X سُعداء بتواجدكم بيننا ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ، نأمل منكم زيارة صفحة شروط الإستخدام ، تفضلوا مشكورين بالتسجيل*** اضغط هنا *** لإثراء الجميع بخبراتكم السياحية
Loading...


العودة   شبكة و منتديات العرب المسافرون > العرب المسافرون ( بوابات السفر الى دول آسيا ) > بوابة ماليزيا

عدد المعجبين2662الاعجاب
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-05-2016, 11:29 AM   #1

عضو قدير

الصورة الرمزية Deena
 
تاريخ التسجيل :  Dec 2014
رقم العضوية : 732
الجنس : انثى
المشاركات : 1,600



أوسـمـة: Deena

كل الاوسمة:2 (more»)
افتراضي


صباح الخييير من عمان الباردة درجة الحرارة حوالي 19 درجة واحنا عم نستنى الصيييف

وصلنا لآخر أيامنا في ماليزيا الجميلة .. وعلى الرغم من أن حجزنا في الفندق ليلتين إلا أن الإقامة فعليا لليلة واحدة، بينما نغادر الفندق في حدود الثامنة مساءً لنشاط أخير قبل الالتحاق بطائرتها وموعدها الواحدة بعد منتصف الليل ..

استيقظنا مبكرين ونزلنا للإفطار في بوفيه الفندق .. الصورة التالية من موقع الفندق ولكنها لتوضيح رأيي بالمكان





كان المطعم ممتلئاً عن آخره بالناس وشعرت بأن المكان ضييييّق للغاية والطاولات متقاربة جدا.. لدرجة أننا وضعنا أغراضنا على طاولة لست أشخاص وبدأ الأولاد بتناول إفطارهم، وعندما عدت لأجلس معهم وجدت شابا يأكل على نفس الطاولة أخبرته بأننا ستة ونحتاج كل الطاولة فغادر فوراً ووجد كرسيا مع عائلة أخرى هههه

الأسوأ من المكان برأيي هو الضيق الشديد في الممرات حول بوفيه الطعام .. يعني الحركة حول الأطباق صعبة جدا وهناك تزاحم بين الداخلين والخارجين من مكان معين.. وحتى الأطباق لم تكن منوّعة بما فيه الكفاية ولكن الأولاد احبوا البان كيك والوافل كثيراً...


وحش الوافل





بالعموم لم تكن تجربة الإفطار مريحة أو ممتعة في الفندق .. وربما الزحام ليس دائماً في كل الأاوقات والأيام ولكن برأيي ان عليهم بأي حال توسعة المكان والممرات ، بخاصة أن الوضع المثالي (كما في الصورة) يختلف تماماً عندما يجلس الناس على الكراسي ويبعدونها على الطاولات ويتحركون حولها ..

بعد الإفطار كان أبو زيد على موعد مع عبد الرحمن للذهاب إلى سوق الخضار والفاكهة، والهدف شراء بعض الأناناس والمانغو الشهي ومحاولة العثور على الرامبوتان.. عاد بعد ساعة تقريباً ومعه كرتون فاكهة مغلفة بإحكام لشحنها على الطائرة (طبعا ممكن شراءها من الأسواق لدينا لكن الطعم لا يصل أبدا إلى جودة ولذة فاكهتهم.. وبما أننا ستة ومعنا وزن كثير، قلنا نجرّب) ..

كما أحضر معه الأغراض والحقائب التي تركناها مع عبدالرحمن في إيبوه، ولكن للأسف نسي الجميع أمر زجاجة العسل التي اشتريناها من طريق الكاميرون ولم نتمكن من معرفة طعمه وجودته ...

المرحلة التالية كانت ترتيب الحقائب بالشكل النهائي بينما نزل الأولاد ووالدهم للسباحة . وبعد أن انتهيت من الحقائب أخذت معي جنى وتوجهنا إلى مول بافيليون وكي إل سي سي لجولة التسوق النهائية واتفقنا مع البقية أن ينضموا إلينا بعد انتهائهم من السباحة حوالي الساعة الثالثة للغداء..

