطلاق يا اولاد! اركضوا واتركوا أي فرد يتخلف عن الركب.. بيدبر حاله

نسيت ان أخبركم بأن ذلك حدث الساعة الثانية عشر إلا عشر دقائق.. أي أن الطائرة بالحسابات الطبيعية أقلعت بالفعل. لم تكن هناك أية شاشات في صالة الجوازات ولم نسمع أي نداء أو غيره .. ولهذا كان لدينا أمل بأن الطائرة تنتظر عدداً من الركاب، من بينهم نحن

اعترضنا حاجز تفتيش.. اضطرنا حتى لخلع الأحذية.. ولأول مرة في حياتي تجاهلت الدور وتجاوزت بضع أشخاص دون اعتذار أو التفات وبعد الحاجز أشرت إلى الاولاد بعيني أن ينسوا موضوع لبس الأحذية من جديد فليس هذا وقتها

واركض ياللي بتركض ...

وبين متابعة اللافتات والشاشات لمعرفة مكان البوابة... وصلنا إلى بوابتنا ونحن في حال يرثى لها، لأفاجأ بكلمة retardés على شاشة فوق مدخل البوابة ...

نظرت إلى زوجي مستفهمة.. اليس معناها (تأخرت)؟ ,,, فبادلني النظرة بـ "جحرة" تعني "وانا شو بعرفني .. ثقافتي صيني" ... لم يكن هذا الوقت المناسب لأي حوار عائلي

دخلنا الصالة ووجدنا الجميع بالانتظار.. أعني وجدنا الرحلة تأجلت .. ساعة كاملة.. فتهاوينا على ما وجدنا من مقاعد وبدأنا بعدّ الأشخاص والأحذية والحقائب التي بقيت معنا ونحن نشعر بأن جبلاً ثقيلاً أزيح عن صدورنا..

ولكننا لم نكن نعرف ما ينتظرنا

 

مجدي, ام زياد, فيصل و 3 آخرون معجبون بهذا.

توقيع : Deena

"فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفّني مسلماً وألحقني بالصالحين"
Deena غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جزيرة الاحلام جربة (تونس) Yesser13 رحلات الجزر والكروز 33 13-07-2019 11:46 AM
كل ما يهم السائح العربي في تونس تونسية متنقلة بوابة تونس 17 22-05-2019 06:18 AM
اين تذهب في تونس زهرة نيسان بوابة تونس 41 02-06-2017 03:46 PM
رحلة إلى تونس Fahad Mandi بوابة تونس 7 11-04-2016 08:01 PM
يا تونس الخضراء جئتك عاشقة زهرة نيسان بوابة تونس 21 10-04-2015 03:00 PM

الساعة الآن 05:37 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO