اجزاء بمنتهى الروعة والجمال ..

الكهوف والسواحل والشواطىء الفريدة فيروزية بتدرج الالوان ، ولا عجب... فهي مدن لم يستهلكها السواح، ولم يعدمها بشر بسوء الاستخدام لبعدها وانكفاءها عن العالم الخارجي .. والذي اعتقد ان للانفتاح على العالم له سوءاته مثلما له فوائده ولا بد سنرى منها ما يصيب كوبا في القليل القادم خصوصا من الجارة اللدوده اميركا ,,,

جولات حلوة وكأننا معك ومكان اقامة له دلالاته الراقية لأن الاندماج مع المجتمع المحلي هو قمة التعامل الانساني الراقي. وهو بعد جميل اخر للسياحة لترى المدينة بعيون ابنائها الحقيقية...




بالنسبة لصناعة السيجار الكوبي ففي البال قصة قرأتها ان الرئيس كينيدي واثناء ازمة خليج الخنازير في الستينات وكان من مدخني السيجار الكوبي فطلب من مساعديه وجبته المفضلة من ذلك السيجار فما كان منهم الا جمع ما تبقى من مخزون لسيادته ....فالسيجار الكوبي له شهرته العالمية لورود الكثير من القصص عنه.. خصوصا ان الصورة الاشهر للثائر العالمي الارجنتيني الاصل ارنستو تشي غيفارا كانت وهو يدخنه ....عدا عن اسعاره الغالية وتعدد اسماء ماركاته وغيرها من التفاصيل...

متابعة معك رحلتك التاريخية فكوبا بلد غني بالاحداث والذكريات...

الحمد لله على نعمه الظاهرة والباطنة .... دايم خروج من الكازا يكون والناس نايمه ...ذكرتني زمان اذا بغوا يسافرون يجهشون من فجر ... مستمتع جداجدا معك الله يعطيك العافيه