قشينا ما تيسّر حتى موعدنا والتقينا في البهو الرئيسي للمول، حيث كان هناك استعراض آخر بمناسبة رأس السنة الصينية.. وكان علينا اختيار وجهة الغداء الأخير في ماليزيا ..
طبعاً حزرتم ناندوز حبيب القلب

بعد أن تغدينا كانت وجهتنا السينما، ففي الأمس اشتريت تذاكر لحضور فيلم أنيميشن لطيف اسمه Norm of The North وفاجأت الأولاد به في موعد العرض .. طبعا المفاجأة ليست في الفيلم بحد ذاته فنحن لم نسمع عنه قبلاً، ولكنهم فرحوا بزيارة السينما التي يعتبرونها من "أنشطتهم" المفضّلة

القاعة في غاية النظافة والمقاعد ممتازة ومريحة، وكانت في المنقطة الممتازة premium كما ذكرت لكم في السابق ومع ذلك كان سعر تذاكر هو 87 رينغيت فقط!

أما الفيلم فهو جيد جدا لقضاء ساعة ونصف إن لم تعرف ما تفعل .. مناسب للصغار وقصته كلاسيكية جدا..

بعد انتهاء الفيلم عدنا إلى الفندق لنعدّ العدة للسفر فقد اتفقنا مع عبد الرحمن أن يمر لاصطحابنا من الفندق إلى آي-سيتي ومن ثم إلى المطار ...

كان هناك جدل كبير حول زيارة آي سيتي، فأنا وزوجي نعتقد بأن زيارتها بعد ملاهي عملاقة مثل ليغولاند ويونيفرسال لن يكون ممتعاً للأطفال، كما أننا جميعاً لا نريد زيارة اي مكان بارد كقاعة التزلج أو الثلج .. ولكن زيد كان مصراً جداً على زيارتها ووافقنا في النهاية بما ان هناك بعض الوقت لنقضيه هناك.

وصلنا إلى المدينة حوالي التاسعة ودخلنا لجولة سريعة في المكان .. ولكن بالطبع طالما هناك ألعاب، لا يمكن أن تكون الجولة سريعة ..

هذه اللعبة ممتعة جدا وبخاصة لمهووسي الجرافات والآليات الثقيلة مثل المعلّم سيف - فئة سادسة




يبدو أن أحدا عبث بإعدادات كاميرا الهاتف فكانت كل صوري مهزوزة ومشوشة.. استصلحت منها اثنتين فقط للأسف







ركب زيد وجنى لعبة سيارات التصادم للكبار ولاحظنا انها مناسبة للكبار والشباب أكثر منها للأطفال.. سريعة وثقيلة واصطدامها قوي نوعاً ما..

كما ركبوا داخل ما يشبه الاسطوانة التي تتحرك للأمام والخلف بينما تسير بهم ببطء .. للأسف الصورة غير واضحة ابدا

وبعد قليل انتقلنا إلى منطقة ألعاب الأطفال الصغار وهناك أخذ سيف الدين "أبعاده" ولعب في كل ما يمكن اللعب به أو عليه أو معه





تقريبا جميع من في المدينة كانوا من الماليزيين ولم ألاحظ وجود سائحين، والمكان عموماً عائلي لطيف جداً ..هادئ رغم ما فيه من زحام نسبي..

لم ندخل أياً من المرافق الأخرى أولا بسبب الوقت وثانياً لأننا لم نكن مهتمين بزيارة مكان آخر.. ربما كنت أود زيارة متحف الشمع لأنني احب تلك المتاحف ولكن أحدا لم يبد اهتماماً بالأمر وفضّلت البقاء معهم..
وبصراحة لم نحسب ما صرفنا هنا لاننا كنا نشحن البطاقة باستمرار حسب رغبة الأولاد ولا أذكر كم مرة قمنا بذلك..


غادرنا في حوالي العاشرة والنصف باتجاه المطار، وعرفنا من عبد الرحمن أن هذا التاريخ، 31 يناير، يوافق يوم ميلاد مدينة كوالالمبور، أي اليوم الذي تأسست فيه كمدينة اتحادية عام 1974..


كل عام وانت أجمل وأروع يا كوالالمبور

كما اكتشفت في الطريق أن عبد الرحمن يشاركني هوايات عديدة، كلها تبدأ بكلمة "جمع".. فهو يجمع طوابع البريد والعملات وبطاقات الهاتف (تذكرونها؟؟).. ووعدته بأن أرسل له شيئاً من مجموعتي لبطاقات الهاتف كما أعطيته ديناراً أردنياً صادف وجوده معي ليضمه إلى مجموعته من العملات ..

كان وداع عبد الرحمن صعباً تماماً كصعوبة وداع ماليزيا، فهو بمثابة أخ لنا تعامل معنا بكل ودّ وتجاوز لطفه وتعاونه معنا مسمّاه كـ "سائق".. ودعناه على وعد البقاء على تواصل فيما بيننا، والعودة بإذن الله إلى ماليزيا إن كتبها الله لنا ..


وصلنا إلى كاونترات طيران الإمارات، والتشك إن كالعادة تمّ عبر موقعهم الإلكتروني. ولدى تسليم الحقائب، اعترض الموظفون قليلاً وضحكوا كثيراً على كرتون الفاكهة ولكنه كان مغلفاً بإحكام فشحنوه مع الحقائب بلا مشاكل..

وهكذا عدنا كما كنا قبل 17 يوماً.. ستة أشخاص في مطار، يتجولون لقتل الوقت قبل إقلاع طائرتهم .. ولكن شتّان بين الأمس واليوم، كنا بالأمس القريب متشوّقين واليوم نحن مشتاقون لبلدنا وأهلنا.. ولكن الحماس المعهود عند السفر يختفي في طريق العودة..

المفاجأة الأخيرة للأولاد في الرحلة كانت في الطائرة. في أول موضوعي أخبرتكم عن مشكلة بسيطة حدثت بسبب تغيير الطائرة ، وسبب استيائنا هو أن طائرة A380 العملاقة لها 3 أنواع، إحداها لا تحتوي على الدرجة الأولى، ولهذا فإن الطابق العلويّ مقسم بين الدرجة السياحية ودرجة رجال الأعمال. هذه هي الطائرة التي اخترنا الذهاب والعودة على متنها تحديداً (يظهر نوع الطائرة عند البحث على expedia، وإن لم تقم بالحجز من خلالهم)... ولهذا حرصنا على تحديد مقاعدنا منذ الحجز لتكون في الطابق العلوي .. فقط لأن الأولاد أرادوا تجربة الشعور.. وكانوا في غاية الحماس والفخر بركوبهم في الأعلى

والواقع أن الطابق العلوي لا يختلف في الدرجة السياحية عن الطابق السفلي إلا بوجود هذا الشيء





ولكن طائرة A380 عموما تتميز بمقاعد أكثر اتساعاً بقليل من الطائرات الأخرى... وضخامتها تساعد في ثباتها عند المطبات الجوية التي داهمتنا بكثرة في طريق العودة.. فكانت الساعات السابعة جميعها تقريبا حافلة بالاهتزازات. طبعا الاهتزاز ساعد الأولاد ووالدهم على النوم ملء جفونهم طيلة الرحلة، أما محسوبتكم فبقيت على أعصابي طوال الوقت رغم معرفتي بأن المطبات الجوية لا تسبب الحوادث .. لكن سبحان الله، لا يمكن للمنطق أن يتغلب على الخوف عندما تكون معلقاً بين السماء والأرض


وصلنا إلى مطار دبي والنعاس سيد الموقف .. باستثناء الصغير الذي شبع نوما وكان على أتم الاستعداد ليتجول في كل أرجاء المطار





وفي السابعة والنصف صباحاً أقلعت طائرتنا من دبي إلى عمّان الحبيبة، وهناك استقبلنا الفان الذي استأجرناه يوم السفر لتوصيلنا للمنزل .. الذي كان باااااااااااااااااااااااااااااااااااااارداً بشكل لا يحتمل بسبب تركه لفترة طويلة وهطول الثلوج في فترة سفرنا ...

اليوم نكمل 4 أشهر من عودتنا، ولكننا لا زلنا نستعيد مواقف الرحلة ومحطاتها الجميلة العديدة، ولا زال الأدرينالين يرتفع كل ما روينا لأحد مغامرتنا الجبلية أو تذكرنا رحلة المانغروف .. وحتى الآن أذكر دفء الماء وروعته في إيبوه ورائحة الهواء في الكاميرون ..

يقولون أن التكرار يجعل المكان أقل إثارة، ولكننا في هذه المرة استكشفنا ماليزيا كما لم نستكشفها في المرة السابقة، ربما لأننا أصبحنا أكثر ثقة بالبلاد وأهلها. ولهذا السبب نعرف تماماً بأن المرة القادمة ستكون أجمل من سابقاتها..

اخيراً انتهى موضوعي الطويل .. بل الطويييييييل.. اعتذر عن الإطالة والتأخير، وأشكر كل من قرأ كلمة او كتب حرفاً في موضوعي، وأقدّر لكل من تابع الموضوع وقته ومتابعته وتشجيعه.. وصبره الجميل على تأخيري في الرد والمتابعة ..

أعرف تماماً أن خط سير الرحلة لم يكن تقليدياً وربما لم يكن مثالياً بنظر المتابع ولكنني أؤكد انه لا يوجد برنامج مثالي ولا خط سير نموذجي يناسب الجميع ، فكل شخص يمكنه أن يرسم المسار الذي يناسب ظروفه ورغباته.. وهنا يأتي دور التخطيط المسبق.. وضعت مسار رحلتنا بدراسة تفاصيل دقيقة للغاية منها ما هو شخصي ومنها ما يرتبط بالعمل إلى جانب المسافات وطرق التنقل وأيام العطلة الرسمية وغيرها .. ولهذا بدا مسار رحلتنا غريبا بعض الشيء ولكنه -بالنسبة لنا- كان الأفضل والأنسب ..

لهذا نصيحتي لكل من أراد السفر، لا تلتزم بخط من سبقك بل ابحث عمّا يناسبك، عن كل ما تريد رؤيته وتجربته واترك ما لا يستهويك لتعطي الوقت لاكتشاف شيء لم يسبقك إليه الكثيرون .. استفد من تجربة الجميع ثم ابتكر تجربتك الخاصة، فهكذا تكون سافرت حقاً ..

وأدعو الله أن يكون كل ما كتبناه شاهداً لنا جميعاً لا علينا .. والحمدلله من قبل ومن بعد

 

توقيع : Deena

"فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفّني مسلماً وألحقني بالصالحين"

التعديل الأخير تم بواسطة Deena ; 30-05-2016 الساعة 12:55 PM
Deena غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
ماليزيا, مغامرات, لنكاوي, جوهور, سياحة, سفر, إجازة, إيبوه, كاميرون, كوالا, كوالالمبور


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رسوم دخول منتزهات و ملاهى ماليزيا - اوقات الدوام ( موضوع محدث ) أبوعبدالله (الاسفار ) بوابة ماليزيا 35 31-05-2019 10:53 PM
للعرسان و محبى الرومانسية ..... أقدم لكم أفخم المنتجعات و أجمل شواطئ ماليزيا أبوعبدالله (الاسفار ) ماليزيا 35 31-03-2018 01:59 PM
شواطئ ( الهرهورة) ساري أحمد بوابة المغرب 19 24-02-2016 09:52 AM
شواطئ مسقط شارلوك هولمز بوابة سلطنة عمان 20 13-08-2015 08:16 AM

الساعة الآن 07:09 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO